تقارير وإضاءات

التقرير الشهري عن شهر فبراير شباط (2) عام 2022م حول الاعتداءات الصهيونية على مدينة القدس والمسجد الأقصى المُبارك

التقرير الشهري عن شهر فبراير شباط (2) عام 2022م حول الاعتداءات الصهيونية على مدينة القدس والمسجد الأقصى المُبارك

 

نشرة تصدر عن: وحدة القدس بوزارة الأوقاف والشئون الدينية -غزة وقســــم القــــدس في هــــيئة عـلمـــاء فلســـــطين

ننقل لكم واقع مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك، واعتداءات الاحتلال الصهيوني وأذرعه الاستيطانية عليهما، وذلك على النحو التالي:

الاقتحامات والاعتداءات على المسجد الأقصى المبارك

  • وثّقت مصادر مقدسيَّة اقتحام 3,700 مستوطن للمسجد الأقصى المبارك خلال شهر شباط الماضي، وسط حماية الاحتلال وجنوده، وتمت الاقتحامات من “باب المغاربة” الخاضع لسيطرة الاحتلال بشكل كامل، حتى الوصول والخروج من “باب السلسلة”. وبيّنت أن مستوطنين وطلاب معاهد دينية توراتية ومن يعملون في حكومة الاحتلال ومن تسميهم شرطة الاحتلال بِ”ضيوفها”، كانوا من ضمن مُقتحمي المسجد الأقصى المُبارك في شباط. وضيّقت شرطة الاحتلال على مئات الفلسطينيين من أهالينا في الضفة الغربية المحتلة، ممن استطاعوا الوصول إلى مدينة القدس متشوقين لزيارة المسجد الأقصى المُبارك. وكانت تعتقل العشرات منهم وتحتجزهم لفترة عقب التحقيقات الميدانية معهم، ثم تُخلي سبيلهم عند الحواجز الموصلة للضفة، وبذلك تكون قد حرمتهم من مدينتهم وأقصاهم وحق العبادة والصلاة فيه.
  • في يوم الأربعاء 16/2، أدّى أحد مرشدي ما يسمى بجماعة “بيدينو” (أي جبل المعبد بأيدينا) المتطرفة صلوات علنية بصوت مرتفع بشكل متعمد أمام حراس المسجد الأقصى المُبارك، ولدى الإبلاغ عن ذلك من قِبَل الحارس بهدف طرد المستوطن من المسجد الأقصى المُبارك أو إبلاغه بإنهاء صلاته، اكتفى شرطي الاحتلال بتنبيهه بلطف لخفض صوته، وفي المقابل، استغلت جماعة “بيدينو” المتطرفة هذا المقطع لجمع التبرعات لدعم مطالباتها في الكنيست بالسماح بالصلاة العلنية كحق للمتطرفين في المسجد الأقصى المُبارك.
  • بدأت منظمات المعبد بتوجيه دعوات لمجرميها الناشطين وجمهور المستوطنين بالاستعداد لاقتحامات حاشدة للأقصى المبارك في شهر رمضان بذريعة الأعياد العبرية، وبحسب منشورات منظمات المعبد، سيستغلّ المستوطنون الاحتفال بما يسمى “السبت العظيم”، ويوم “الهجرة العالية”، و”عيد الفصح” الذي يستمر لسبعة أيام، ويوم “صيام البكر”، ويوم “هشوا”، لتنفيذ مخططاتهم في اقتحام المسجد الأقصى المُبارك.
  • في يوم الخميس 24/2، اقتحمت مجموعة من شخصيات وضباط الاحتلال المسجد الأقصى المُبارك، ودهمت المصلى القبلي ونفذت فيه جولة استفزازية مشبوهة وصلت حتى محراب المصلى ومنبر نور الدين زنكي، تزامنًا مع إغلاق أبواب المصلى لمنع دخول المصلين إليه في أثناء الجولة الاستفزازية.

في يوم الأحد 6/2، اقتحمت قوة من مخابرات الاحتلال مكتب لجنة زكاة وصدقات بيت المقدس، القائم في الخلوة العلوية الموجودة فوق سطح مصلى باب الرحمة وعلى امتداده تقريبًا، وصادرت من لجنة الزكاة ملفات وحواسيب، وقد عمدت الأوقاف إلى تغيير الأقفال بعد الاقتحام. وأشار مختصون في الشأن المقدسي إلى أنّ ما حصل يفتح بابًا خطيرًا لتدخل محاكم الاحتلال، وإمكانية أن تصدر قرارًا بإغلاق الخلوة وسطح باب الرحمة ضمن مجريات قضيتها التي تعمل على اختراعها حاليًا، إذ اعتمد هذه الطريقة بالضبط لإغلاق باب الرحمة أول مرة، حين استهدف لجنة التراث الإسلامي التي كانت تتخذه مقرًا لها، ومن ثم أمر بتجريمها واعتبارها منظمة إرهابية.

للاطلاع على كامل التقرير بصيغة Word يرجى الضغط على الرابط: التقرير الشهري عن شهر فبراير شباط (2) عام 2022م حول الاعتداءات الصهيونية على مدينة القدس والمسجد الأقصى المُبارك Word

للاطلاع على كامل التقرير بصيغة PDF يرجى الضغط على الرابط: التقرير الشهري عن شهر فبراير شباط (2) عام 2022م حول الاعتداءات الصهيونية على مدينة القدس والمسجد الأقصى المُبارك PDF

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى