أخبار ومتابعات

انطلاق الملتقى العلمي الدولي الأول للشباب

انطلاق الملتقى العلمي الدولي الأول للشباب

بدأت في مدينة يالوفا التركية اليوم فعاليات الملتقى العلمي الدولي الأول للشباب بمشاركة ثلة من المسؤولين الأتراك والمؤسسات التركية الرسمية والشعبية.

وقد افتتح الملتقى بتلاوة آيات من الذكر الحكيم تلاها الحافظ مخلص برزق.

ثم كلمة الملتقى قدمها د. نواف تكروري رئيس الملتقى ورئيس هيئة علماء فلسطين في الخارج شكر فيها بالاسم جميع المنظمين والداعمين، وقال فيها: “هذا الملتقى الدولي الذي يجمع شباباً من 35 دولة هو الأول من نوعه عالمياً، لكنه الخامس على صعيد تركيا، وقد رأينا الدعم والعون والرعاية من الشعب التركي عموماً ومن مؤسسات وشخصيات مدينة يلوفا” ثم ختم د. نواف باستعراض أهداف الملتقى وغاياته.

وقال الأستاذ طه آيهان ممثل منتدى شباب التعاون الإسلامي: “نحن في منتدى شباب التعاون الإسلامي نتبنى قضايا الأمة الإسلامية من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب، وهذا الملتقى يأتي لدعم هذا التوجه”، ثم قال: “منذ القديم ينطلق النور والهدى من بلاد الأناضول باتجاه العالم بأسره، وهذا الملتقى استمرار لهذا النور المنبثق”. ثم ختم كلمته بقوله: “الاستثمار يكون بالإنسان وبالحجر، لقد قصرنا في الفترة الماضية في الاستثمار في الإنسان، واكتفينا بالاستثمار بالحجر، وحان الوقت لتدارك هذا التقصير”.

وقال الأستاذ أحمد بيوك كُمُش ممثل حزب العدالة والتنمية في المدينة بعد الترحيب بالممثلين عن دولهم وشعوبهم: “قبل أيام كنت في الحمراء في الأندلس، ودهشت من حضارته، لكنه الآن لا يوجد من يخبرنا عنه شيئاً، أما في تركيا فيجب علينا أن نستثمر في الإنسان ونستثمر في الحجر”. ثم قال: “إن دستورنا الذي يجب أن نتمسك به هو: لا غالب إلاّ الله. ونضيف له الأخوة التي تجمعنا اليوم في هذا الملتقى، وهذا من أهدافنا لهذا الملتقى على مدار 3 أسابيع”.

ثم رحب الأستاذ مصطفى يوجا رئيس جمعية خريجي كليات الإلهيات بالمشاركين، وشكر المؤسسات الرسمية والشعبية التركية التي ساهمت بإنجاح التحضير لهذا الملتقى، ثم قال: “إن أول أمر في الإسلام كان {اقرأ}، كما أن الوظيفة الأساسية لأمتنا هي الدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهذه الأمور هي غاياتنا البعيد من هذا الملتقى”.

وقال الأستاذ رافع التركماني رئيس جمعية بصيرة والناطق الإعلامي للملتقى: “بيّن مالك بن نبي أن الحضارات تبنى بالإنسان وليس بالأحجار، فيكون بناء الإنسان أولاً، ثم الإنسان يبني الأحجار”. ثم قال: “نحن في يومنا هذا نصنع الحدث، ونسأل الله أن يبارك فيه ويجعله مستمراً”.

ثم رحب الأستاذ الدكتور سعاد جبجي رئيس جامعة يالوا بالجميع باعتبار الجامعة هي مكان استضافة الملتقى والمشاركين.

وفي الختام قال الأستاذ نوردال دولمش نائب رئيس جمعية الهلال الأحمر التركي: “نرحب بجميع من قدم من 35 دولة، وكل هذه الدول قد زرتها بصفتي ممثل الشباب في جمعية الهلال الأحمر التركي، فنحن نرى أن جميع الشباب هم شبابنا، وليس فقط شباب تركيا، فإن كان لديكم مشاريع شبابية تفيد الشباب في أي دولة فإننا نرحب بهذه المشاريع التي نفرح بالعمل معاً على إنجاحها، فالعالم كبير وهو بحاجة لجهود الشباب”. ثم قال: “إن التطور الإلكتروني قد أزال بعض سيئات الحدود الفاصلة بين الدول”.

ثم بدأت فعاليات الملتقى والتي ستستمر لمدة 3 أسابيع بدعم من الهلال الأحمر التركي Türk Kızılayı

ووزارة الشباب والرياضة T.C. GENÇLİK ve SPOR BAKANLIĞI

وجامعة يلوفا TC Yalova Üniversitesi Rektörlüğü

ومنتدى شباب التعاون الإسلامي  islam ülkeleri gençlik işbirliği forumu

وجمعية IHH،  İNSAN HAK VE HÜRRİYETLERİ VE İNSANİ YARDIM VAKFI

ووقف غازي التركي

ابتداءً من اليوم 01/07/2019 حتى 21/07/2019م في جامعة يلوفا بمدينة يلوفا التركية حيث ‏سيلتقي ما يقارب 200 شاب من 35 بلداً من بلدان العالم الإسلامي.

(المصدر: هيئة علماء فلسطين في الخارج)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى