كتب وبحوث

تهافت ابن رشد في كتابه “تهافت التهافت”: مظاهره.. آثاره.. أسبابه..

اسم الكتاب: تهافت ابن رشد في كتابه “تهافت التهافت”: مظاهره، آثاره، أسبابه: قراءة نقدية تكشف أخطاء ومغالطات وتناقضات ابن رشد في كتابه “تهافت التهافت”.

اسم المؤلف: خالد كبير علال.

عدد الصفحات: 336 صفحة.

الناشر: مؤسسة الوراق للنشر – عمّان.

نبذة عن الكتاب:

لابن رشد الحفيد (ت 595 هـ) ردٌّ على كتاب “تهافت الفلاسفة” لحجة الإسلام الإمام الغزالي، سماه “تهافت التهافت”.

وهذا الكتاب نقد للكتاب الأخير، وذكر مؤلفه أنه يهدف به أيضًا إلى “المساهمة في الرد على المدرسة الرشدية المعاصرة، التي غالت في ابن رشد وفكره، فنفخته وجعدته، وبالغت في مدحه وتبجيله وتدليله من جهة، وأقامت فكرها على كثير من أباطيل ومغالطات وانحرافات ابن رشد من جهة أخرى”.

وذكر أن منطلقه في الرد عليه يتمثل في الوحي الصحيح، والعقل الصريح، والعلم الصحيح، وأن منهجه هذا دلَّت عليه نصوص شرعية كثيرة.

وجعل كتابه في أربعة فصول:

• تهافت ابن رشد في مواقفه المتعلقة بأزلية العالم ومكوناته من خلال كتابه “تهافت التهافت”.

• تهافت ابن رشد في مواقفه المتعلقة بالصفات الإلهية.

• من مغالطات ابن رشد وتناقضاته في كتابه.

• آثار وأسباب تهافت ابن رشد في كتابه..

قال المؤلف: “فقد أثبتنا بالشواهد والأدلة القاطعة أن كتاب تهافت التهافت لابن رشد هو كتاب مملوء بالأخطاء والانحرافات المنهجية من أوله إلى آخره، وقد ذكرنا منها نماذج كثيرة جدًّا من باب التمثيل لا الحصر، فأحصيت منها أكثر من (181) خطأ وانحرافًا منهجياً، فكانت شواهد دامغة على مدى تهافت ابن رشد الحفيد في كتابه تهافت التهافت، الذي ردَّ به على كتاب تهافت الفلاسفة للغزالي من جهة، واتضح أن الغزالي كان مصيبًا في معظم الأفكار الأساسية التي دافع عنها من جهة أخرى”.

قال: “فمن ذلك أولاً أنه اتضح أن ابن رشد قال بأزلية العالم وأبديته، وأنه توسع في الدفاع عن موقفه ومذهب أصحابه في قولهم بذلك، مع أنه مخالف للشرع مخالفة صريحة، ولا دليل عقلي صحيح يثبته، لكنه تعلق بالظنون والتحكمات، والأوهام وخلفياته المذهبية، انتصارًا لأرسطيته، فناقشناه بالوحي الصحيح، والعقل الصريح، والعلم الصحيح، وبيَّنا بطلان وتهافت مزاعمه”.

وذكر أن ابن رشد وأصحابه أخطؤوا في معظم ما قالوه حول الصفات الإلهية، وأنهم خلطوا بين النفي والإثبات، والتمثيل والتنزيه، ولم يلتزموا في ذلك بالوحي الصحيح، ولا بالعقل الصريح.

وأكد أن التناقض مبدأ أصيل وأساسي في فلسفة ابن رشد؛ لسببين: طبيعة الفلسفة الأرسطية القائمة على التناقض لمخالفتها للوحي والعقل والعلم، ولممارسة ابن رشد الغلط والتقية عن قصد لغايات مذهبية أرسطية.

قال: وإذا سلَّمنا أنه قد أفاد العلم في أمور، فهو قد أضرَّ به أكثر مما نفعه بفارق كبير جدًّا..

المصدر: الألوكة نت.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى