كتاباتكتابات مختارة

بروتوكولات حكماء صهيون وثيقة حقيقية أم مزورة؟

بقلم د. عمرو كامل

اشتد في هذه المسألة النزاع، وتضاربت فيها الأقوال، وما زال الخلاف دائرًا…
فيقول سرجي نيلوس (1862 – 1929) -أشهر من نشر البروتوكولات باللغة الروسية- في مقدمة كتابه: «لقد تسلمت من صديق شخصي -وهو الآن ميت- مخطوطًا يصف بدقة ووضوح عجيبين خطة وتطور مؤامرة عالمية مشئومة، موضوعها الذي تشمله هو جر العالم الحائر إلى التفكك والانحلال المحتوم. هذه الوثيقة وقعت في حوزتي منذ أربع سنوات (1901)، وهي بالتأكيد القطعي صورة حقة في النقل من وثائق أصلية سرقتها سيدة فرنسية من أحد الأكابر ذوي النفوذ والرياسة السامية من زعماء الماسونية الحرة، وقد تمت السرقة في نهاية اجتماع سري بهذا الرئيس في فرنسا حيث وكر المؤتمر الماسوني اليهودي هناك».

وعلى النقيض يقول البروفيسور الروسي اليهودي ياكوف رابكن: «بروتوكولات حكماء صهيون هي وثيقة مزيفة أخرجت منذ قرن على أمر من شرطة قيصر روسيا السرية» [1].

كان من أوائل من طرحوا رؤية مغايرة لما عهدناه -على الأقل في عالمنا العربي- هو الصحافي الإنجليزي فيليب جرافز (1876 – 1953)؛ فعلى مدار ثلاثة أيام، في الفترة من 16 إلى 18 أغسطس عام 1921، نشر جرافز ثلاث مقالات في صحيفة (التايمز) اللندنية تحت عنوان (المؤامرة اليهودية العالمية) Jewish world plot، ينقب فيها عن حقيقة هذه البروتوكولات. وقد أشار الأستاذ عباس محمود العقاد (1889 – 1964) إلى هذه المقالات في تقديمه لترجمة التونسي العربية للبروتوكولات، والمقالات يسهل الوصول إليها على الإنترنت.

يقول جرافز في مقالته الأولى (الثلاثاء 16 أغسطس 1921):

“هذه البروتوكولات لم تحظَ باهتمام كبير حتى قيام الثورة الروسية في عام 1917 وظهور البلاشفة، والذين ضموا في صفوفهم الكثير من اليهود أظهروا معتقدات سياسية تلتقي في بعض النقاط مع تلك المذكورة في البروتوكولات، مما أدى بالكثير إلى الاقتناع بأن اكتشاف نيلوس المزعوم كان حقيقة. انتشرت البروتوكولات على نطاق واسع وترجمت إلى عدة لغات أوروبية. ولكن العديد من المناقشات عقدت كذلك من أجل محاولة إثبات زيفها».

ثم ينتقل جرافز لاستعراض أدلته؛ فيذكر أنه حينما كان يعمل مراسلًا لصحيفته في القسطنطينية (أو إسطنبول كما صار اسمها بعد عام 1930)، دفع إليه أحد المراسلين رفض ذكر اسمه -غالبًا لأسباب متعلقة بزمانه، وكناه بمستر إكس، وذكر أنه أرثوذكسي روسي مؤيد للنظام الملكي ومهتم بالمسألة اليهودية الروسية- دفع إليه نسخة من كتاب للأديب والمحامي الفرنسي موريس جولي (1829 – 1878) اسمه (حوار في الجحيم بين مكيافيللي ومنوتيسكيو، أو سياسة مكيافيللي في القرن التاسع عشر، بواسطة معاصر) Dialogue aux enfers entre Machiavel et Montesquieu, ou la politique de Machiavel au XIXe siècle, par un contemporain، طبع لأول مرة في جنيف عام 1864، ثم ظهرت منه طبعات أخرى في بروكسل، وفيه ينتقد جولي نظام نابليون الثالث الفاسد (1808 – 1873). ولقد صاغه بأسلوبه الساخر في صورة خمسة وعشرين حوارًا دار بين روح كل من نيكولو مكيافيللي وشارلز مونتيسكيو (1689 – 1755) مقسمة إلى أربعة أقسام. وفيه يمثل مونتيسكيو التيار الليبرالي في حين يمثل مكيافيللي الطغيان والاستبداد، ويقرن جولي بأسلوبه بين الاتجاهين ويصف الطرق السرية التي من خلالها تتمخض الليبرالية عن طاغية مثل نابليون الثالث.
وترتب على تأليف جولي للكتاب أنه تم اعتقاله من قبل شرطة نابليون الثالث وحكم عليه بالسجن لمدة خمسة عشر شهرًا، وبغرامة مالية قدرها مائتي فرانك (حسب ما ذكرت مقدمة طبعة بروكسل لعام 1868)، وصادرت الشرطة ما توصلت إليه من نسخ، وحظرت طباعة أو نشر الكتاب، وذلك حتى عام 1933.

يعرض فيليب جرافز في مقالته الثانية (الأربعاء 17 أغسطس 1921) عدة مقارنات بين نصوص الكتاب الفرنسي والبروتوكولات، أذكر هنا مثالًا واحدًا فقط اختصارًا، وذلك بعد أن طابقته بنسخة بروكسل لعام 1868 من كتاب موريس جولي المذكور.

جاء في البروتوكول الثاني عشر: «ستكون لنا جرائد شتى تؤيد الطوائف المختلفة: من أرستقراطية وجمهورية، وثورية، بل فوضوية أيضًا… وستكون هذه الجرائد مثل الإله الهندي فشنو، لها مئات الأيدي، وكل يد ستجس نبض الرأي العام المتقلب».

وجاء في الحوار الثاني عشر على لسان مكيافيللي (مترجم): «مثل الإله فشنو، سيكون لصحافتي مائة ذراع، وسوف تمد هذه الأذرع يد العون لكل الآراء المختلفة الموجودة على الساحة في البلاد مهما كانت».

وهذا نص ما جاء في الحوار الثاني عشر في كتاب جولي:
«Comme le dieu Wishnou, ma presse aura cent bras, et ces bras donneront la main à toutes les nuances d’opinion quelconque sur la surface entière du pays».

أما عن فقرات البروتوكولات التي لم تقتبس من كتاب موريس جولي، فيُرَجِّح جرافز في مقالته الثالثة (الخميس 18 أغسطس 1921) أنها «صيغت من قبل البوليس السياسي الروسي بالاستعانة بعملاء يهود مجندين للتجسس على إخوانهم في الدين Coreligionists».

كيف تحول (حوار) جولي إلى (بروتوكولات) حكماء صهيون التي نشرها نيلوس؟

تشير بعض الأبحاث إلى أن (حوار) موريس جولي منتحل من رواية (ألغاز الشعب) Les Mystères du Peuple الشهيرة للروائي الفرنسي أوجين سُو (1804 – 1857)، والتي صدرت قبل كتاب جولي بسبع سنوات، وفيها نسج (سُو) من وحي خياله شخصيات عرَّفها بأنها مجموعة متآمرة من (اليسوعيين الشيطانيين).

ثم نسج على منوال موريس جولي كاتب آخر، وهو الألماني هيرمان جويدشي (1815 – 1878)، وكان عميلًا للبوليس السري البروسي ومعروفًا بمعاداته للسامية. فكتب في روايته Biarritz الصادرة عام 1868 فصلًا بعنوان (عند المقبرة اليهودية في براج)، يصور فيه انعقاد مجلس لجمعية سرية من الحاخامات الممثلين لقبائل إسرائيل الاثنتي عشرة، حيث يجتمعون مرة كل عام في منتصف الليل عند مقابر اليهود، وذلك كي يناقشوا ما تم إنجازه في مؤامرتهم الطويلة الأمد للسيطرة على العالم. وفي نهاية المجلس يعرب رئيسهم عن رغبته في أن يصبح اليهود ملوك العالم خلال المئة عام المقبلة. ولقد اقتبس جويدشي هذا الفصل من روايتي جولي وسُو؛ حيث استبدل جماعة الحاخامات السرية بالمتآمرين اليسوعيين في رواية سُو، وجعل (حوار) جولي هو نتاج هذا الاجتماع السري.
ولقد اجتُزئ هذا الفصل من كتابه وترجم إلى الروسية وطبع مفردًا في سان بطرسبرج ولاقى رواجًا كبيرًا، ولعل هذا ما أشار إليه فيليب جرافز في مقالته الثالثة السابق ذكرها بصورة مقتضبة حينما قال: «وقبل الثورة الروسية الأولى بعدة سنوات كانت هناك إشاعة رائجة عن وجود مجلس سري للأحبار اليهود يخطط بصورة متواصلة ضد الأرثوذكس».

ناقشت عدة دراسات حقيقة البروتوكولات، منها كتاب المؤرخ البريطاني نورمان كون (1915 – 2007) (مذكرة عن جرائم الإبادة الجماعية) Warrant for Genocide الصادر عام 1996،وكتاب المؤرخ الفرنسي بيير أندريه تاجياف وهو بعنوان (التزوير واستخداماته)Faux et Usages d’un Faux الصادر عام 1992، والذي وصفه إريك كونان الصحافي بمجلة (الإكسبريس) الفرنسية بأن تاجياف قدم فيه «التحليل الأقرب إلى الكمال» [2].

وكان من أهم الأبحاث في هذا الشأن هو بحث مؤرخ الأدب الروسي ميخائيل ليبيخين؛ وليبيخين هو باحث محقق في تواريخ المطبوعات الصادرة عن مكتبة أكاديمية العلوم في سان بطرسبرج، متخصص في المطبوعات الروسية الصادرة في نهاية القرن التاسع عشر الميلادي، وكان أمينًا لأرشيف المعهد الأدبي في روسيا، ومشرفًا على معجم الأعلام الروسي الضخم المكون من 33 مجلدًا والذي يضم عددًا هائلًا من رجال الطباعة والنشر الروس خاصة في نهاية العهد القيصري. ولقد نشر الصحافي الفرنسي إريك كونان نتائج بحثه في مقالته المذكورة آنفًا.

أضف إلى ذلك بحث القاضية الإسرائيلية هداسا بن-إيتو وهو بعنوان (الأكذوبة التي لا تموت، بروتوكولات حكماء صهيون) The Lie that Wouldn’t Die, The Protocols of The Elders of Zion، والذي صدر بالعبرية عام 1998، ثم صدرت منه نسخة إنجليزية عام 2005.

ولقد تبين من خلال نبش الباحثين للأرشيفات الروسية والفرنسية والسويسرية وغيرها، ومن خلال محاضر محاكمة برن الشهيرة، كذلك من خلال المقابلات التي أجريت مع عشرات الشهود على الأحداث، أن صانع البروتوكولات هو عميل محترف يدعى ماثيو جولوفينسكي (1865-1920)، كانت مهمته تتلخص في توجيه الصحف الداعمة للنظام القيصري المحافظ.
نفذ جولوفينسكي هذه المهمة بإيعاز من بيوتر راتشكوفسكي (1853 – 1910) رئيس مكتب البوليس السياسي الروسي (أوخرانا) في باريس، وكان الأخير من الزمرة الأرثوذكسية المتعصبة، وأحد مؤسسي منظمة الأخوة المقدسة المؤمنة بوجود مؤامرة يهودية-ماسونية تتستر وراء التيار الليبرالي والإصلاحي في روسيا، وكان منشغلًا بكيفية إقناع نيكولا الثاني إمبراطور روسيا (1868 – 1918) بصحة معتقده وبضرورة إصدار القرارات الوقائية لمواجهة ذلك الخطر الداهم.

تلقفت البروتوكولات عدة أيدي، منها يد المتصوف سرجي نيلوس المعروف بعداوته الشديدة لليهود، فأردفها بكتابه المعنون بـ (الضئيل يحتوي العظيم، والمسيح الدجال، كحادث سياسي وشيك، مذكرات رجل أرثوذكسي)، والذي يصف فيه الثورة الفرنسية (1789 – 1799) بأنها نذير شؤم بخروج المسيح الدجال. فجعل الوثيقة فصلًا في الكتاب، ودفع بنسخة إلى نيكولا الثاني ليطلع عليها.

حينما راجت البروتوكولات وأثارت القلاقل في داخل روسيا، أمر رئيس مجلس الوزراء الروسي بيوتر ستوليبن (1862 – 1911) بإجراء بعض التحريات السرية حولها، والتي كشفت خيوط (المؤامرة الباريسية). حينها أخبر ستوليبن نيكولا الثاني بالأمر، والذي رغم ولعه الشديد بها، أصدر قراره بمصادرة نسخ البروتوكولات ومنع نشرها في روسيا، وقال: «إن الدوافع الطيبة لا ينبغي أن تدعم بمثل هذه المسالك الحقيرة» [3]. ولكن رغم ذلك، وبسبب تلك الدوافع الطيبة! استمرت البروتوكولات في الانتشار.

وبعد اندلاع الثورة الروسية في عام 1917 التي عرفت بأنها ثورة يهودية من الدرجة الأولى، راجت البروتوكولات في أوروبا، وترجمت إلى عدة لغات، ثم انتقلت إلى أمريكا وقد تبنى نشرها هنري فورد (1863 – 1947) رائد صناعة السيارات الأمريكية. وظهرت أول نسخة عربية عام 1926 في دورية الرومان الكاثوليك في القدس المعروفة باسم (رقيب صهيون)، وتوالت بعدها الترجمات العربية التي من أشهرها ترجمة محمد خليفة التونسي الصادرة في عام 1951.

للبعض أن يقول: إذا كانت اليد اليهودية الصهيونية متوغلة ومتحكمة بهذا الشكل المشاهد للعيان، فما الداعي لهذا الجدل البيزنطي العقيم؟

وجوابًا أقول: إن هذا الجدل البيزنطي له مغزى، وهو الإشارة إلى خطورة الاعتقاد في وجود مؤامرة يهودية عالمية منظمة تضرب بجذورها في عمق التاريخ البشري، بدءًا بمحاولة قتل المسيح ابن مريم -عليه السلام- ومرورًا بميلاد الدولة الصهيونية اللقيطة في الرابع عشر من مايو عام 1948، كما يذكر محمد خليفة التونسي على سبيل المثال في مقدمة البروتوكولات: «لليهود منذ قرون خطة سرية غايتها الاستيلاء على العالم أجمع، لمصلحة اليهود وحدهم، وكان ينقحها حكماؤهم طورًا فطورًا حسب الأحوال، مع وحدة الغاية».
فكأن اليهود صاروا بذلك (آلة قدرية) تهيء الأجواء وفقًا لمعتقداتهم، وكأن البشر صاروا بين أيديهم أحجارًا على رقعة الشطرنج، كما يصف وليم جاي كار (1895 – 1959) في كتابه المعروف.

لا نستطيع إنكار وجود مؤامرة أكيدة واضحة المعالم، كذلك صحيح هو قول القائل: «إذا كان عدوك نملة فلا تَنَمْ له»، ولكن ما نرفضه هو اختزال هذه المؤامرة وحصرها في هذه الزاوية الضيقة، والتي بالتالي تنسب إلى اليهود قوة عجائبية خارقة يرتد إليها كل الشرور والكوارث العالمية، وهذا بالتالي يزيد من هيبة العدو ويؤدي بنا إلى الفشل في تقدير قوته الحقيقية، التي هي في حقيقة الأمر هشة وتتأثر بأبسط أعمال المقاومة كانتفاضة السكاكين والرباط في المسجد الأقصى بعد أن منعت الصلاة فيه وأقيمت بوابات التفتيش الإلكترونية على مداخله، فمثل هذه التحركات الشعبية العفوية لا تزال تؤرق مضاجعهم وتقذف في قلوبهم الرعب وتبشرهم بالزوال، لولا الوجود الفعلي لأعداء أُخَر من غير يهود يمثلون في كثير من الأحوال دعمًا وخطرًا أشد من اليهود أنفسهم.

حقيقة أعجبني قول الباحثة الدكتورة ريجينا الشريف: «معظم المؤرخين والمحللين السياسيين يعزون نجاح الصهيونية -الذي بلغ أَوْجَهُ في قيام دولة يهودية في إسرائيل- إلى المواهب السياسية والديبلوماسية لليهود الصهيونيين من أمثال حاييم وايزمان (1874 – 1952)، أو لويس برانديس (1856 – 1941)، أو ناحوم سوكولوف (1859 – 1936)، الذين عملوا بلا كلل على التأثير في الشخصيات غير اليهودية. ويعزى معظم الفضل في صدور وعد بلفور، عادة، إلى وايزمان وطاقاته الجبارة وتصميمه وإخلاصه… ويندر أن تعزى قصة نجاح الصهيونية لغير اليهود. غير أن مثل هذه التفسيرات لقوة الصهيونية ساذجة جدًا، إذ إن مواهب وايزمان في الديبلوماسية الدولية والإقناع، مهما بلغت من القوة، ما كانت لتؤتي ثمارها لو لم يكن أشخاص من غير اليهود قد بذروا بذور الصهيونية ورعَوْها قبل ظهور كتاب (الدولة اليهودية) لهرتزل عام 1896» [4].

ولذلك، فالمرفوض هو ربط كل الحوادث والثورات والانقلابات العالمية (كالثورة الفرنسية والبلشفية) واختزالها بكل بساطة في المؤامرة اليهودية الكونية بغض النظر عن مركب الظروف والدوافع المحيطة، لأن هذا من الكسل الفكري، وعقلنا البشري -كا يذكر المسيري رحمه الله- «إن لم يجد نموذجًا تفسيريًا ملائمًا لواقعة ما، فإنه يميل إلى اختزالها وردها إلى أياد خفية تُنسَب إليها كافة التغييرات والأحداث» [5]، وهذه اليد هي اليد اليهودية عادة!

وعلى كلٍّ، فقد يقال في حق اليهود، إن جاز لنا القول: «رب ضارة نافعة»!؛ فإن الترويج لهذه البروتوكولات خدم كثيرًا -وما زال- المصالح الصهيونية من الناحية العملية، والتي صار واضح للعيان طغيانها وهيمنتها على مقدرات الكثير من البلاد، ولعل هذا الأمر هو الذي جعل المعلِّق السياسي الإسرائيلي يوئيل ماركوس يقول: «إن البروتوكولات [بسبب أثرها الذي يولِّد الرهبة في النفوس ويدفع الناس لمغازلة إسرائيل واليهود] تبدو كأن الذي كتبها لم يكن شخصًا معاديًا لليهود، وإنما يهودي ذكي يتسم ببعد النظر!» [6].

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] ياكوف رابكن: المناهضة اليهودية للصهيونية، مقدمته للطبعة العربية، ص8، مركز دراسات الوحدة العربية، ط. الأولى، 2006
[2] Eric Conan: Les secrets d’une manipulation antisémite, L’Express, Novembre 18, 1999
[3] Burtsev, Vladimir: The Protocols of the Elders of Zion: A Proved Forgery (in Russian), Paris: Jewniverse, p. 106
[4] ريجينا الشريف: الصهيونية غير اليهودية، جذورها في التاريخ الغربي، ص(10)، سلسلة عالم المعرفة، الكويت، باختصار وتصرف يسير.
[5] عبدالوهاب المسيري: اليد الخفية، ص11
[6] السابق ص8-9، نقلًا عن مقالة يوئيل ماركوس في جريدة (هآرتس)، بتاريخ 31 ديسمبر 1993

(المصدر: مجلة حق)

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى