أخبار ومتابعات

وقفة علمائية تضمانية نصرة لشيخ الأقصى وإخوانه الأسرى

نظمت هيئة علماء المسلمين في لبنان وقفة علمائية تضمانية نصرة لشيخ الأقصى المجاهد رائد صلاح وإخوانه الأسرى، وقد ألقى كلمة الهيئة فضيلة الشيخ يوسف القادري وذلك يوم الأربعاء الماضي في مركز الدعوة الإسلامية في بيروت.
وقد جاء في الكلمة:
بسم الله الرحمن الرحيم
نصرة العملاق الرمز الشيخ رائد صلاح تأتي من هيئة علماء المسلمين انسجاماً مع الواجب الشرعي تجاه قضايا أمتنا الكبرى
جوانب القدوة في شخصيته:
1-خدمة المجتمع: مثل توليه رئاسة بلدية أم الفحم بنجاح متصاعد ٣ دورات، استقال قبل انتهاء ولايته الثالثة ليتفرغ لحراسة الأقصى
2- خدمة المسجد الأقصى وحشد الطاقات لخدمة ضمن مشروع لقضية؛ مثل ترميمة المصلى المرواني في قصة خيالية عاونه بها قرابة ١٢٠ ألف مسلم في أسبوعين، وتنظيم الرباط فيه بقوافل المرابطين، ومصاطب العلم…
ومثل كشف الأنفاق والحفريات تحت الأقصى وعاونه على ذلك مهندسون بطلعات جوية…
3- البوصلة القرآنية: مثل: وقفته العقائدية المبكرة الصريحة مع الشعب السوري المسلم ضد إجرام الأسد وحلفائه المتاجرين بفلسطين، في المهرجان الذي نظمه في فلسطين المحتلة، ومثل تقديم جائزته المالية كاملة لله، نصفين؛ أحدهما إلى أطفال سورية والثاني لتأسيس وقف الأمة.
وجزى الله خيرا كل حملات التنمية والنصرة والإغاثة وكل الجهود والمبادرات التي تبذل لإرسال الزيت لإسراج قناديل المسجد الأقصى وآخرها حملة صندوق الخير
وقد أكد لنا الشيخ رائد أن بوصلة القرآن توجهنا إلى حرمة التنازل عن أي جزء من فلسطين كما كل اراضي المسلمين سعيا لتحكيم شرع الله عليها، لذا تحرك نحو نصرة غزة: فشارك في أسطول الحرية لمحاولة كسر الحصار عنها، وحفظه الله يومها من الاغتيال الذي دبره له الصهاينة.
4- جهاد الابتسامة: فهو سلاح يستخدمه ﻹغاظة اليهود المحتلين عملا بقول الله تعالى: (…ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ لَا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلَا نَصَبٌ وَلَا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَّيْلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُم بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِين)
“لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين، لعدوهم قاهرين، يقاتلون، لا يضرهم من خالفهم، ولا من خذلهم، ولا من قاتلهم حتى يأتي أمر الله، إلا ما أصابهم من لأواء…”…
فالجهود الإصلاحية توالت وتكاملت:
فالشيخ القسام زرع
والشيخ الياسين سقى
والشيخ رائد صلاح وأمثاله قدموا الرعاية
حتى نهضت فلسطين وانطلقت:
1- الانتفاضة الأولى 1987
2- الانتفاضة الثانية 2000
3- بوادر الانتفاضة الثالثة السكاكين.
ونسأل الله أن يكرمنا قريباً بتحرير الشيخ وأن يبشّرنا بالنصر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى