متابعات

الأفارقة المسلمون يواجهون التمييز في ألمانيا

قالت الأمم المتحدة، الإثنين، إن “المسلمين الذين ينحدرون من أصل إفريقي يعانون من تزايد التمييز العنصري ضدهم في ألمانيا، نظرًا لارتفاع معدلات ظاهرة الإسلاموفوبيا في البلاد”.

جاء ذلك على لسان “ريكاردو سونغا”، رئيس فريق الخبراء العامل التابع للأمم المتحدة المعني بالسكان المنحدرين من أصل إفريقي، في مؤتمر صحفي، خلال زيارة لتقصي الحقائق، أجراها إلى العاصمة برلين.

وأكد سونغا، أن “المسلمين من أصل إفريقي يواجهون على نحو متزايد أوقاتًا عصيبة في التمتع بحقوقهم نظرًا لتزايد مستويات الإسلاموفوبيا”(الكراهية والخوف من الإسلام والمسلمين)، و”الأفروفوبيا”(تعني الكراهية لذوي البشرة السمراء)”.

وأعرب عن “قلقه إزاء المشاكل المنتشرة التي يواجهها الأفارقة”، مشيرًا إلى أن “الأفارقة المسلمين غالبًا ما يقعون ضحايا التمييز في أماكن العمل وفي المدارس”.

وتابع: “النساء المسلمات اللواتي ينحدرن من أصل إفريقي يواجهن مزيدًا من التمييز عندما يتعلق الأمر بالوصول إلى سوق العمل”، لافتًا إلى أن “ممارسة التمييز ضدهن بسبب أشكالهن أو لباسهن الإسلامي”.

ومضى سونغا بالقول: “العديد من الطلاب المسلمين من أصل إفريقي يصفون تجاربهم في المدارس بأنها صادمة، لأنهم لا يواجهون فقط العنصرية المعادية للسود بل يواجهون أيضًا العنصرية المعادية للمسلمين”.

وقام فريق الخبراء الأممي بزيارة إلى ألمانيا، في وقت سابق خلال فبراير/شباط الجاري، لمراقبة الأوضاع الإنسانية للسكان المنحدرين من أصل إفريقي، في ألمانيا، والذين يقدر عددهم نحو 800 ألف.

ودعا رئيس فريق الخبراء السلطات الألمانية لاتخاذ إجراءات أكثر صرامة لمكافحة جميع أشكال التمييز العنصري، وكراهية الأجانب، والأفروفوبيا، وكافة أشكال التعصب.

(مجلة البيان)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى