متابعات

“متضامن مع رائد صلاح”.. وسم تفاعلي نصرة لشيخ الأقصى الأسير

“متضامن مع رائد صلاح”.. وسم تفاعلي نصرة لشيخ الأقصى الأسير

أكد نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل كمال الخطيب أن التهديدات “الإسرائيلية” بتمديد العزل الانفرادي للأسير الفلسطيني الشيخ رائد صلاح، تهدف إلى ممارسة ضغوط نفسية وجسدية ومعنوية عليه، لكسر إرادته وموقفه الصلب من المسجد الأقصى المبارك.

وقال الخطيب في تصريح لـ”قدس برس”: إن “الشيخ رائد صلاح يتمتع بمعنويات عالية جداً بالرغم من حالة التضييق والتشديد التي تمارسها المؤسسة “الإسرائيلية” بحقه ليل نهار”.

وأضاف: “المحامون طمأنونا أن صحة الشيخ صلاح ومعنوياته عالية جداً، وهو مستعد لدفع ثمن موقفه الصلب من المسجد الأقصى المبارك، حفاظاً على الثوابت الدينية والوطنية”.

ظروف الاعتقال

من جانبه، قال المحامي رائد صلاح خالد زبارقة، في تصريح لـ”قدس برس”: إن “الشيخ صلاح معتقل حالياً في العزل الانفرادي داخل زنزانة صغيرة بسجن في بئر السبع، وينام على سرير من الباطون، في حين تسمح له مصلحة السجون بالخروج من غرفته لمدة ساعة واحدة يومياً في النهار”.

وحول الحالة الصحية للشيخ رائد، أكد المحامي زبارقة أن “وضعه الصحي عموماً مطمئن، وهو يخضع لفحوصات طبية، وبالرغم من حالة التضييق التي تمارسها مصلحة السجون بحقه بشكل دائم ومستمر إلا أنه يتمتع بوضع نفسي وجسدي جيد، وهو يواجه كل محاولة تضييق بصلابة وقوة فريدة”.

تضامن مع الشيخ

من جانبه، اعتبر أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي مراد العضايلة، في تصريح لـ “قدس برس” بأن الإجراءات الإسرائيلية بحق الشيخ المعتقل رائد صلاح، تعبر عن حالة الرعب التي يعيشها الاحتلال.

وقال: الشيخ صلاح، يعبر تعبيراً حقيقياً عن حالة الرفض والمقاومة التي يبديها الشعب الفلسطيني، وموقفه الثابت من المسجد الأقصى المبارك، في حين يقوم الاحتلال بالبطش والتنكيل نتيجة الدعم الأمريكي له، إلا أننا على يقين أن هذا الاحتلال إلى زوال وستنتصر القدس وشيخها رائد صلاح.

حملة تضامن

وأطلق نشطاء وسماً تفاعلياً “متضامن مع رائد صلاح”، نصرة لشيخ الأقصى الأسير رائد صلاح المعزول في سجون الاحتلال منذ عدة أشهر في ظروف اعتقاليه صعبة.

ولقي الوسم تفاعلاً كبيراً من قبل النشطاء وبعض القيادات الذين أكدوا وقوفهم إلى جانب الشيخ في محنته، رافضين محاولات كسر عزيمته وهيبته.

وفي 10 فبراير 2020، قضت محكمة الاحتلال في حيفا، بالسجن 28 شهراً على الشيخ رائد صلاح؛ إثر اتهامه بـ”التحريض على العنف وتأييد جماعة محظورة” (في إشارة للجماعة الإسلامية التي حظرتها “إسرائيل” قبل أكثر من عامين).

وقبل صدور الحكم، آنذاك، قضى الشيخ الفلسطيني 11 شهراً بالحبس الاحتياطي قبل أن يتم الإفراج عنه إلى السجن المنزلي؛ ليتم بعدها إعادة اعتقاله في أغسطس الماضي، ومنذ ذلك الحين وهو في العزل الانفرادي سواء في سجن الجلمة أو سجن “أوهلي كيدار” في النقب (أكبر مركز احتجاز “إسرائيلي”).

(المصدر: مجلة المجتمع)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى