متابعات

تقييم السادة العلماء للمؤتمر الدولي حول القدس

تقييم السادة العلماء للمؤتمر الدولي حول القدس

اختتم المؤتمر الدولي “الحياة العلمية في مدينة القدس في العهد العثماني” أعماله يوم أمس الأحد 30/12/2018 بمشاركة باحثين من عدة دول، منها: فلسطين وتركيا والأردن والعراق ولبنان والمغرب والسعودية وألمانيا والصين.

وقد عبّر الباحثون المشاركون فيه والسادة العلماء الحضور عن فرحتهم بالنجاح العلمي والإداري الذي حققه المؤتمر، حيث قدّمت الأبحاث دراسات علمية أكاديمية قيّمة، فيها إحياء لمعلومات نوعية هامة، بالإضافة لنتائج أبحاث وإحصائيات ميدانية حديثة قام بها بعض الباحثين للمؤتمر.

وقد استطلعنا آراء بعض السادة العلماء:

قال د. عزيز محمود العصا: “وجدت أن هذا المؤتمر مِن أنجح المؤتمرات، وأكثرها نضجاً من حيث الموضوعات التي تمّ طرحها والقضايا التي تمت معالجتها وتكامل البحوث المقدمة في مواضيعها، للحدّ الذي جعل منها قوةً فكرية كبيرة، كما جعل من أعمال المؤتمر ما يمكن تحويله إلى مشاريع على الأرض؛ لتحسين وضع القدس ورفع شأن مؤسساتها العلمية والثقافية والمعرفية. ولا يفوتني تقديم الشكر الجزيل للقائمين على هذا المؤتمر؛ لما أبدعوه، من حيث الإعداد والاستعداد والجهوزية للمتابعة والتنفيذ”

وقال أ. د. أحمد حسين عبد الجبوري: “كان مؤتمراً ناجحاً إعداداً وتنظيماً وبحوثاً، قُدِّمت فيه بحوث قيمة جداً، وشارك فيه باحثون يُشهَد لهم بالبنان، واعتمدت أغلب الدراسات التي قُدِّمت فيه على الأرشيف العثماني؛ لذلك لاقت صدىً ونقاشاتٍ مطولةً، وخرجت بتوصيات مهمة، وسوف يعقد المنظمون في عام 2020 مؤتمراً ثانياً عن القدس، تمنياتنا لهذا المؤتمر بالنجاح والاستمرار، مع التأكيد على فقرة نشر الأبحاث المشاركة في مجلات علمية محكمة ذات معامل تأثير عالمي”

وقال د. عبد الله معروف: “أسأل الله تعالى أن يجعله خطوةً على طريق تحرير المسجد الأقصى المبارك، وقد سرني فيه حسن التنظيم والتزام المتكلمين عموماً بالوقت المتاح لهم، وإن كان لي ملحوظة فإنما كانت على طول الافتتاح وزيادة عدد الكلمات فيه عن البرنامج المقرر، وسررت بأن المجال _في جميع الجلسات_ كان بشكل عامٍّ مفتوحاً للمشاركات من الجمهور بشكل مريح ومناسب”

وقالت د. فاطمة عبد الله عزام: “لقد استفدت ممّا قدِّم وطرح من المعلومات القيمة في الأوراق البحثية، والشكر موصول للدولة التركية رئيساً وحكومةً وشعباً على احتضانها مثل هذه الفعاليات، والشيء من معدنه لا يستغرب؛ فهي حامية الحمى منذ عهد السلطان عبد الحميد وها هم أحفاده يكملون المسير”

وقالت الباحثة صفية السلامين: “أشكركم جزيل الشكر على هذا المؤتمر الرائع، كما أشكركم أيضاً على حفاوة التكريم وحسن الاستقبال. وأرجو منكم في المستقبل عقد مؤتمرات عن فلسطين يكون مصدرها الأرشيف العثماني”

هذا، وقد لاقى المؤتمر اهتماماً متميزاً من المهتمين والباحثين، وقد تم بثّ جميع الجلسات على الهواء مباشرة من قبل بعض وسائل الإعلام.

ووعدت اللجنة التحضيرية بتأمين تسجيل فيديو لجميع الجلسات ونشرها للعموم في أقرب وقت.

(المصدر: هيئة علماء فلسطين في الخارج)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى