متابعات

هنية: عملية رام الله رسالة للصهاينة للابتعاد عن القدس

هنية: عملية رام الله رسالة للصهاينة للابتعاد عن القدس

قال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، الجمعة، إن العملية التفجيرية ضد مستوطنين غربي رام الله تنذر إسرائيل بالإبتعاد عن القدس.

جاء ذلك خلال خطبة الجمعة في المسجد العمري في مدينة غزة.

وأضاف:”عملية اليوم بطولية رغم عدم معرفتي بمن نفذها، وهي تقول للصهاينة ابتعدوا عن برميل البارود الذي يتفجر ألا وهي القدس التي تحرق من يعتدي عليها”.

وتابع:”عملية اليوم تؤكد أن المقاومة هي الحالة الدائمة في مشهد الضفة الغربية على الرغم من الضغوط المختلفة”.

ولفت إلى أن، الضفة الغربية “ستبقى حامية للقدس وحاضنة للمسجد الأقصى”.

وذكر “هناك خطط دولية وإقليمية تهدف لتزييف الوعي وتغيير الحقائق في مدينة القدس والمسجد الأقصى وفلسطين”.

وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت وسائل إعلام عبرية مقتل مستوطنة يهودية، متأثرة بجروح أصيبت بها، بانفجار عبوة ناسفة قرب مستوطنة وسط الضفة الغربية.

وقال الموقع الالكتروني لصحيفة معاريف ان المستوطنة توفيت متأثرة بالجروح الخطيرة التي أصيبت بها.

وأصيب 3 مستوطنين، الجمعة، إثر تفجير عبوة ناسفة قرب مستوطنة “دوليف” وسط الضفة الغربية، حسب الجيش الإسرائيلي ووسائل إعلام عبرية.

ودعا هنية الأمة العربية والإسلامية “ألا تسمح بأن تكون إسرائيل مكونا للتحالفات في المنطقة وأن لا تسير بقطار التطبيع مع الاحتلال”.

وقال:” على الأمة العربية والإسلامية التحضير عمليًا لمشروع تحرير القدس والأقصى، واليوم نتخطى مراحل الدعم، ويجب أن نحضر للتحرير كما يحضر الاحتلال لمؤامراته ضد الفلسطينيين”.

وفي سياق آخر، دعا هنية الإدارة الأمريكية “أن تراجع حساباتها وتتراجع عن مواقفها التي تناصب فيها شعبنا الفلسطيني وأمتنا العداء”.

وجدد هنية، رفض حركته لما يعرف إعلاميا “بصفقة القرن” الأمريكية.

و”صفقة القرن” هي خطة سلام أمريكية مرتقبة للشرق الأوسط، يتردد أنها تقوم على إجبار الفلسطينيين، بمساعدة دول عربية، على تقديم تنازلات مجحفة لصالح إسرائيل، خاصة بشأن وضع مدينة القدس وحق عودة اللاجئين وحدود الدولة الفلسطينية المأمولة.

وبشأن المصالحة الفلسطينية، أكد هنية جهوزية حركته للمضي لإنهاء الانقسام وتوحيد الصف الفلسطيني على أساس الشراكة .

وقال:” علينا كفلسطينيين أن نتوحد من أجل القدس والمسجد الأقصى ، جاهزون لأن نمضي في كل طريق يؤدي لوحدة الشعب الفلسطينيين على أساس التوافق الوطني والتمسك بالحقوق، وحق العودة وعدم الاعتراف بإسرائيل”.

ويسود الانقسام السياسي والجغرافي أراضي السلطة الفلسطينية، منذ منتصف يونيو/حزيران 2007، ولم تُكلّل جهود إنهاء الانقسام، بالنجاح طوال السنوات الماضية، رغم تعدّد جولات المصالحة بين حركتي “فتح” و”حماس”.

(المصدر: مجلة المجتمع)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى