كلمات في الطريق (543) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

كلمات في الطريق (543)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بمنتدى العلماء)

  • الإيمانُ العميقُ يبعثُ على التفاؤل،

ويفتحُ القلبَ للنور،

ويحثُّ على العلمِ والعمل، والتعاونِ على البرّ،

وينشرُ الآدابَ الحسنةَ والأخلاقَ الحميدة،

فيكونُ المؤمنُ عنصرَ خيرٍ وأمل.

  • الذي يتربَّى في بيتٍ مؤمن، وعند مشايخ، ويصاحبُ أصدقاءَ طيبين،

يكونُ حييًّا، مؤدَّبًا، مبتسمًا،

متصفًا بآدابٍ جميلة، وأخلاقٍ عالية،

ويكونُ بعيدًا عن التعصبِ والخصوماتِ والتشنجات،

ولا تسمعُ منه سبًّا وشتمًا وقذارةَ كلام.

  • بالإخلاصِ وحسنِ النيةِ يكونُ التآلفُ بين الناس،

وبالبعدِ عن الحقدِ والكراهيةِ وسوءِ النيةِ وتبييتِ الغدر،

وتركِ العنصريةِ والأنانيةِ وما إليها من منغِّصاتِ الحياةِ ومكدِّراتِ المجتمعات،

إنه الفرقُ بين المجتمعِ السليمِ والمجتمعِ المريض.

  • تعوَّذْ بالله من شرِّ نفسك،

فإنها قد تشيرُ عليكَ بطاعةِ هواها،

ويصادفُ ذلك موافقةً عندكَ لظرفٍ ما،

فتقطعُ رحمًا، أو توقِفُ مساعدة،

أو تظلمُ ضعيفًا، أو تفعلُ فاحشة،

أو تسهمُ في أيِّ منكر!

  • ما تقولُ في شخصٍ حياتهُ العمليةُ كلُّها قائمةٌ على التحدي والعنادِ والجدال؟

لا يلينُ لأحد،

لا لأهلهِ ولا لأصحابهِ ولا جيرانه!

وينظرُ إليهم جميعًا نظرةَ اللدِّ للدّ،

ويجابههم بغلظةٍ ونظراتٍ شزرةٍ وقسوةِ كلام،

وإذا أجابوا قطعَ كلامَهم ورفعَ صوتَهُ وكالَ لهم كيلات!

إنها شخصياتٌ موجودةٌ في الحياة، وإنْ قلَّت،

ولكنها تنغِّصُ حياةَ كثيرين، منهم أقربُهم إلى ذلك الشخصِ العنيدِ القاسي!

أعانَ اللهُ أهلَهُ ومَن حوله.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى