فعاليات ومناشط علمائية

محاضرة أكاديمية بعنوان “المُجَلَّىٰ المُفيدْ من تجربتي في تحقيق المُحلَّىٰ والتمهيدْ”

في إطار أنشطتها في العناية بالمخطوطات المغربية والتراث الإسلامي الأصيل… تنظم مؤسسة ابن تاشفين للدراسات والأبحاث والإبداع بمراكش بالتعاون مع جمعية نماء الثقافية محاضرة أكاديمية بعنوان: “المُجَلَّىٰ المُفيدْ من تجربتي في تحقيق المُحلَّىٰ والتمهيدْ ” (محلى ابن حزم/تمهيد ابن عبد البر المالكي)
للأستاذ العلامة المحدِّث المؤرخ الدكتور بشار عوّاد معروف
الفائز بجائزة الملك فيصل العالمية للدراسات الإسلامية..
الثلاثاء 3 جمادى الثانية 1439هـ / 20 فبراير 2018م على الساعة 2 الثانية بعد الظهر. العنوان: دار الثقافة بقاعة الندوات الكبرى الداوديات زنقة أبو عبيدة مراكش-عند القاعة المغطاة- (الدعوة عامة .. يوجد مكان للنساء ..)
..وضيف مراكش الكبير هو المحقق الشهير للعديد من أصول التراث والتاريخ واللغة كَ:-سِيَر أعلام النبلاء-وتاريخ الإسلام للذهبي-وسنن الترمذي-وتاريخ بغداد-وتهذيب الكمال..
وهو صاحب الكتاب العظيم في الحديث:
” المسند المصنف المعلل” في 40 مجلداً وغيرها كثير جدا.. حتى قال فيه العلماء:
“.. كل من عمل في الصناعة الحديثية فللعلامة بشار عوّاد معروف مِنَّةٌ عليه ..”
?مع تحيات مؤسسة ابن تاشفين للدراسات والأبحاث والإبداع بمراكش ?
( وهذه ترجمة مختصرة لفضيلته ):
الفائز بجائزة الملك فيصل العالمية لعام ١٤٣٩هـ/٢٠١٨م الدراسات الإسلامية
الأستاذ الدكتور بشّار عوّاد
سيرة ذاتية:
الجنسية: المملكة الأردنية الهاشمية
ولد الأستاذ الدكتور بشّار عوّاد في عام ١٩٤٠م، في بلدة الأعظمية، شمالي بغداد.
درس بقسم التاريخ في كلية الآداب بجامعة بغداد وتخرج فيه سنة ١٩٦٤م.

والتحق لدراسة الماجستير، واختار كتاب ((التكملة لوفيات النقلة)) للحافظ زكي الدين المنذري (دراسـة وتحقيق) موضوعاً لهذه الدراسة.

وفي أثناء ذلك حصل على منحة من جامعة هامبورك الألمانيـة لتعلم اللغة الألمانيـة ليعيّن معلماً للغة العربية في الجامعة المذكورة، وتعلمها سنة ١٩٦٥م. ودرس التاريخ على المستشرق الألماني المشهور الأستاذ بَرْتولد شبُولَر.

وفي سنة ١٩٧٦م نال درجة الدكتوراه من كلية الآداب بجامعة بغداد عن رسالته ((الذهبي ومنهجه في كتابه تاريخ الإسلام))، وقد عني بدراسة الحديث النبوي الشريف وانكب على معرفة دقائقه، ولا سيما علم التراجم والرجال والعلل، وطوّف من أجله في البلدان للقاء المشايخ الكبار، والتقى العلماء وأفاد من علومهم، وأجازه ثلة من متقنيهم.

الوظائف الإدارية والعلمية:

عمل في جامعة بغداد، وتدرج في العمل الأكاديمي حتى نال درجة الأستاذية، ثم عمل أستاذاً للحديث في عدد من الجامعات وترأس جامعة بغداد وعمل مستشارا لصاحب السمو الأمير علي بن نايف الهاشمي في رئاسة مجلس أمناء مركز التوثيق الملكي وهو عضواً في عدد من المجامع اللغوية والمجالس الإسلامية.

ألف عدداً من الكتب والأبحاث وحقق عدداً كبيراً من المخطوطات نشرت في بغداد والقاهرة ودمشق وبيروت وعمان وتونس في تاريخ الفكر العربي الإسلامي وتاريخ علم رجال الحديث، والسنة النبوية وتفسير القرآن الكريم، منها:

١ – أثر الحديث في نشأة التاريخ عند المسلمين. بغداد ١٩٦٦م.

٢ – المنذري وكتابه التكملة. النجف ١٩٦٨م.

٣ – تواريخ بغداد التراجمية. بغداد ١٩٧٤م.

٤ – الذهبي ومنهجه في كتابه تاريخ الإسلام. القاهرة ١٩٧٦م ثم أعيد طبعه بطبعة مزيدة ومنقحة في دار الغرب الإسلامي، ببيروت ٢٠٠٨م.

٥ – رحلة في الفكر والتراث، بالمشاركة. بغداد ١٩٨٠م.

٦ – ضبط النص والتعليق عليه، مؤسسة الرسالة. بيروت ١٩٨٢م، ثم أعيد نشره في القاهرة سنة ٢٠١٠م.

٧ – تاريخ العراق. بالمشاركة بغداد ١٩٨٣م.

٨ – حضارة العراق. بالمشاركة بغداد ١٩٨٥م.

٩ – الإسلام والمستقبل. بالمشاركة، الكويت ١٩٨٦م.

١٠ – علي والخلفاء. بغداد ١٩٨٨م، ثم أعيد نشره في القاهرة سنة ٢٠١٠م.

١١ – الإسلام ومفهوم القيادة العربية للأمة الإسلامية. بغداد ١٩٨٨م.

١٢ – البيان في حكم التغني بالقرآن. بغداد ١٩٩٠م.

١٣ – المنتقى من حديث المصطفى. بغداد ١٩٩٠م.

١٤ – الحقوق في الإسلام. بالمشاركة، عمان ١٩٩٤م.

الكتب المحققة:

١- كتاب الوفيات لأبي مسعود الحاجي ((ت ٥٦٦هـ))، بمشاركة أستاذي الدكتور أحمد ناجي القيسي، بغداد ١٩٦٦م.

٢- أهل المئة فصاعداً، للحافظ الذهبي ((ت ٧٤٨هـ))، بغداد ١٩٧٣م.

٣- ذيل تاريخ مدينة السلام بغداد، لابن الدبيثي ((ت ٦٣٧هـ)) طبع منه مجلدان في بغداد ١٩٧٤ و١٩٧٩م ثم يسر الله تحقيقه في خمس مجلدات، ونشرته دار الغرب الإسلامي، بيروت ٢٠٠٦م.

٤- تهذيب الكمال في أسماء الرجال، للحافظ المزي ((ت ٧٤٢هـ)) نشرته مؤسسة الرسالة في خمسة وثلاثين مجلداً.

٥- سير أعلام النبلاء، للحافظ الذهبي ، أعيد طبع هذا الكتاب أكثر من ثلاث عشرة طبعة.

٦- معرفة القراء الكبار على الطبقات والأعصار، للحافظ الذهبي ((ت ٧٤٨هـ))، بالمشاركة.

٧- الموطأ للإمام مالك بن أنس، برواية أبي مصعب الزهري المدني ((ت ٢٤٢هـ))، بالمشاركة.

٨- تفسير الطبري من كتابه جامع البيان عن تأويل آي القرآن، تحقيق وتهذيب بمشاركة الأستاذ عصام فارس الحرستاني.

٩- وجيز الكلام في الذيل على دول الإسلام، للسخاوي ((ت ٩٠٢هـ))، بالمشاركة، نشرته مؤسسة الرسالة ببيروت سنة ١٩٩٥م في أربعة مجلدات.

١٠- الموطـأ، للإمام مالك بن أنس، برواية يحيى بن يحيى الليثي ((ت ٢٣٤هـ)).

١١- الجامع الكبير، للإمام أبي عيسى الترمذي ((ت ٢٧٩هـ)).

١٢- سنن ابن ماجة، للإمام محمد بن يزيد القزويني المعروف بابن ماجة في ستة مجلدات.

١٣- حياة الصحابة، للكاندهلوي ((ت ١٣٨٤هـ))، في خمسة مجلدات.

١٤- تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف، للإمام المزي ((ت ٧٤٢هـ)) في ثلاثة عشر مجلداً.

١٥- تاريخ مدينة السلام، للحافظ أبي بكر الخطيب البغدادي، في سبعة عشر مجلداً.

١٦- تاريخ الإسـلام ووفيات المشاهير والأعلام، للحافظ شمس الدين الذهبي، في سبعة عشر مجلداً.

وقد منح الجائزة على مجمل أعماله في تحقيق كتب التاريخ الإسلامي والتراجم،
لتَميُّز تحقيقه بالشمول زماناً ومكاناً، وامتداده إلى رجال الحديث والتاريخ ومشاهير علماء الإسلام.
إرساؤه، من خلال أعماله، قواعد وأصولاً للتحقيق جعلت منه علماً يقوم على الدقة والأمانة والتقصي. وقد ساعده على ذلك تمكنه من علوم القرآن والحديث واللغة، وتجلى ذلك في إسهاماته التدريسية والإشرافية في الهيئات العلمية.

 

(المصدر: مؤسسة ابن تاشفين)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى