كتب وبحوث

مؤسسة البحث والتطوير (راند) وموقفها من الدعوة الإسلامية

اسم الكتاب: مؤسسة البحث والتطوير (راند) وموقفها من الدعوة الإسلامية: دراسة وصفية تحليلية نقدية في الاستشراق الأمريكي الجديد.

اسم المؤلف: عبدالله بن محمد المديفر.

عدد الصفحات: 766 صفحة.

الناشر: مركز التأصيل للدراسات والبحوث – المدينة المنورة.

 

نبذة عن الكتاب:

تعرِّف مؤسسة (راند) نفسها بأنها مؤسسة غير ربحية، تساعد في تحسين السياسات واتخاذ القرارات من خلال البحث والتحليل، وتقدم خدماتها للقطاعين العام والخاص في أمريكا والعالم. وقد سجلت رسميًّا بولاية كاليفورنيا منذ عام 1367 هـ (1948 م).

وتبرز أهمية هذه المؤسسة في تأثيرها على صنّاع القرار من خلال تقديم مشورتها للجهات العليا في صناعة القرار الأمريكي، مثل مجلسي الشيوخ والنواب، واحتكارها إجراء البحوث لثلاثة مرافق بحثية عسكرية.

وقد حلَّل المؤلف موقف هذه المؤسسة من الدعوة الإسلامية في دراسة وصفية تحليلية نقدية من خلال ستة فصول، هي:

– التعريف بمؤسسة البحث والتطوير (راند).

– مصطلحات (راند) في نعت الإسلام والمسلمين: تحليلها ونقدها.

– موقف (راند) من بعض المضامين والوسائل في الدعوة الإسلامية.

– وسائل (راند) للغزو الفكري والتغريب في العالم الإسلامي وسبل مواجهتها.

– موقف (راند) من بعض الدعوات والجماعات والمؤسسات الخيرية الإسلامية والأحزاب السياسية والفِرق وتحليله ونقده.

– الإرهاب في دراسات (راند).

ومما توصل إليه المؤلف من نتائج في بحثه:

– يحاول الاستشراق الجديد أن يجعل لكل أمر ذي بال يدعم الإسلام: منافسًا يكون ضده، ويزاحمه في مساره، ويحاول التغلب عليه، كما يحاول أن يُحدث لما يدعم الإسلام المشكلات المناسبة، إما في التشويه، أو في الإضعاف، أو في التشتيت والتفريق، ونحو ذلك.

– مجمل مصادر التطرف التي تناولتها (راند) تبحث في أسباب صعود الإسلام.

– جرى استخدام خبراء (راند) والغرب لـ (الأصولية) و (الوهابية) و(التطرف) وكثير من صور (الإرهاب) للتمويه على أنهم لا يقصدون الإسلام ولا يعادونه ولا يحاربونه، وذلك خوفًا من تحريك مشاعر المسلمين تجاه الحرب الصليبية الغربية على الإسلام، التي تخفَّت في حربها على الإسلام تحت تلك المصطلحات.

– (الإسلام المعتدل) في مفهوم (راند) هو ما يتمشى مع القيم الأمريكية، و(المعتدلون) عندهم هم العلمانيون، والليبراليون، و(التقليديون المعتدلون)، ومنهم الصوفية، والأحباش، وكل من يقبل بأربعة أمور: الديمقراطية، والمصادر غير الشرعية في تشريع القوانين، ويحترم حقوق المرأة والأقليات بالمفهوم الغربي، وينبذ (العنف).

– لا تقتصر مهمة (المعتدلين) على (اعتدال) في أنفسهم بالمفهوم الغربي، لكنهم يقودون حركة تدمير للإسلام وشريعته، ويكوِّنون حزبًا ضدَّ منهج أهل السنة والجماعة والسلف الصالح، فتريد (راند) منهم أن يقوموا بمناوأة الإسلام، على غرار ما قام به المناوئون للنصرانية في التاريخ الغربي، من هدم لها، وتحريف لكتابها، وتشويه لمضامينها.

– أشارت (راند) إلى حلَّين لمواجهة (الإسلام السياسي):

الأول: تُشرَك الحركات الإسلامية في النظام السياسي من أجل إظهار فشلها.

والثاني: لا يرى الإشراك، ولكن يرى أن إصلاح الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية سوف يقضي على جاذبية (الإسلام السياسي) لدى الشعوب الإسلامية، ثم ضعف المناداة بالحكم الإسلامي.

– حاولت (راند) إضعاف منزلة الجهاد في سبيل الله تعالى في نفوس الأمة، تارة بتشويهه عن طريق وصفه بأوصاف التمرد والإرهاب ونحوهما، وتارة بقَصْر معناه الشرعي على جهاد النفس دون القتال، وتارة بإشاعة المقولة بأن الجهاد الأكبر جهاد النفس، وتارة بالدعوة إلى القيام بتشويه أعمال المجاهدين.

– تهدف محاولة وصف التعليم الإسلامي بأنه منتج لـ (الإرهاب) أو (العنف) أو منتج لـ (التطرف) إلى إيجاد مبرر للتدخل الاستعماري الغربي في تغيير التعليم الإسلامي، أو التضييق عليه ومزاحمته.

– شنَّت الولايات المتحدة حربًا حامية في أجزاء من العالم الإسلامي بعد أحداث 11 سبتمبر، وبدأت بشن الحرب الباردة على العالم الإسلامي أجمع عام 1428هـ بالبدء بتكوين شبكات من المسلمين (المعتدلين).

– غاية ما يرمي إليه تكوين الشبكات: القضاء على الإسلام، وتقويض أركان الدولة الإسلامية، بتشجيع النفاق وأهله، ومحاولة جعلهم الأقرب دومًا لتسلُّم القيادة في الدول الإسلامية، وكذلك يرمي إلى إحداث الفرقة والخلاف والنزاع بين المسلمين داخل كل بلد، وبخاصة فيما بين أهل السنة والجماعة.

– الديمقراطية التي تريد (راند) والولايات المتحدة نشرها في بلاد المسلمين تقوم على ثلاثة أسس:

أ‌- تحكيم غير شرع الله.

ب‌- إشاعة الحريات المحرمة في الدين اعتقادًا أو قولًا أو فعلًا..

ت‌- فصل الدين عن الحياة.

فهي (ديمقراطية ليبرالية علمانية). ويحذِّر خبراء (راند) الولايات المتحدة من مجيء ديمقراطية غير هذه.

– ظهر في دراسات (راند) العداء للمؤسسات الخيرية الإسلامية بعامة، وتركز العداء على المؤسسات السعودية العالمية.

المصدر: شبكة الألوكة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى