كتب وبحوث

معالم العلاقة مع غير المسلمين في حالتي الضعف والخوف: المرحلة المكية نموذجا

 

معالم العلاقة مع غير المسلمين في حالتي الضعف والخوف: المرحلة المكية نموذجا

 

اسم البحث: معالم العلاقة مع غير المسلمين في حالتي الضعف والخوف: المرحلة المكية نموذجا.

المؤلف: حميد الصغير.

عدد الصفحات: 63.

دار النشر: جامعة محمد الأول- وجدة – المملكة المغربية.

إن علاقة المسلمين بغيرهم خلال المرحلة المكية، والتي وسمتها بمرحلة الخوف والضعف، كانت علاقة حرب استئصالية، وعلاقة اضطهاد، وإيذاء، وتعذيب… حيث يمكن تصور هذه العلاقة على أنها، كانت من جانب واحد، قوي، امتلك القوة والسلطة والزعامة، وبذلك سلط مشركو قريش جام غضبهم، على فئة من المسلمين المستضعفين، الذين اعتنقوا الدعوة الجديدة، حيث أن كفار مكة لم يألوا جهدا، ولم يذخروا وسعا في وأد الدعوة الوليدة، في مهدها، كما كانوا يفعلون بإناثهم في الجاهلية.

ولكن بالرغم من كل ذلك، فقد استطاع الرسول عليه السلام، بصبره، وحكمته، وأناته، وبعد نظره، أن يحافظ على بيضة الإسلام سليمة، وأن يبقى على حياة السابقين، الأولين من الصحابة، وأن يؤسس نواة مجتمع مسلم، وسط بيئة تعمها الجاهلية ويلفها الظلام والظلم من جميع الجهات.

وبذلك رسم عليه السلام خلال مقامه في مكة، صورة واضحة المعالم في كيفية التعامل مع غير المسلمين في حالتي الضعف والخوف، حتى تكون قدوة لكل مسلم، عاش مضطهدا، خائفا على نفسه، ودينه في كل زمان ومكان. ويمكن أن نحدد معالم علاقة المسلمين بغيرهم خلال فترة الخوف والضعف، ومن خلال استقراء أحداث السيرة في مكة في عدة مباحث.

ويتألف البحث من المباحث التالية:

– المبحث الأول: الاشتغال بسرية الدعوة، مع التركيز على بناء العقيدة.

– المبحث الثاني: الصبر وتحمل الأذى في سبيل الله، مع الإعراض عن المشركين.

– المبحث الثالث: رفض الإغراءات والمساومات على حساب العقيدة.

– المبحث الرابع: المقاومة السلمية للمسلمين والدفاع عن النفس عند الضرورة القصوى.

– المبحث الخامس: الاستفادة من قوانين المجتمع الكافر، (مثلاً قوانين: الحماية، والجوار،

والتعصب للقبيلة).

– المبحث السادس: الاستفادة من العناصر المشتركة بين الإسلام والعقائد الأخرى.

– خلاصة واستنتاج.

ولقراءة البحث كاملا يرجى مراجعة موقع “الألوكة نت”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى