تقارير وإضاءات

هل ترون أن ثمة شيئا ما لم يقله فقيه اليوم أو مفتي اليوم إما خوفا من سلطان أو خوفا من جمهور؟

هل ترون أن ثمة شيئا ما لم يقله فقيه اليوم أو مفتي اليوم إما خوفا من سلطان أو خوفا من جمهور؟

يجيب فضيلة الشيخ الدكتور أحمد الريسوني:

 نعم فعلا هناك قضايا كثيرة مسكوت عنها وخاصة لدى الفقهاء المعتبرين وحينما يسكت الفقهاء المعتبرون يتكلم غيرهم ممن دونهم، فهناك قضايا حساسة يتناولها الشباب ومفتو التنظيمات والحركات ويعني هؤلاء يعالجون كل شيء، لكن المفتين المعتبرين الذين لهم وزن من المجامع ومن الأفراد فعلا هناك قضايا سياسية وطنية ودولية يسكتون عنها وهناك نوع من التواطؤ على السكوت على هذه القضايا، هناك قضايا فساد سياسي وقضايا فساد مالي وهناك قضايا وجود القواعد العسكرية في العالم الإسلامي وهناك الحديث عن هذه المحاكم التي صارت تنصب وهي أشبه بالمشانق للمسلمين خاصة للشعوب وللحركات والعلماء والزعماء هذه كلها قضايا لم أسمع فيها فتوى للعلماء، لم أسمع فتوى للعلماء في هذا الذي يسمى مجلس الأمن وهو يقطع الرقاب وهو يخنق الشعوب ويحتل الدول بفصل اسمه الفصل كذا أو كذا، على الأقل يجب أن يسمع لعلمائنا فتاوى صريحة في هذا هل هذا يصح؟ هل له وجه؟ هل يمكن أن يقبل بوجه من الوجوه؟ هل هو كذا؟ فإذاً هناك قضايا عديدة خاصة ذات الطبيعة السياسية والأمنية والمالية أيضا ما زال الفقهاء يتحاشون الدخول فيها.

(المصدر: الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى