كلمات في الطريق (535) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

كلمات في الطريق (535)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بمنتدى العلماء)

  • في السيرةِ النبويةِ الشريفةِ ما يبهرُكَ من الشخصيات،

لمواقفهم العظيمة،

وعبادتهم وصدقهم،

وحرصهم على الصبرِ والشهادة،

وحبِّهم العظيمِ لرسولِ الله صلى الله عليه وسلم،

وفدائهِ بأنفسهم.

وفي سيرهم ومواقفهم مجالٌ كبيرٌ لتربيةِ الأسرِ والمجتمعات،

فهم مفخرةٌ لديننا، وتاريخنا العظيم.

  • أربعٌ خشيةَ أربع:

أحسِنْ لتؤجَر، ولا تُسئْ لئلّا تأثم.

ارحمْ لتُرحم، ولا تعذِّبْ لئلّا تأثم.

أنصِفْ لتُشكر، ولا تَظلمْ لئلّا تأثم.

اعملْ وأخلِص، ولا تغشَّ لئلّا تأثم.

  • من عانى قسوةً في القلب،

أو بعدًا عن الطاعة، وثقلًا في العبادة،

فليتب، وليذكرِ الله بما يناسبهُ ذكرًا كثيرًا،

وليستمرَّ عليه حتى تدمعَ عينهُ ويخشعَ قلبه.

وليتابعْ أذكاره،

فإنها توصلهُ بالله،

فيوفقهُ ويسدِّده.

  • ما تنفرُ منه قد يكونُ محبوبًا إلى غيرك،

وما تحبهُ قد ينفرُ منه آخرون،

فمزاجُكَ ليس مقياسًا للحكم، وليس هو الأصل،

ومزاجُكَ متفرعٌ من طبعِكَ الخاص،

وليس هو طبائعَ الناسِ كلِّهم،

فحاولْ أن تتلاءمَ مع الآخرين دون أن تفرضَ طبعكَ أو مزاجكَ عليهم،

بحلولٍ وسط،

أو تنازلٍ أحيانًا، اجتماعًا لا مبدءًا.

  • كيفَ يستعيدُ المسكرُ عقلَهُ وما زالتِ آثارُ الخمرةِ تجري في عروقهِ وخلايا دماغه؟

والكافرُ لا يؤمن، وآثارُ الكفرِ ما زالتْ راسخةً في عقلهِ وقلبه.

إنها (التخلية) أولًا،

ببيانِ فسادِ ما هو عليه وبطلانه،

فلا يجتمعُ إيمانٌ وكفر،

ولكنْ يُبنَى إيمانٌ بعد إزالةِ الكفر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى