متابعات

الصين تمنع الصيام في تركستان وتقيم مأدبة إفطار في تركيا

بينما تقوم السلطات الصينية بمنع الصيام عن المسلمين الأويغور في تركستان الشرقية، قامت سفارة الصين في العاصمة التركية أنقرة بإقامة مأدبة إفطار بمناسبة شهر رمضان.

 النظام الشيوعي الصيني الذي يهدف إلى القضاء على الهوية الدينية والوطنية لمسلمي تركستان الشرقية اصدر في شهر أبريل / نيسان من عام ٢٠١٧م مرسوما تحت ذريعة “مكافحة الإرهاب والتطرف ” حظر  بموجبه أداء الشعائر الدينية من بينها صيام شهر رمضان وصلاة التراويح علو المسلمين الأويغور.

وهذا الحظر الذي كان يطبق طوال السنين الماضية بشكل غير رسمي أصبح بموجب المرسوم الذي صدر العام الماضي أمرا رسميا.

 وتحت ذريعة مكافحة الاٍرهاب تم إلصاق تهمة الارهاب والتطرف بالمسلمين الأويغور الذين يؤدون شعائر دينهم وأصبحوا هدفا للسلطات الصينية وتم إرسالهم إلي معسكرات الإعتقال التي تشبه معسكرات النازية.

ارغام الطلبة على الحضور لمأدبة الافطار بممارسة الضغط عليهم

 ففي حين تستمر الصين في سياسة منع الصيام على الأويغور بشكل حاسم تحاول على الصعيد الخارجي إظهار نفسها وكأنها لم تقم بهذه الممارسات. وليس أدل على ذلك مما حدث في انقرة الأسبوع الماضي حيث قامت سفارة الصين بإقامة مأدبة إفطار دعت إليها الطلبة الايغور الذين يدرسون في تركيا.

 ويقال إنه وبعد رفض العديد من الطلبة لدعوة الافطار الذي أقيم في أحد المطاعم في منطقة قزيلاي في أنقرة بسبب ممارسات الصين القمعية ضد الأويغور في تركستان الشرقية تم ارغام الكثيرين منهم على الحضور وذلك بتهديدهم بإيذاء أسرهم في بلادهم.

 وقال السفير الصيني يوخونغ يانغ الذي أدرجت بلاده الصيام في قوائم تهم الارهاب منتهكا القواعد الدبلوماسية: ” أن بعض الأحزاب السياسية التركية تقوم باستغلال قضية تركستان الشرقية من أجل مصلحتها الخاصة في دعاياتها الانتخابية”.

عمر فاروق شاهين

جريدة: يني عقد

المترجم: عبد الله توران

(المصدر: تركستان تايمز)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى