كتب وبحوث

مراعاة الثوابت والمتغيرات في قضايا المرأة المعاصرة في ضوء السنة النبوية

اسم البحث: مراعاة الثوابت والمتغيرات في قضايا المرأة المعاصرة في ضوء السنة النبوية.

اسم الكاتب: أميرة بنت علي الصاعدي.

عدد الصفحات: 52 صفحة.

 

نبذة عن البحث:

شغلت المرأة في الماضي والحاضر صفحات من التاريخ، فألفت فيها المؤلفات، وبسطت فيها المسائل، ونظمت فيها القصائد. فلا نجد كتاباً أو مؤلفاً الا ونجد لها ذكراً ولأسمها نصيباً.

الا أننا لم نقرأ على مدى القرون الطويلة، ولم يعرف في تأريخ المسلمين على مدى عمر أمة الاسلام، مشكلة اسمها “قضية المرأة” سواء في عزة الأمة الاسلامية وتمكنها، ولا في ضعفها وهزيمتها، الا ما نراه اليوم في عصرنا الحاضر، حيث اختلفت فيها الأحكام، وتباينت الآراء، واضطربت الأوضاع. وذلك حين نقل الينا الغرب الكافر أمراضهم، ونفث فينا سمومهم، ونشر فينا أضغاث أحلامهم، فظهرت لدينا “قضية المرأة” حيث لا قضية، وطالبوا بتحريرها حيث لا قيود، ونادوا باطلاقها حيث لا رباط ولا غلاق.

والمرأة في الاسلام لها حق محفوظ، وواجب مشروع، ثبات في عدل، وعدل في تشريع، ووسط دون فرط. مراعاة للفطرة، وتميز في الأداء، رفق عند التكليف، وتخفيف عند الحاجة، وذلك في الرحمة غاية، وفي المراعاة كفاية.

وتقول الكاتبة أنه من خلال قراءتها في الكتب والمقالات التي ناقشت قضية المرأة، ولمن كتب في هذا الموضوع من رجال ونساء، وجدت أن الطرح متنوع، والفهم مختلف، والعرض متباين، ومرد ذلك اختلاف البيئات والثقافات والقناعات. وقد انقسم هؤلاء الكتاب الى فئات:

1- فئة مناصرة للمرأة، مدافعة عن حقوقها، مطالبة بما ليس لها، ومنادية بما لا يشرع، ومستدلة بما لا يصح. تلوي أعناق النصوص، وتستنبط ما لا يتحمله النص، ولا يدل عليه السياق. فتخبطت خبط عشواء، وشطحت بعيداً عن الصواب، فضلت واضلت، وزلت وأزلت.

2- وفئة مناصرة ومؤيدة، ولحقوقها وواجباتها مقررة ومؤكدة، ولشرع ربها مطبقة، ولكنها في بعض أمورها مختلطة ومشتتة، نظرت فيمن حولها من الشرق والغرب، وفكرت في تطبيق دينها وما أمرها به الرب، فتحيرت وتخبطت وتفرقت، فنظرت الى النصوص القطعية والأدلة الثابتة، وفهمت منها ما يوافق هواها، واختارت من التفسيرات ما يرضي مناها، حتى لا تتهم بالرجعية والتخلف، ولا ترمى بالتشدد وعدم الوسطية.

3- فئة متوسطة معتدلة، متبعة غير مبتدعة، تنطق بالشرع، وتحكم بالعدل، وقفت عند النصوص فلم تتعداها، وفهمت بفهم سلفها ومن اتبع هداها.

وفي هذا البحث سيكون الطرح عميقاً، بعمق هذه القضية وجديتها، ينطلق من وحي السنة النبوية، ويستخلص الضوابط والقواعد التي راعت المرأة في جميع أحوالها، وفق رؤية اسلامية وسط بين المتشدد المرتاب المحتقر للمرأة، والمتساهل المتفلت الطامع فيها المتمتع بها. وذلك من خلال استقراء بعض نصوص السنة الواردة في المرأة، واستلهام القضايا منها مع ربطها بالواقع المعاصر، وبيان أهمية الحفاظ على الثوابت في ظل المتغيرات، ومراعاة المتغيرات مع بقاء الثوابت.

خطة البحث:

المقدمة وتشتمل على:

1- الدراسات السابقة.

2- مقدمات مهمة بين يدي البحث.

3- تحديد مفهوم الثوابت والمتغيرات.

4- ضوابط مراعاة المتغيرات.

أولاً: مراعاة طبيعة المرأة وخصائصها في السنة النبوية:

– مراعاة حاجة المرأة الى السكن والأمن والقرار في البيت، ومراعاة حاجتها في الخروج لما يصلح أمرها ويتم شأنها ويكمل دينها من عبادة وصلة ومهنة (القرار في البيت – خروج المرأة).

– مراعاة حاجة المرأة لمن يقوم على أمرها ويكفيها شأنها، ويحفظ لها عرضها (قوامة الرجل – المحرم للمرأة).

– مراعاة حاجة المرأة لما يحقق لها عزتها، ويحفظ كرامتها، ويبقي على حيائها، ويرد عنها الأبصار الخائنة والنظرات الفاتنة (قضية الاختلاط).

ثانياً: مراعاة تكوين المرأة الجسدي والفكري والوجداني في السنة النبوية:

– تكليفها بما يناسبها من العبادات.

– تخفيف الحكم التكليفي عنها من الوجوب الى ما دونه.

– اسقاط الحكم التكليفي عنها.

– تأجيل الحكم التكليفي وتأخيره.

ثالثاً: مراعاة تمييز المرأة بما يناسب أنوثتها في السنة النبوية:

– منحها حقوقاً مادية كالمهر والنفقة والميراث.

– اسقاط الولاية العامة عنها.

– حفظ حقوقها في الأمومة والرضاعة والحضانة.

الخاتمة: وفيها النتائج والتوصيات.

ولقراءة البحث كاملاً يرجى الضغط على الرابط التالي:

http://saaid.net/daeyat/amerah/am3.pdf

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى