أخبار ومتابعات

ارتفاع تمويلات البنك الاسلامي للتنمية الى 112 مليار دولار منذ انشاءه

ارتفاع تمويلات البنك الاسلامي للتنمية الى 112 مليار دولار منذ انشاءه

أعلن رئيس البنك الإسلامي للتنمية، الدكتور أحمد محمد علي، أمس الأربعاء، في الاجتماع السنوي لمجموعة البنك المنعقد في العاصمة الموزمبيقية مابوتو، عن تجاوز تمويلات البنك منذ انشائه قبل أربعة عقود، 112 مليار دولار أمريكي منها 11 مليار دولار تم اعتمادها العام الماضي.

ووفقاً لوكالة أنباء البحرين، دعا رئيس البنك، الدول الأعضاء والغرف التجارية والصناعية وشركات الطيران والطاقة والقطاع الخاص إلى اغتنام الفرص الإستثمارية في موزمبيق التي تمتلك 25 في المائة من احتياطات أفريقيا من الغاز.

وقال إن الإقتصاد التنموي يعتمد على أركان: حرية التجارة ولا مركزية النشاط الاقتصادي والتكامل بين الاقاليم، وجهود الدول باقامة العدل والانصاف والانفاق على المحتاجين، والشراكات التي يحترم أطرافها بعضهم بعضاً ويسعى فيه الجيران والأشقاء للترابح الايجابي تحت سماء نجاح تتسع لملايين النجوم.

وأعلن الدكتور أحمد محمد علي، عن محاور يرتكز عليها البنك الإسلامي للتنمية لمستقبل عمله والتي منها محور حفز النمو وتعظيم منابعه بتنشيط الاستثمارات والتجارة البينية، استناداً على حرص البنك الاسلامي وحرص الدول الأعضاء على بلورة افضل فرص الاستثمار وأكثر مشروعات البنية التحتية والاجتماعية اسهاماً في رفع وتيرة النمو واعظمها اثراً في التنمية الاقتصادية.

واشار إلى “الاستقامة في عملية البرمجة الدولية ضمن الشراكة الإستراتيجية التي يتفق بموجبها البنك مع الدول الأعضاء على المشاريع ذات الأولية كل 3-5 سنوات”.

وأكد أن البنك سيحشد “شركاء للاستثمار في تلك الفرص ويعبئ موارد من مصادر جديدة وخاصة توظيف المدخرات لتمويل مشاريع يتهددها تناقص مدد العون الرسمي” مؤكداً سعى البنك “الى اغتنام مقومات المالية الإسلامية لتصويب وجه استثمار مؤسسات غير تقليدية لصالح مشاريع التنمية في دولنا الأعضاء”.

وأعلن عن مبادرات تتعلق بالاستدامة المالية وتطوير الصكوك وسائر ادوات المالية الإسلامية بما يرفع من مستوى اسهامها في عملية التنمية وبما يكفل اضطراد نمو حجم العمليات بموارد من خارج الموازنة ومنها التمويل المشترك واساليب التمويل المستحدثة مثل آلية الاستئمان والتمويل الميسر.

ودعا إلى الاستفادة من “النماذج المجرب نجاحها لمكافحة الفقر من اي مكان من العالم وفتح مصادر المعرفة ومسارب الإبتكار لاستنباط حلول مشكلات التنمية المستعصية والاستجابة لاحتياجات افقر الفقراء والفئات الاكثر تعرضا لتبعات الكوارث والنزاعات”.

المصدر: مباشر السعودية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى