كتب وبحوث

أحكام التأديب في الأسرة والتعليم: دراسة فقهية مقارنة

اسم الكتاب: أحكام التأديب في الأسرة والتعليم: دراسة فقهية مقارنة.

اسم المؤلف: سناء حسن هدلة.

عدد الصفحات: 302 صفحة.

الناشر: دار السلام – القاهرة.

 

نبذة عن الكتاب:

يعتبر التأديب أسلوبًا من أساليب التربية، وجانبًا إجرائيًّا فيها.

والتأديب مصطلح فقهي تربوي أصيل، ينصرف عند الإطلاق إلى شقّه العقابي.

ويكمن المبرر الأساسي للعقوبة في الزجر عن السلوك غير المرغوب فيه، والمنع منه، إصلاحًا للمؤدَّب.

ويهدف التأديب إلى إصلاح الفرد في جميع شؤون حياته.

وذكرت المؤلفة أن التأديب إذا ترافق باستخدام العنف تجاه الطفل أو المرأة يفقد مصداقيته الشرعية والقانونية والعرفية.

وجعلت بحثها في خمسة فصول:

♦ الأسس الفقهية للتأديب.

♦ أطراف التأديب.

♦ أنواع التأديب وحكمها.

♦ أسباب التأديب.

♦ أساليب التأديب وآثاره.

وذكرت أن التأديب يتنوع تبعًا لاعتبارات عدة، فقد يكون واجبًا أو مباحًا، إيجابيًّا أو سلبيًّا، جسديًّا أو نفسيًّا، وقائيًّا أو زاجرًا.

وأن التأديب الواقع من الأب والمعلم على الصغير واجب باتفاق الفقهاء، لما فيه إصلاح الصغير، أما تأديب الزوج لزوجته فهو مباح، لما فيه من حظِّ نفسه.

وذكرت أن ضرب الطفل قبل العاشرة غير مسموح به، وأن تعويده على الضرب يجعل منه طفلًا بليدًا غير آبه بعد ذلك بأنواع الأوامر والنواهي.

وأن السياسة التربوية في الإسلام متزنة، تحتم على الوالدين رعاية أولادهما وحمايتهم والاهتمام بهم، من خلال التوجيه والنصح والإرشاد، وإظهار الرحمة والعطف والحنان نحوهم، ولا ينبغي للأب أن يجعل من القسوة طابعًا يطبع علاقته بأولاده، فيكون مصدر إرجاف لهم، وفي الوقت نفسه لا يترك الطفل لجنون أهوائه..

وبيَّنت أن التأديب الجسدي المضبوط شرعًا وسيلة تربوية ناجعة بالنظر إلى الآثار المترتبة على استخدامه، كحلّ اضطراري وملاذ أخير أمام المؤدِّب، وهو ثابت شرعًا، ولا دليل لمن عارضه.

وينبغي أن تتسم العلاقات الزوجية بالمودة والرحمة، وإذا كان الشارع الحكيم قد أباح للزوج تأديب زوجته الناشز، إلا أنه جعل الخير في تجنب الضرب، وكفى برسول الله صلى الله عليه وسلم قدوة ومثلًا.

وتأديب الزوجة بالضرب حلّ اضطراري، وهو أشبه بالدواء، فلا يكون إلا عند الحاجة، وهي تكون بتحقق النشوز والإصرار عليه..

المصدر: شبكة الألوكة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى