متابعات

الصين تعتقل مسلمة في تركستان الشرقية لتلقيها اتصالا من شقيقها في الخارج

أقدمت سلطات الاحتلال الصينية على اعتقال امرأة مسلمة في تركستان الشرقية وذلك بعد تلقيها مكالمة هاتفية من شقيقها المقيم في الخارج.

وذكرت ‏إذاعة آسيا الحرة أن قوات الشرطة في مدينة كوناس بولاية إيلي اعتقلت السيدة ‘مهر آي جمعة’ (٣٨عاما)، وهي أم لثلاثة أطفال، بتهمة تلقي مكالمة هاتفية من أخيها الذي يعيش خارج البلاد.

وأضافت الإذاعة أن السلطات الصينية احتجزت ‘مهر آي جمعة’ في أحد مراكز الاعتقال دون وجود عائل لأطفالها.

ومن بين قيود عديدة تفرضها الصين على مسلمي الإيغور في تركستان الشرقية يعد مجرد تلقي المكالمات الهاتفية من الخارج كافيا لصدور مذكرة تفتيش من جهاز أمن الدولة وقد يصل الأمر في أحيان كثيرة إلى الاعتقال، كما تشير تقارير حقوقية متطابقة.

وتحتل الصين تركستان الشرقية منذ العام 1949، وتطلق عليها “إقليم شينجيانغ”، وتمارس السلطات الصينية ضغوطًا على أقلية الإيغور المسلمة في تركستان الشرقية.

وفي سبتمبر الماضي، أمرت سلطات الاحتلال الصيني في إقليم تركستان الشرقية أقلية “الأيغور” المسلمة، بتسليم كل ما لديهم من متعلقات مرتبطة بالإسلام، بما في ذلك المصاحف وسجادات الصلاة وأي شيء آخر يرمز للدين الإسلامي، وتوعدت بعقاب المخالفين.

وقبل ذلك، أطلقت سلطات الولاية حملة لمصادرة المصاحف، بدعوى وجود “محتوى متطرف” فيها، بحسب مسؤولين محليين.

وفي يوليو 2017، أجبرت السلطات الصينية أقلية الأيغور المسلمة على تحميل تطبيق إلكتروني على هواتفهم النقالة، لرصد ومراقبة أنشطتهم على المواقع الإلكترونية. وهددت الشرطة باعتقال أي شخص واحتجازه نحو 10 أيام، حال رفضه تحميل التطبيق على هاتفه.

(المصدر: تركستان تايمز)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى