خطوط دقيقة (467) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

خطوط دقيقة (467)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بمنتدى العلماء)

  • من دعا وأرشد، وعلَّمَ وربَّى، فكأنما زرعَ وسقَى، ولسوفَ يحصدُ خيرًا إن شاءَ الله.

  • من أشرفَ أو شاركَ أو شجَّعَ مشاريعَ خيريةً أو ثقافيةً نافعة، فقد أمرَ بالمعروف، وتعاونَ على البرّ، وأدَّى حقوقًا لمجتمعهِ وأمَّته.

  • الكتابُ سمعتُكَ الثقافية، وقدرتُكَ العلمية، وذاكرتُكَ المرجعية، وروضتُكَ الأدبية، وندوتُكَ الهنيَّة، وسلعتُكَ التجارية.

  • الكتابُ بصمةُ عالمٍ أو رأيُ كاتب، يكتبُ فيه ما يرَى حاجةً لإظهاره، أو تنبيهًا لأهميته، وبما يملي عليه عقيدتهُ ونهجهُ في الحياة.

  • من لم يشكرِ اللهَ فقد ضيَّعَ نعمته، فإن حقَّها الشكر، وإنها إن كانت من حقِّ نفسه، فإنها أيضًا للتقوِّي على طاعةِ ربِّه.

  • الأمُّ التي تتفرَّغُ لأعمالها ولقاءاتها ولا تريدُ أن تربِّيَ أولادَها، هي أمٌّ فاشلة، ولا تلومنَّ إلا نفسَها إذا تفاجأتْ بأنهم لا يقدِّرونها أو لا يأبهون بها، ويعرفون مربِّيتَهم ويحترمونها أكثرَ منها!

  • لا تكترثْ بما يقولهُ أهلُ الباطلِ عنكَ إذا كنتَ على الحقِّ ومتشبِّثًا به، فإنهم يشوِّشون عليكَ ليُثنوكَ عمّا أنت عليه. وثباتُكَ على الحقِّ يكفي ردًّا عليهم.

  • إذا اتبعتَ هوَى نفسِكَ فقد أرضيتَها، ولكنكَ ظلمتَها ولم تُحسنْ إليها، فإن وراءَ ذلك انحلالًا وفسادًا، ثم حسابًا وجزاء.

  • يا بني، لا تكتبْ بيمناكَ ما يَنفيهِ يسراك، ويُغضِبُ ربَّ العباد، فإن الله مطّلعٌ على سريرتك، وكنْ أمينًا، صادقًا، لا تعرفُ غشًّا ولا كذبًا، فإنكَ من أمةِ رسالة.

  • يا ابنَ أخي، إذا لم تميِّزْ بين الخيرِ والشرّ، ولم تعرفِ الحقَّ من الباطل، فأنت في دركاتِ الجهل، وفي الدرجةِ الدنيا من الثقافةِ بين المسلمين.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى