تقارير وإضاءات

علماء ومفكرون وناشطون: حماس حركة مقاومة راشدة ومهاجمتها ظلم

رفض علماء ومفكرون وناشطون الاتهامات التي وجهت لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” بأنها تشيع الفوضى في المنطقة وصنيعة إيران، مؤكدين بأن خذلان العرب للحركة هو من دفعها للتعاون مع إيران، لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة ومقاومة العدو الصهيوني الذي لم يترك جهدا للإنقضاض على الشعب الفلسطيني وانهاء وجوده.

وأكدوا بأن حماس حركة مقاومة إسلامية تسعى لتخليص الأمة من الاحتلال الصهيوني الذي يجثم على قلب الوطن العربي كله، إضافة لتحرير المسجد الأقصى الذي هو أولى القبلتين، لافتين إلى أن أي هجوم عليها يصب  في صالح المشروع الصهيوني، فهي قدمت آلاف الشهداء في سبيل الله، ولا يجب بأي حال من الأحوال مهاجمتها واتهامها بالخيانة.

‏‏الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين علي القره داغي، قال عبر موقع التواصل الإجتماعي “تويتر”: “حماس حركة مقاومة إسلامية تدافع عن شعبها وعن قبلتنا الأولى وتسعى لتحرير فلسطين المحتلة وأيُّ هجومٍ عليها ينُصَبُّ لصالح المشروع الصهيوني”.

وقد علق الشيخ عبدالعزيز آل عبداللطيف في وسم #حماس_منا_ونحن_منها :

أقلــوا عليهــم لا أبــــا لأبيكــــمُ …       من اللــوم أو ســدّوا المكــان الــذي سّـدوا

الشيخ د.محمد الصغير ‏قال عبر حسابه في تويتر :

#حماس_مقاومة تأبى الخنوع والخضوع

و #القسام_شرف_الأمة وتاج الرؤوس

رفعوا راية الجهاد والاستشهاد

لتحرير الأقصى والأسرى..

اما الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي فقد قال ناظما:

يلومون غزّةَ في حبسِها

وغزّةُ تَدفعُ عن نفسِها

يلومونها وهي في كُربةٍ

وهم يشهدون على بؤسها

فيما قال المحلل السياسي مهنا الحبيل، عبر موقع “توتير”: “حماس مشروع مقاومة مركزي لفلسطين وللأمة بذل كل جهد ولا يزال لجسور مع المؤسسة العربية وتعامل مع ايران اضطرارا لا يجوز ابدا تصنيفها مع ايران”.

إلى ذلك، قال الأكاديمي السعودي، عبدالعزيز الزهراني، قال عبر صفحته بموقع التواصل الإجتماعي “تويتر”، “حصار غزة جريمة إنسانية، يدفع ثمنها من يقول لا لليهود.. يقتلهم العرب جوعا وحصارا، ويقولوا لهم لو أطعمتكم إيران فأنتم خونة ومجرمون ورافضة”.

بدروها علقت الإعلامية الأردنية إحسان الفقيه على الاتهامات التي وجهت لحماس بالقول: “المتحدث باسم إيران يتهم حماس وتركي الفيصل يقول: إيران شكّلت حماس هي مؤامرة ضد أشرف حركة مقاومة على الأرض وحسبنا أن الله يعلم ويرى وينتقِم”.

في حين قال المحلل السياسي الدكتور محمد الجوادي عبر صفحته بموقع”تويتر” قائلا: “كيف لي وانا أستاذ طب ان اقول عن دواء ناجع انه غير ناجع لان طعمه مر ؟ هذا هو موقفي من حماس يا اساتذتنا الذين تبحثون عن اي سبب لكراهيتها”.

من جانبه غرد الأكاديمي السعودي محمد عبد الله العزام عبر صفحته بموقع التواصل “تويتر” قائلا: “حماس حركة مقاومة اسلامية مجاهدة ولكنها مرتبطة بعدونا الوجودي إيران حقيقتان كالشمس ومن يدافع عن حماس يجب أن يستنكر تعاونها مع إيران”.

إلى ذلك قال الإعلامي أنس الدغيم عبر “تويتر”: “كان على المؤتمرين في مؤتمر المعارضة الإيرانية في باريس أن يتفقوا على تجريم إيران لا تخوين حماس”.

فيما قال المفكر الإسلامي محمد مختار الشنقيطي: “لا أستطيع الثقة في عمل عربي ضد إيران نجومه من الفشلة الذين يتملقون الصهاينة في كل ناد، ويطعنون في حركة حماس الأبية”.

وأضاف الشنقيطي عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” قائلا: “مواجهة إيران الجادة تكون بتسليح الأحرار الذين يقاتلونها في الشام تسليحا نوعيا، لا بالخطابات التطبيعية”.

وقال المحلل السياسي ياسر الزعاترة عبر صفحته بموقع “تويتر”: “اعتبار حماس صنيعة إيرانية كلام فارغ. سنوات وحماس تعمل قبل أن يكون هناك أي تواصل مع إيران. ضد العلاقة حاليا، لكن تزوير التاريخ شيء آخر”.

في حين قال الإعلامي المصري حمزة زوبع عبر صفحته بموقع “تويتر”: “بدأ مشروع هيكلة المنطقة ولكي تكون اسرائيل جزء منه فلابد من ادراج حماس في خانة الأعداء تارة بأنها صنيعة اسرائيل وتارة بأنها من صنع ايران”.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى