تقرير خاص بمنتدى العلماء
تقيم إيران سنوياً مسابقةً دوليةً لحفظ وقراءة القران الكريم، وظاهر هذه المسابقة المعلن هو “حفظ القران والتقريب بين مختلف اطياف المسلمين”.
ولكن وكما تعوّدنا من ورثة المنهج الباطني الخبيث، فإن لكل أمرٍ من أمورهم ظاهر وباطن، وإذا كان الظاهر ما أشرنا إليه آنفاً، فإن الباطن هو ما كشفه الدكتور “كمال قدة الجزائري” وهو عضو لجنة التحكيم في مسابقة إيران الدولية للقرآن الكريم لسنة 1434هـــ الموافق 2013م، وإليكم أبرز حقائق تلك المسابقة الخبيثة:
- إن الأصل الأول الذي عُقدت له المسابقة لم يكن من أجل المسابقة ذاتها، بل كان من أجل محاربة أهل السنة والدعوة إلى التشيع.
- المستهدف في هذه المسابقة هم عشرات الطلاب الوافدين على المسابقة لتمثيل بلدانهم خاصة القادمين من إفريقيا السوداء.
- ظاهر المسابقة متقن، وجهّز لها أعظم الوسائل لتكون ناجحة بكل المقاييس من ديكور وقاعة محاضرات وأجهزة تصوير وإعلام وصوتيات ومعارض، لكن الذي يقع على هامش المسابقة يستدعي اجتماعا عربيا وإسلاميا طارئا لكل أهل السنة في مشارق الأرض ومغاربها.
- كان ممثلو جامعة آل البيت في إيران يطوفون على غرف الطلبة غرفة غرفة يعرضون عليهم التشيع صراحة وعن طريق الإغراءات، فيعرضون عليهم الدراسة في إيران [في طهران ومشهد وقم] مرحلة ثانوية أو جامعية أو دراسات عليا، ويوزعون عليهم استمارات ليملأونها، وكان السكن والسيارة والمنحة مضمونة، أما الذين لا يقدرون على البقاء في إيران فيعرضون عليهم الدراسة في بريطانيا وألمانيا وأوربا في المراكز التابعة لهم، وكان الطلاب الأفارقة السود يقبلون ويملأون الاستمارات والفرح باد على محياهم.
- في الأمسيات يعرضون عليهم أشرطة فيديو بعنوان معاناة الشيعة في الديار السنية في السعودية والبحرين وسوريا، ويعرضون عليهم تاريخ “الثورة الإسلامية” وحياة الخميني.
- كانوا يأخذون هؤلاء الطلبة للمزارات منها قبر الخميني وكذلك للسلام على مرشدهم الحالي الخامنئي، ولما ارتحل الطلبة إلى ديارهم أهدوهم حقائب مملوءة بكتب أصول الشيعة.
- كانت خطاباتهم الرسمية كلها حول سوريا وحزب الله، ولم تكن حول القرآن.
- عرضوا على طلبة جزائريين زواج المتعة، وسبوا الصحابة والسيدة عائشة أمامهم جهارا نهارا.
- أحد الطلاب الجزائريين يأتيه مدير الجامعة شخصيا إلى الغرفة ويعرض عليه بالقوة الانتساب للجامعة.
المصادر:
1- موقع قناة العالم.
2- موقع إيران بوست.
