كتاباتكتابات المنتدى

كلمات في الطريق (528) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

كلمات في الطريق (528)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بمنتدى العلماء)

  • صحيحٌ أن المحسنَ الكريمَ لا ينتظرُ جزاءً ولا شكرًا على إحسانه،

ولكنَّ الجديرَ ذكره،

أنه إذا فرَّجَ عن أحدِهم كربة،

وأحسنَ إليه بمالٍ كثير،

أو أتعبَ نفسَهُ وعرَّضها للخطرِ لأجله،

ولم يتلقَّ منه كلمةَ شكر،

فإنه دالٌّ على خسَّةٍ فيه ولؤم،

وجحودٍ وعقوق،

ولذلك ذمَّ الله من لا يَشكرُ له نعمته.

  • إذا رأيتَ فقيرين معدَمين،

وعندكَ فضلُ مال،

فلا تعطِ كلَّهُ فقيرًا وتتركِ الآخر،

ولكن أحسنْ إليهما واعدل،

حتى تواسيَهما،

وتسدَّ حاجتهما.

  • ليس كلُّ عقوبةٍ تأديبًا،

بل إن كثيرًا منها تشفٍّ وانتقام،

وتجاوزٌ للحدِّ المأمورِ به في التأديب،

وخاصةً في الجانبِ الأُسَريّ،

ويدخلُ فيه الجانبُ التعليميُّ والإداريّ.

  • إذا اجتمعتِ النساء،

فإذا كنَّ فتياتٍ تحدَّثنَ عن همومِ مستقبلهنّ، وإعجابهنَّ بآبائهنّ،

وعن الصفاتِ الطيبةِ في فرسان أحلامهنّ، وعن جديدِ الثيابِ وما إليها.

وإذا كنَّ متزوجاتٍ تحدَّثنَ عن أزواجهنّ،

وعن أعمالهم، وعاداتهم، واهتماماتهم، وأخلاقهم، وتعاملهم.

وعن همومِ الأولاد، وشؤونِ الطعام، وأنواعِ الطبيخ، وأصنافِ الكيكِ والحلوى،

وهنَّ أقلُّ شغلًا في الليلِ من النهار،

إلا إذا كان عملُ الأزواجِ يستغرقُ النهارَ كلَّه!

  • أيها الولد،

لا تكنْ عبدًا لبطنك،

تذهبُ كلَّ ساعةٍ إلى المطبخِ أو الحانوت،

لتقذفَ فيه فتاتًا من الطعامِ أو قطعًا من الحلوى،

فإذا لم تجدْ علَكتَ لتشغلَ نفسك.

اضبطْ شهواتِ نفسك،

ولا تكنْ كمن يأكلُ كلما اشتهَى،

واملأْ وقتكَ بما ينفع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى