كتب وبحوث

محركات الإصلاح الاجتماعية والسياسية .. إبن خلدون نموذجا

إعداد خالد ايت ازروال

مقدمة:

لا شك ان العلماء قديما وحديثا، اهتموا بمشروع الاصلاح، اهتماما بالغا لمكانته وقيمته، في بناء الفرد خاصة والمجتمع عامة، فحرص كل واحد منهم ان تكون لديه بصمة في المشروع الاصلاحي النهضوي، او على الاقل ان يدلوا بدلوه … وان بتوجهات وقناعات ورؤى مختلفة، الشيء الذي جعل هذه المشاريع الاصلاحية تختلف باختلاف الرؤى والمداخل والنظريات، فمنهم من يرجع  مدخل الى  الاصلاح الى ما هو ديني، ومنهم من يرجعه الى ما هو سياسي ، ومنهم من يرجعه الى ما هو قيمي اخلاقي… وبالتالي اصبحت المشاريع الاصلاحية النهضوية عبارة عن جزر وثنائيات، قد تصلح لمجال دون اخر، مما اثر سلبا على ثقافة الامة ، وعلى نهضتها، لهذا نسعى من أجل  صياغة رؤية اصلاحية  تكاملية شاملة تسع  الكون والحياة معا، انطلاقا من الوحي باعتباره الحق المطلق ، والاستفادة من وقائع واحداث التاريخ، باعتباره ارثا حضاريا وثقافيا، وذلك بأخذ ما يصلح لواقعنا المعاصر ، وترك غير ذلك، وذلك بمنهج كلي علمي  دقيق اصلاحي، وسنقف وقفات عند شخصية كبيرة حاولت ان تتمثل هذا المنهج الشامل الذي نسعى اليه الا وهو ابن خلدون، وكما تعلمون جيدا ان العدد الكبير من المهتمين تناولوا هذه الشخصية العالمة بالدراسة والتحليل ولا زالت، والسبب في كل هذا يرجع الى ما خلفه من ارث علمي وثقافي كبير، وبدوري ساقتصر في هذه الورقة عن بعض آرائه  الاجتماعية والسياسية الاصلاحية. وذلك وفق التصميم الآتي.

فمن هو ابن خلدون؟ وما هي اهم المراحل التي تميز حياته؟

بعض الآراء حول ابن خلدون سياقه التاريخي ؟

وما هي اهم آرائه الاجتماعية والسياسية في مشروعه الاصلاحي ؟

للاطلاع على الورقة البحثية

(المصدر: شبكة ضياء للمؤتمرات والدراسات)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى