متابعات

محام دولي يشيد بالقضاء التركي: تحركه السريع يحمي تركيا والعالم الإسلامي

محام دولي يشيد بالقضاء التركي: تحركه السريع يحمي تركيا والعالم الإسلامي

أشاد المحامي الدولي وأستاذ القانون الدولي طارق شندب، اليوم الثلاثاء، بالتحرك السريع للقضاء التركي في مواجهة بيان الضباط الأتراك المتقاعدين، والذي كان موجها ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحكومته.

كلام شندب جاء في سلسلة تغريدات نشرها على حسابه في “تويتر”، استنكر فيها بيان الضباط الأتراك المتقاعدين الذي لاقى ردود فعل غاضبة ورافضة من قبل الشارع التركي.

وقال شندب “أحيي القضاء التركي على موقفه القانوني من بيان الضباط المتقاعدين، وندعو إلى محاكمتهم حتى لا يبقوا أدوات في مشروع تراجع وتدمير تركيا والعالم الإسلامي”.

وأضاف أن “تحرك القضاء التركي ضد بيان الضباط المتقاعدين، والرد الرسمي التركي والشعبي، يعطي صورة واضحة أن التطور والنمو بحاجة إلى سياسيين أكفاء وقضاء نظيف وشعب واعي”.

وختم شندب قائلا “شرذمة التفكير العسكري الانبطاحي في البلاد الإسلامية وخضوعها للإمبريالية والإنهزامية، يجب أن تنتهي”.

ووقع 103 أدميرال متقاعد في البحرية التركية، على بيان، مساء السبت، استهدفوا فيه الحكومة التركية والرئيس التركي رجب أردوغان.

وهذا أبرز ما جاء في بيان الضباط المتقاعدين:

  • من المثير للقلق أن اتفاقية مونترو قد تم فتحها للنقاش في نطاق كل من قناة إسطنبول والمعاهدات الدولية.
  • حمت اتفاقية مونترو حقوق تركيا بأفضل طريقة.
  • يجب على تركيا أن تحافظ على التزامها باتفاقية مونترو التي مكنتها من سلوك دور حيادي في الحرب العالمية الثانية.
  • من الضروري أن يحافظ الجيش التركي بجد على القيم الأساسية للدستور، والتي لا يمكن تغييرها ولا يمكن اقتراح تغييرها.
  • ندين ابتعاد القوات البحرية التركية عن هذه القيم وعن المسار المعاصر الذي رسمه أتاتورك.
  • من الضروري تدريب عناصر قيادة القوات البحرية، الذين لهم ماض مجيد ينبثق من حضن الأمة التركية والذين هم حماة الوطن الأم والأزرق، تماشياً مع مبادئ ثورة أتاتورك.
  • نحن نقف إلى جانب البحارة الأتراك الذين يعملون منذ فترة طويلة، والذين يعملون بإخلاص في كل ركن من أركان بلادنا في البحر والبر والجو وفي منطقة الأمن الداخلي وخارج الحدود، والذين يعملون بقلب وروح لحماية حقوقنا.

ولاقى البيان ردود فعل غاضبة من قبل العديد من المسؤولين الأتراك، الذين عبروا عن رفضهم له، مؤكدين أن “زمن الانقلابات ومصادرة الإرداة الوطنية قد ولّى إلى غير رجعة”.

وأمس الإثنين، ردّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على بيان الضباط الأتراك المتقاعدين، مشددا أنه “بيان ناجم عن نوايا سيئة”، مشيرا إلى أن “البيان يعد إساءة كبيرة للجيش التركي”.

وأكد أردوغان أن “جميع الهجمات التي استهدفت الديمقراطية في تركيا جاءت عقب مثل هذه البيانات”.

(المصدر: وكالة أنباء تركيا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى