كتب وبحوث

ضوابط التيسير في الفتوى

اسم البحث: ضوابط التيسير في الفتوى.

اسم الكاتب: حذيفة أحمد عكاش.

عدد الصفحات: 55 صفحة.

 

نبذة عن البحث:

انشرت الفتاوى وعمت شبكة المعلومات والفضائيات، وهذا يدل على حرص الناس على معرفة أحكام دينهم، وهو مظهر من مظاهر الصحوة الاسلامية المباركة التي لا ينكرها الا مكابر، وهنا برز منهجان للفتوى، منهج ينادي بملاحظة الواقع الذي ستُنزّل الفتوى عليه، والتيسير على الناس، ضمن مقاصد الشريعة الاسلامية العامة.

ومنهج يعتمد الدليل الراجح – عندهم – دون مراعاة لواقع الناس – غالباً – وكثرت الكتابات التي تتكلم عن الفتوى وآدابها، وكثر الجدل حول منهج التيسير في الفتوى، ما بين مشجعٍ ومنكر، وعند معالجة موضوع التيسير تعترضنا عدة اصلاحات ومفاهيم وأحكام، لا بد من الوقوف عندها حتى نحيط بالموضوع من جوانبه.

حيث تتداخل المفاهيم ويقع الخلط في هذا الموضوع كثيراً، فيختلط مفهوم الرخص الشرعية، والرخص الفقهية وزلات العلماء.

فيقول الذين ينادون بالتيسير: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): “ان الله يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه”، وقال الله عز وجل: (يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر)، ويقول غيرهم: “من تتبع الرخص – أي الأقوال الميسرة في كل أمر – رق دينه” و “ان أخذت برخصة كل عالم اجتمع فيك الشر كله”.

كما يحذر العلماء من زلات العلماء، ومن التلفيق بين أقوال المجتهدين، وهناك من يجيز التلفيق، كما أن هناك خلافاً بين العلماء هل الأولى الأخذ بالرخصة أم العزيمة؟

هذه الأسئلة وغيرها سيحاول هذا البحث الاجابة عليها، معتمدا على جهود العلماء وأبحاثهم بهذا الصدد.

ويقول كاتب البحث أنه تأثر بمن ينادي بالتيسير وعلى رأسهم فضيلة الدكتور يوسف القرضاوي، كما أنه في الطرف المقابل سمع نقداً لهذا المنهج، ولذلك بحث في هذا الموضوع وأحاط بكل جوانبه حتى تتضح الرؤية له أولاً، ثم ينقلها لغيره، فرأى الكاتب من الضرورة الملحة الكتابة حول ضوابط الفتوى بالتيسير، حتى لا تكون قاعدة عامة دون ضوابط أو قيود.

اثر نفسية المفتي وشخصيته على اختياراته الفقهية:

ويبين الكاتب أنه انتشر في الآنة الأخيرة علمٌ يعنى بمعرفة وتصنيف الشخصيات الى انماط وأنواع حسب سلوكيات وأفعال يلاحظونها في الشخص: كعقلاني أو عاطفي، وتلقائي ومنظم، وقيادي وتابع، ومبدع أو مقلد.. وغيرها من التصنيفات المعروفة لدى أهل هذا الفن.

والعلماء لا يخرجون من هذه الأنماط فكل عالم له شخصية مختلفة، ونمط الشخصية يؤثر على كل مناحي حياة الانسان، ومنها: العلم والآراء والأفكار، فصاحب الشخصية المنفتحة تجد آراءه منفتحة، واختياراته الفقهية والعلمية والفكرية كذلك، والمتحفظ تنعكس شخصيه على آرائه واجتهاداته وفتاويه.

ولعل من حكمة الله تعالى أن ترك جانباً انسانياً في التشريع يتولى فيه البشر استنباط الحكم وتنزيله على الواقع، وجعل الفقهاء مختلفين، حتى تكون آراؤهم المختلفة تناسب كل أنماط شخصيات البشر.

بين الورع والتيسير:

وتحت هذا العنوان، يوضح الكاتب أن الكثير من العلماء الورعين ينسحب ورعهم على فتاويهم، فيأخذون الناس بما يعتقدونه ويفعلونه من الورع والاحتياط.. رغم أن الأولى عدم التعميم فمن كان من أهل الورع فله الأقوال الورعة، ومن رق دينه نفتيه باليسر والرخص، وان أردنا قاعدة عامة فهي: الورع للنفس واليسر للناس.

خطة البحث:

يبدأ الباحث الكلام عن المشقة ورفع الحرج ثم يذكر أسباب الرخص الشرعية ثم بين معنى الرخصة والعزيمة وأيهما أولى؟ ثم يبين ضوابط العمل بقاعدة التيسير مبتدئاً بالتلفيق، ثم حكم اتباع الرخص ومناهج الفتوى بين الميسرين والمشدّدين، ثم يختم ببيان ضوابط الفتوى بالتيسير.

وقد قسم الكلام في هذا البحث الى ثلاثة مطالب:

المطلب الأول: المشقة وأسباب الرخص.

المطلب الثاني: الرخصة والعزيمة.

المطلب الثالث: ضوابط العمل بقاعدة التيسير.

ولقراءة البحث كاملاً يرجى الضغط على الرابط أدناه:

http://saaid.net/book/20/14105.pdf

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى