أخبار ومتابعات

حملة اختطاف تستهدف شباب الروهنغيا في ميانمار

نقل تقرير صحفي عن نشطاء ومحللين سياسيين أن الجيش في ميانمار بدأ مؤخرا حملة تستهدف خطف شباب منتمين لأقلية الروهينغا المسلمة في البلاد.

وأفاد مراسل وكالة أنباء أراكان بأن عمليات الاختطاف شملت البلدات الروهينغية مثل شوكتو وفاتور قلعة ومامبرا بهدف استخدامهم دروعا بشرية أو تسخيرهم في نقل الأسلحة والمعدات الثقيلة في المناطق التي تشهد صراعات عنيفة ضد القوات الحكومية من قبل حركات التمرد المطالبة بالانفصال.

وقال الناشط الروهينغي أيوب السعيدي إن حكومة ميانمار درجت منذ ثلاثة عقود أو أكثر على استخدام أطفال قُصّر في ظروف الحرب التي تخوضها ضد تلك الحركات في عدد من ولايات البلاد الواقعة في جنوب شرقي آسيا.

وأضاف أن مئات الأطفال الروهينغا لقوا حتفهم في الصراع المسلح الدائر بين حكومة ميانمار وحركات التمرد في ظروف كارثية بالغة القسوة وفي مناطق يصعب الوصول إليها في كثير من الأحيان من قبل الجهات الإعلامية والمنظمات الحقوقية للقيام بمهمة الرصد والتوثيق.

جدير بالذكر أن السجون الحكومية في ميانمار تحتجز مئات الروهنغيين وتعرضهم لتعذيب وحشي مستمر دون توجيه تهم إليهم أو محاكمتهم منذ أحداث العنف التي وقعت ضد هذه الأقلية في 2012.

والروهينغا مسلمون استوطنوا شمالي إقليم راخين (أراكان سابقا) وبدأت معاناتهم مع الاحتلال البريطاني الذي كان يحرض البوذيين على قتلهم وتعذيبهم، لكنها استمرت إلى يومنا هذا.

المصدر: الجزيرة نت.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى