تساؤلات لمن رمى بالتشددِ علماءنا الثقات!

تساؤلات لمن رمى بالتشددِ علماءنا الثقات!

بقلم د. عمر بن عبدالله المقبل

مَنْ وصف علماءنا الكبار (كابن باز وابن عثيمين والفوزان) بأن لديهم تشدداً في بعض الفتاوى، فليته يجيب عن هذه الأسئلة!

• ما ضابط التشدد الذي تعنيه؟ وما أمثلته؟

• هلا أبرزت هذه الفتاوى التي وصفتها بالتشدد؟ وبينت وجه التشدد فيها؟
*فالحديث بدون منهج وضوابط علمية يحسنه كل أحد*.

• مناقشة مسألة أو عدة مسائل قال بها هؤلاء الكبار أو غيرهم، متاح لمن كان أهلاً، أما رمي المنهج عموما أو وصف كثير من فتاواه بالتشدد، فما برهانه؟ وما علاماته؟

• إذا كان الكلام يُلقى هكذا على عواهنه، ومن دون ضوابط علمية، فهل سيقبل أن يوصف هذا المتكلم بأنه: مميع ومتساهل؟!

• *هل يدرك المتكلم بمثل هذا الكلام المُرسل بلا ضوابط منهجيةٍ الآثارَ السلبيةَ على البلاد والعباد بالطعن في علوم هؤلاء الكبار ومنهجهم في الفتاوى؟*

• من المستفيد من إسقاط منزلة هؤلاء الكبار بهذه الطريقة الخطابية البعيدة عن الأسلوب العلمي؟

• بمن نربط الشباب وعموم الناس إذا كانت قيمتهم العلمية تُسقط بهذه الطريقة في لقاء فضائي عابر يشاهده الملايين، ولا يتاح فيه الرد على ذاك المتكلم؟

اللهم اغفر لعلمائنا الذين قضوا نحبهم، ونصحوا للبلاد والعباد، واجزهم عنا خير ما جزيت عالما عن أمته، وبارك فيمن بقي منهم، وثبتنا على الحق، برحمتك يا كريم.

كتبه/ عمر بن عبدالله المقبل
١٦ رمضان ١٤٤٠هـ

(المصدر: موقع المنهل)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى