متابعات

نواب كويتيون: مسلمو تركستان يتعرضون لإبادة بشرية في ظل صمت دولي مستغرب

نواب كويتيون: مسلمو تركستان يتعرضون لإبادة بشرية في ظل صمت دولي مستغرب

أقام عدد من نواب مجلس الأمة وقفة تضامنية مع مسلمي الصين في تركستان الشرقية، وأكد النائب محمد هايف أن هذا المؤتمر يأتي كمبادرة من أعضاء مجلس الأمة للوقوف مع إخوانهم المسلمين في جميع دول العالم.

وقال هايف: «مسلمو تركستان الشرقية يصل عددهم إلى 29 مليوناً، وقد مارست الحكومة الصينية ضدهم شتى أنواع التعذيب والانتهاكات».

وأضاف: لا يمكن أن يكون هناك تعاون واتفاقيات مع دولة خارجة عن القانون، لذلك من حقنا الاعتراض على أي اتفاقية توقع مع الصين، ونقول للسفير الصيني: إن الشعب الكويتي ممثلاً بمجلس الأمة سيرفض التعاون مع دولة ظالمة لشعبها المسلم، مبيناً أن الصين تمارس القهر والتضييق على مسلمي تركستان وتمنعهم من ممارسة شعائر دينهم، مؤكداً أن ما يتعرض له المسلمون في الصين يستحق وقفة من جميع المسلمين، كما لا يجوز الصمت من قبل جمعيات حقوق الإنسان العالمية، داعياً البرلمانات العربية والإسلامية إلى فك الطوق والأغلال عن مسلمي تركستان.

وطالب هايف الحكومة بإعادة النظر في الاتفاقات الموقعة مع بكين بسبب ممارساتها الشنيعة مع المسلمين، مؤكداً أنه لا يمكن أن نتعاون مع دولة ظالمة لشعبها المسالم الذي لم يخرج على القانون.

ومن جانبه، قال النائب نايف المرداس: نستغرب خذلان المجتمع الدولي تجاه مسلمي تركستان رغم فظاعة وهمجية ما يتعرضون له، مطالباً العالم العربي والإسلامي بإعادة النظر في الاتفاقيات مع الصين خصوصاً اتفاقيات التسليح.

وقال النائب عادل الدمخي: مسلمو تركستان يتعرضون لانتهاكات شديدة لأبسط حقوقهم الإنسانية، داعياً الحكومة الكويتية إلى عدم المضي في مشاريعها مع الصين كتطوير الجزر وغيره إلا بناء على معاملة عادلة لإخواننا في تركستان.

(المصدر: مجلة المجتمع)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى