أخبار ومتابعات

الطبطبائي: قاعدة عدم الخروج على الحاكم الظالم لا تنطبق على سوريا

أكد النائب الكويتي السابق الدكتور وليد الطبطبائي أن قاعدة عدم الخروج على الحاكم الظالم الموجودة في كتب الفقه والمعمول بها كمبدأ عند الجبهة السلفية لا تنطبق على سورية .

ورد الطبطبائي على التصريحات المؤيدة لإعمال البعض القاعدة على سورية بالتأكيد على أن العلماء الكبار في سورية أجازوا قتال الأسد، مطالباً «من الأخ اللي جالس في الكويت تحت المكيف ويقول ما يجوز… أن يستريح بس».

وأكد الطبطبائي في تصريح لـ صحيفة «الراي» الكويتية احتواء المنهج السلفي على «قاعدة عدم الجواز في الخروج على الحاكم حتى وان كان ظالماً وثابتة، لكنها لا تنطبق على سورية»، مبيناً أن «انزالها على الواقع مقتصرعلى العلماء الكبار ومن البلد نفسه».

وتساءل: «كيف لطالب علم انزالها على الواقع ؟»، لافتاً إلى أن هذا الأمر يرجع للعلماء الكبار، «لاسيما وأن العلماء الكبار في سورية أجازوا قتال بشار الأسد».

وكان الطبطبائي قال في حسابه على «تويتر» تعليقاً على خبر «الراي» أمس عن موقف السلف من الخروج على بشارالأسد : إن «المجرم بشار يقتل الشعب السوري بالبراميل والكيماوي وحضرتك تقول(اسمعوا له واطيعوا!)».

وأضاف:«اجمع علماء الشام على وجوب جهاد المجرم بشار والدفاع عن الأعراض والدماء والأموال التي اعتدى عليها هذا المجرم، بينما والأخ جالس بالكويت ويقول لايجوز».

وبيّن الطبطبائي«ان تنزيل رأي السلف على الواقع خاصة في النوازل هو اختصاص العلماء وخاصة علماء البلد نفسه، وليس من شغل الأخ الذي يجلس في الكويت تحت المكيف»، مؤكداً ان«المسألة ليست فتوى هل يجوز الخروج على بشار، المسألة أنه يقتلهم ويستعين بقتلهم بإيران والمليشيات الطائفية».

وتساءل:«ماذا نفعل هل نسلم رقابنا وديننا لهم؟… والأخ الذي يقول لا يجوز الخروج على بشار… أقول له استريح بس».

من جانبه، رأى النائب السابق خالد السلطان، أن تصريحات الدكتور الجيران «تحَيّر».

وأضاف السلطان، «الشعب السوري لم يستأذن احداً من المتجرئين على الفتي في الكويت عندما قام بانتفاضته على النظام المجرم بل هو قدر رباني بل يجب مساندته لا تحبيطه».

وأكد السلطان ان «فتوى النوازل تترك للعلماء الربانيون الراسخون في العلم وهذه حالة الوضع في سورية فليكف من هم ليسوا أهلا للفتي أذا هم عن الشعب السوري… ستحاسبون».

المصدر: موقع المسلم.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى