تقارير وإضاءات

الأقليات المسلمة في أسبوع.. تصدير الإسلام الصحيح للعالم

الأقليات المسلمة في أسبوع.. تصدير الإسلام الصحيح للعالم

إعداد هاني صلاح

يستعرض تقرير هذا الأسبوع أبرز الأنشطة والفعاليات التي تمت في أوساط الأقليات المسلمة حول العالم خلال أسبوع، وتميزت فعاليات هذا الأسبوع بأنشطة وفعاليات حرصت على توصيل الصورة الصحيحة للإسلام للمجتمعات التي تعيش بها أقليات مسلمة، وأنه دين سلام ورحمة لجميع الشعوب الإنسانية.

روسيا.. اجتماع اللجنة التنظيمية لمؤتمر “الإسلام دين السلام والرحمة”

بهدف التحضير للمؤتمر الدولي المزعم إقامته في روسيا تحت عنوان “الإسلام دين السلام والرحمة”، خلال شهر نوفمبر القادم، عقدت اللجنة التنظيمية للمؤتمر اجتماعاً في 10 أغسطس، لمتابعة الإجراءات التحضيرية للمؤتمر، وفقاً للصفحة الخاصة على “فيسبوك” للشيخ توركو داودووف، نائب مفتي الشيشان للعلاقات الخارجية.

ترأس الاجتماع المفتي العام لجمهورية الشيشان الشيخ صالح مجييف، رئيس اللجنة التنظيمية، وبحضور كل من مدير معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية فيتالي ناؤمكين، وممثل دائرة السياسة الداخلية لمكتب رئيس روسيا رسلان فولكوف، ونائب مدير صندوق لدعم الثقافة والعلم والتربية الإسلامية علي فياتشيسلاف بولوسين.

وتم التشاور وتبادل الآراء بما يخص كافة الجوانب التنظيمية والترتيبات الكاملة قبل وأثناء وبعد المؤتمر، وتوزيع الأعضاء في اللجنة التنظيمية حول العمل والإشراف على جوانب المؤتمر، والتأكيد على المهام والواجبات الموكلة للجنة التنظيمية.

إثيوبيا.. ابتهاج بعودة دعاة من منفاهم بعد إطلاق الحرية

بعد أن قضوا عشرات السنين من إقامتهم في المنفى؛ عاد بعض الدعاة والعلماء إلى وطنهم إثر تحسن الأوضاع في إثيوبيا بعد تولي د. آبي أحمد، رئيس الوزراء الإثيوبي الجديد، مقاليد الحكم؛ حيث بادر بإطلاق سراح السجناء السياسيين، وعفا عن المطلوبين المغتربين، وتصالح مع دول الجوار، مما أدخل إثيوبيا في مرحلة جديدة تتسم بالانفتاح على الحريات والتوجه نحو الإصلاح الشامل.

ووفقاً لم نشره في 6 أغسطس الموقع الإلكتروني لـ”اتحاد علماء أفريقيا” على الإنترنت، فقد عاد من السعودية إلى أرض الوطن كل من الشيخ سعيد أحمد مصطفى، رئيس منظمة الشباب المسلم في إثيوبيا، الذي قضى في السعودية 24 سنة، والشيخ جابر عبدالله، بعد اغتراب لمدة 40 سنة، والشيخ محي الدين شريف، الذي اغترب لأكثر من 20 سنة، وأظهر الفيديو المنشور استقبالاً حافلاً بصيحات التكبير في مسجد كبيرة متعدد الطوابق ابتهاجاً بعودة هؤلاء الدعاة.

كما رجع من أمريكا أحد كبار السياسيين وهو جوهر محمد الأورومي، وكان له دور كبير في التغيير الذي وقع في البلاد حيث كانت له قناة تلفزيونية لها قبول في البلد، وهو الذي وجه بالإضراب حتى اضطرت الدولة القيام بالإصلاحات، وإثر عودته خرجت جموع من الشعب لاستقباله بجانب استقبال المشايخ له.

يذكر بأن الحكومة الإثيوبية وقعت اتفاقاً مع جبهة تحرير أورومو لممارسة العمل السياسي بالوسائل السلمية، والعمل بشكل وثيق مع حكومة إثيوبيا بشأن القضايا المتعلقة بإقليم أوروميا والمسائل المتعلقة بإثيوبيا ككل، وفقاً لما نشرته صفحة وزارة الخارجية الإثيوبية (العربية) على “فيسبوك” في 8 أغسطس 2018م.

ذكر بأن الحكومة الإثيوبية، ومن منطلق الإقرار بحق وحرية التعبير، كانت قد رفعت الحظر عن 264 موقعاً على الإنترنت لمدونين وناشطين ومواقع تابعة للمعارضة، وفقاً لم نشرته في 22 يونيو صفحة “إثيوبيا بالعربي” على “فيسبوك”.

أوكرانيا.. “الرائد” يشارك بإصداراته الإسلامية في معرض دولي للكتاب

شارك اتحاد المنظمات الاجتماعية في أوكرانيا (الرائد) في معرض دولي للكتاب، شاركت فيه عدة دور للنشر والطباعة، وكتاب ومؤلفون من أوكرانيا والدول المجاورة، وذلك بمدينة أوديسا الساحلية في جنوب أوكرانيا.

وبحسب ما نشره موقع “الرائد” الإعلامي في 10 أغسطس؛ فقد تضمن المعرض مئات الكتب في العديد من المجالات، بين قصص وروايات وتحاليل وآراء وتاريخ وثقافة وفن وأدب، إضافة إلى المجال الديني.

وفي المجال الديني الإسلامي، برزت إصدارات اتحاد المنظمات الاجتماعية (الرائد) والإدارة الدينية لمسلمي أوكرانيا، إضافة إلى كتب إسلامية أخرى استعرضتها دور نشر تركية مشاركة.

يشار إلى أن اتحاد “الرائد” له جهود حثيثة منذ بداية تأسيسه في مجال ترجمة وطباعة الكتب الإسلامي الذي ينشر الفهم الصحيح للدين الإسلامي ويرد على الشبهات المثارة حوله في المجتمع الأوكراني.

النيجر.. ندوة جامعية تشدد على “الحوار السلمي” مع الآخر

شددت ندوة علمية نظمتها جامعة الوفاق الدولية بالنيجر، في 10 أغسطس، لأساتذة وطلاب الجامعات بالعاصمة نيامي، على أهمية التمسك بأسلوب “الحوار السلمي” في إقناع الآخر والابتعاد عن أساليب الشدة والعنف مع المخالفين خاصةً في البلاد التي بها أقليات مسلمة.

الندوة التي حمل عنوانها “في ماذا يتمثل الإسلام؟”، وقدمها أ.د. محمد بن طاهر، رئيس جامعة الوفاق الدولية، وحضرها عدد كبير من الأكاديميين وأساتذة وطلاب جامعات مختلفة، ركزت على أنسب الأساليب والطرق الدعوية التي يجب أن يسلكها الداعية الناجح مع الطرف الآخر، وفي مقدمتها الحوار السلمي.

وحول أهمية هذه الندوة بالنسبة للساحة الدعوية بالنيجر، أوضح في تصريحات لـ”المجتمع”، د. محمد الخير إبراهيم جيرو، نائب رئيس جامعة الوفاق الدولية بالنيجر، أنه تكمن أهميتها في أنها كانت فرصة لقاء وتواصل جديد بين الأكاديميين النيجريين؛ حيث شارك عدد كبير منهم فصارت المحاضرة بهذا الشكل جسراً مهماً للتواصل بينهم.

وتابع: المحاضر يرى أن نجاح الدعوة في بلاد الأقليات المسلمة لا يتم إلا عن طريق الحوار السلمي وليس بالعنف، مثلاً كان من أبرز أساليبه في إقناع الطرف الآخر التي عرضها على المشاركين في المحاضرة محاولة إقناع الطرف الآخر على التمسك الجيد بمبادئ دينه التي تأمره بالإيمان بدين الإسلام.

ولفت إلى أن السياق الذي تمت فيه المحاضرة جاء في إطار برنامج النشاط العلمي والثقافي الذي وضعته الجامعة في خطتها السنوية منذ بداية العام الجامعي.

برنامج لبناء جسور الصداقة بين طلاب تركيا وطلاب 30 دولة

بهدف بناء “جسور الصداقة” بين الطلاب في مختلف الجامعات التركية وجامعات في 30 دولة بأفريقيا وآسيا والبلقان والشرق الأوسط، أطلقت الوكالة التركية للتعاون والتنسيق (تيكا) برنامج “تبادل الخبرات 2018″، وفقاً للموقع الإلكتروني لـ”تيكا” التركية.

ومن المقرر أن يشارك 500 طالب تركي، من 117 جامعة، بأعمال تطوعية خيرية بنحو 100 مشروع في 30 بلدًا حول العالم، وهى المناطق التي تعمل “تيكا” على إطلاق مشاريع خدمية فيها، وذلك خلال الفترة 29 يوليو – 8 سبتمبر 2018م.

وفي إطار هذا البرنامج، انطلقت القافلة الأولى إلى النيجر وهي المحطة الأولى للطلاب المتطوعين وتضم 13 طالبًا قاموا بزيارة مدرسة في قرية “كنازي” بالنيجر، واطلعوا على أعمال ترميم المدرسة والمسجد التابع لها، تلتها زيارة أخرى لمدرسة ابتدائية بقرية تابعة لعاصمة النيجر، نيامي، حيث قدّم الطلاب الأتراك المتطوعون هدايا لتلاميذ المدرسة.

وأعرب الطلاب الأتراك عن سعادتهم للتوجه للقيام بأعمال خيرية تطوعية في النيجر التي يزورنها للمرة الأولى، وأبدوا حماسة للاطلاع على المشكلات التي يعانيها المسلمون فيها؛ كما عبروا عن سعادتهم للتعرف على ثقافة إفريقيا عن قرب.

يشار إلى أن “برنامج تبادل الخبرات” المنظم من قبل الوكالة التركية للتعاون والتنسيق (تيكا)، يأتي بالتعاون كذلكم مع الخطوط الجوية التركية، ووكالة “الأناضول”، و”هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية” (تي آر تي).

ويهدف البرنامج إلى إشراك الطلاب في العمليات والنشاطات الثقافية والاجتماعية والإنسانية التي تشرف عليها “تيكا” ومؤسسات المجتمع المدني التركية، لترميم وصيانة المدارس ودور الأيتام والمكاتب، وغيرها من المنشآت في الدول المذكورة، فضلًا عن مشاريع التنمية.

التحضير لأول صلاة عيد جماعية بولاية مينيسوتا الأمريكية

لأول مرة سيكون بمقدور مسلمي ولاية مينيسوتا الأمريكية استشعار أجواء احتفالية في عيد الأضحى القادم بعد أن تم حجز أكبر إستاد بالولاية (US bank stadium) الذي يتسع لأكثر من 65 ألف شخص لتكون فيه أول صلاة عيد جماعية في عيد الأضحى لهذه السنة 1439هـ لجميع المسلمين في مدينتي مينيابوليس وسانت بول وضواحيهما.

ووفقاً للصفحة الخاصة على “فيسبوك” للشيخ د. وليد بن إدريس المنيسي‏، رئيس الجامعة الإسلامية بمينيسوتا، فسوف يتم تغطية الحدث الأول من نوعه في الولاية من قبل وسائل الإعلام، وأكد الشيخ د. المنيسي أن هناك تنسيقاً مع جميع أئمة مساجد الولاية، كما أقيم مؤتمر صحفي للإعلان عن ذلك التنسيق، مشيراً إلى أنه سيكون هناك بث مباشر من أمام الإستاد في حضور جمع كبير من الأئمة من مختلف أنحاء الولاية.

 

 

(المصدر: مجلة المجتمع)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى