متابعات

وعد “فيلدرز” بإنشاء “وزارة تطهير من الإسلام”.. القره داغي: “الإسلام لن يسقط ولن تقدر قوة على محوه”

وعد “فيلدرز” بإنشاء “وزارة تطهير من الإسلام”.. القره داغي: “الإسلام لن يسقط ولن تقدر قوة على محوه”

تعهد خيرت فيلدرز زعيم حزب الحريات اليميني المتطرف في هولندا، بإنشاء وزارة التطهير من الإسلام في حال فوزه بالانتخابات المزمع إجراؤها في 17 مارس/ آذار المقبل.

ونشر الحزب المتطرف في موقعه الرسمي على الإنترنت، البرنامج الانتخابي له لعام 2021 -2025، حيث تضمن البرنامج إنشاء وزارة للهجرة، وإعادة اللاجئين، والتطهير من الإسلام.

وتعهد فيلدرز في برنامجه الانتخابي بالتعريف بالدين الإسلامي على أنه “أيديولوجية شمولية“.

كما تعهد بعدم استقبال طالبي اللجوء، والمهاجرين من المسلمين، وحظر المساجد، والمدارس الإسلامية، ومنع انتشار الفكر الإسلامي بواسطة القرآن الكريم.

كما تضمن البرنامج الانتخابي تطبيق حظر ارتداء الحجاب في الأماكن العامة، ووقف طلبات اللجوء، وإغلاق مراكز اللاجئين.

وأشار البرنامج الانتخابي إلى أن الأشخاص الحاملين جنسية مزدوجة لن يتم منحهم حق الترشح، والانتخاب.

وعلّق الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ الدكتور علي القره داغي، سياسي يعد بإنشاء وزارة تطهير من الإسلام، هذا ما تم تناقله عبر الإعلام عن اليميني المتطرف.

وأضاف القره داغي في تدوينة عبر صفحته “فيسبوك”، أما نحن فنؤمن أن الإسلام لن يسقط ولن تقدر قوة على محوه، وأن التطهير ينبغي أن يطال لسان وعقل وقلب المتطرف، وأنه من الحنق والحمق المتاجرة بأديان وعقائد الناس”.

وأوضح فضيلته، أن أصحاب اليمين المتطرف يجهلون مصدر الدين وأن الدين لو كان صناعة بشرية لذاب وتلاشى وانماث من الضربات الموجعات كما ينماث الملح في الطعام.

وتسائل القره داغي، هل بعد هذه التصريحات من داعشية تذكر؟

وعلّق، هذا التطرف لا ينجب إلا المتطرفين، اللهم أبرم للبشرية من أمرها رشداً.

أردوغان يقاضي فيلدرز

كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد تقدم بشكوى قضائية جنائية لدى القضاء التركي في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ضدّ فيلدرز، بعد نشره منشورات تسيء له.

ونشر فيلدرز صورة كاريكاتيرية يظهر فيها الرئيس التركي وهو يرتدي عمامة على شكل قنبلة، وكتب تحتها “إرهابي“.

كما نشر صورة لسفينة تغرق بينما ترفع العلم التركي، وكتب تحتها “مع السلامة أردوغان. اطردوا تركيا من حلف شمال الأطلسي“.

صعود سريع

يذكر أن الحزب قد تأسس عام 2006 وفاز بـ9 مقاعد في الانتخابات البرلمانية التي أجريت في نفس العام، ما جعله خامس أكبر حزب في البرلمان الهولندي.

وفي الانتخابات البرلمانية التالية عام 2010 فاز الحزب بـ24 مقعدا، ما جعله ثالث أكبر حزب في البرلمان.

وفي انتخابات عام 2012 فاز الحزب بـ15 مقعدًا، بعد أن خسر 9 مقاعد في الانتخابات، وظل ثالث أكبر حزب في البرلمان، وبعد الانتخابات، عاد الحزب إلى المعارضة.

وفي انتخابات 2017 فاز الحزب بـ20 مقعدًا، ما جعله ثاني أكبر حزب في البرلمان الهولندي.

كما جاء في المرتبة الثالثة في انتخابات البرلمان الأوربي لعام 2014، حيث فاز بأربعة مقاعد من أصل 26 مقعدًا.

ويدعو حزب الحرية إلى حظر القرآن وإغلاق جميع المساجد في هولندا.

(المصدر: الاتحاد + وكالات)

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى