متابعات

مركز الإمام الشافعي في بريطانيا.. مدرسة مسائية تستثمر وقت الأطفال

مركز الإمام الشافعي في بريطانيا.. مدرسة مسائية تستثمر وقت الأطفال

تهتم مدرسة مركز الشافعي في مدينة شيفيلد في المملكة المتحدة بتعليم الأطفال اللغة العربية قراءة وكتابة، وقراءة وحفظ القرآن الكريم، باتباع منهج “نور البيان”، الذي يعد أحد المناهج والطرق الرائعة والمتطورة لتعليم الأطفال أساسيات اللغة العربية.

وينتسب لهذه المدرسة 60 طالبًا وطالبة، من سن 4 سنوات فما فوق، بنين وبنات، بنظام الحلقات المسجدية، ويتعلم الأطفال في بيئة متنوعة ثقافياً، تضم طلاباً من مختلف الخلفيات، حيث تجد فيها: الماليزي والجامايكي والبنجالي والصومالي والعربي الباكستاني والروسي.

وتحوي المدرسة خمس حلقات دراسية: حلقة قرآن للبنات، وحلقة قرآن للأولاد، وحلقة تعليم القواعد للأولاد، وحلقة تعليم القواعد للبنات، وحلقة تعليم القواعد للفتيات الأكبر سناً.

وتعمل هذه الحلقات من يوم الإثنين إلى يوم الخميس، من الساعة 5:30 إلى 7:00 مساءً، وهي فترة مناسبة يستثمرها الآباء بتعليم أولادهم، وفي يوم الجمعة يتم تعليم الأطفال “فقه العبادات” الذي يتضمن دروساً في كيفية الصلاة والوضوء، ثم يُعرض للأطفال فيلم توعوي في مختلف المجالات، أبرزها سيرة النبي صلي الله عليه وسلم، وذلك لزيادة معرفتهم بنبيهم الذي يحبونه حباً جماً؛ لذا يعد يوم الجمعة يوماً ممتعاً للصغار؛ حيث يقدم لهم برامج بالصوت والصورة لمشاهدة قصص القرآن وقصص الأنبياء عليهم السلام، وخاصة قصص من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين رضوان الله عليهم، وذلك لهدف تعليمهم الآداب ومكارم الأخلاق والعادات الحميدة وتنمية معرفتهم بأمور دينهم الحنيف.

وتهتم المدرسة باستكشاف أنماط التلاميذ المختلفة، لتحسن التعامل معهم تربوياً وعلمياً، فهناك أفراد بصريون، وسمعيون، وحركيون، وعمليون.. وغير ذلك.

وتقوم المدرسة بعمل تقييم لمستوى الطلاب أسبوعياً، حيث تقدم لهم الاختبارات في نهاية كل أسبوع، بالإضافة إلى إعطائهم الواجبات المنزلية اليومية، والهدف من هذه الواجبات المنزلية جعل الطلاب مرتبطين بالتعلم حتى خارج فصول الدراسة، وإشراك أولياء الأمور في عملية التعليم وتشجيعهم على الحرص لحضور اجتماعات أولياء الأمور ومقابلة المدرسين في نهاية كل فصل دراسي.

وتتمثل رؤية المدرسة في أن تصبح المدرسة في المستقبل صرحاً للتعليم الإسلامي المعتدل في بريطانيا مع توفير صفوف لكافة المستويات العمرية للطلاب.

ويأمل القائمون على المدرسة من أهل الخير والعطاء تقديم يد العون والمساعدة المالية والمعنوية لكي تتمكن من حشد كل طاقاتها ومجهوداتها وإمكانياتها من أجل تخريج جيل متمكن من حفظة القرآن الكريم وعلومه وتحقيق كل الطموحات المنشودة وإنجاح مسيرة هذا الصرح العلمي الجديد داخل مدينة شفيلد بالمملكة المتحدة.

(المصدر: مجلة المجتمع)

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى