خطوط دقيقة (471) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

خطوط دقيقة (471)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بمنتدى العلماء)

  • تحلو الحياةُ مع والدين راضيين، وزوجةٍ موافقة، وأولادٍ بررة، وأصدقاءَ أوفياء، وعملٍ مريح.

  • كلماتٌ محكَماتٌ نظيفات، لا تَخسرُ من ورائها، بل تكسبُ بها أجورًا كبيرة: النصيحة، ثم النصيحة، فإن الدينَ النصيحة.

  • من رحمةِ الله بكَ أن يهيئَ لكَ عملًا حلالًا مريحًا، وقد يبتليكَ بمسالِكَ تأخذُ إلى الحرام، وفيها رغبةٌ وربح، فإيّاكَ وإيّاها، وكنْ بعيدًا عن غضبِ الله ومقته، حتى لا يسلبَ نعمتَهُ منك.

  • بدايتُكَ نهايةٌ لآخرين، ونهايتُكَ بدايةٌ لآخرين، وكلٌّ له صفحةٌ في هذه الحياة، يملؤها قبلَ أن يرحل. وكلٌّ له مسلكٌ ومنهج، وبين محسنٍ ومسيء. ثم كلٌّ له حساب، وثوابٌ أو عقاب.

  • إذا اكتفيتَ بقراءةِ النتائجِ التي توصَّلَ إليها المؤلفُ في خاتمته، دونَ الاطلاعِ على شرحهِ والأسبابِ التي ذكرها، فكأنما كنتَ جائعًا واكتفيتَ بفاكهةٍ دون الطعام!

  • الظلم، والتكبر، والطمع، ثالوثُ شقاءِ الإنسانِ على الأرض.

  • أكثرُ من يكذبُ هم المنافقون، والذين اتخذوا التقيةَ منهجًا، فلا تدري متى يكونُ صادقًا، ومتى يكونُ كاذبًا!

  • الذي يكثرُ من التهديداتِ لا ينفِّذُها!. وأصلهُ أن الذي يكثرُ من الكلامِ يقلُّ عمله.

  • سلعٌ لا تحتاجُ إلى إعلان، إنها مسوَّقةٌ بذاتها؛ للحاجةِ المستمرةِ إليها.

  • الأصلُ غيرُ الظلّ، والأساسُ غيرُ الفرع، فمن اتبعَ الظلَّ وتركَ الأصلَ فهو أحمق، ومن تعصَّبَ للفرعِ وتهاونَ بالأساسِ فهو مثله.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى