كتب وبحوث

قراءة في كتاب رُهاب الإسلام الإسلاموفوبيا

قراءة في كتاب رُهاب الإسلام الإسلاموفوبيا

قراءة د. عبد الباسط الغابري

لئن شكّلت أحداث بداية العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين ضمن ما يُعرف بالربيع العربي منطلقًا للتفاؤل بتجسير الفجوة التي تفصل العالَـمين الإسلامي والغربي، فإنّ عديد الأحداث الدراماتيكية فنّدت تلك التوقّعات، لا سيّما بعد تعثّر تجارب الانتقال الديمقراطي في مصر بصفة خاصّة وتحوّل الثورات السلمية إلى نزاعات مسلّحة على أسس طائفية وعقائدية، وبروز ما يُسمّى بالدولة الإسلامية بالعراق والشام (داعش).

وقد ترتّب عن ذلك حركة غير مسبوقة للّاجئين العرب المسلمين إلى أوروبا، وتصاعد خطاب الكراهية والعنصرية ضدّ المسلمين في ظلّ وقوع بعض الأعمال الإجرامية والإرهابية التي تورّط فيها بعض العناصر ذات الجذور العربية والميولات الإسلامية مثل أحداث شارل إيبدو Charlie Hebdo واعتداءات باريس ولندن وغيرها.

وإذا كانت تلك المستجدّات تعدّ امتدادًا لأحداث الحادي عشر من سبتمبر الشهيرة، فإنّ التعمّق في مجريات الأمور يكشف أنّ خطاب الكراهية والتحريض ضدّ المسلمين لم يكتسب قوّته الفعلية إلّا بداية من العقد الثاني من القرن الحالي، إلى درجة استطاعت فيها عديد الأحزاب اليمينية المتطرّفة، مثل حزب الجبهة الوطنية الفرنسية وحزب الحرية النمساوي وحزب الديمقراطيين السويدي،تحقيق قفزة نوعية في مجال الفوز بثقة الناخبين. وهو ما فرض على بعض القوى السياسية تحالفات اضطرارية؛ حماية للديمقراطية الغربية من اعتلاء الأحزاب الديماغوجية لسدّة الحكم، مثلما حصل سابقًا مع النازية في ألمانيا والفاشية في إيطاليا.

ولئن كان الإطار التاريخي والحضاري الذي صدّرنا به هذه المراجعة لكتاب الإسلاموفوبيا يشي بالطابع العام للإشكالية المطروحة والسؤال المحوري الذي يسندها، فإنّ القراءة الواعية لمختلف الأوراق البحثية المشكّلة لمادة الكتاب،تثبت أنّ محاولة نوعية جادة للبحث في مختلف العوامل السوسيوثقافية والحضارية المسهمة في تفاقم ظاهرة الرُّهاب من الإسلام، جديرة بالقراءة والمناقشة.

لا تكتسب هذه المحاولة البحثية تميّزها النوعي من تجاوزها للربط الآلي الذي يُرجع الإسلاموفوبيا إلى الأعمال الإرهابية المنسوبة إلى أفراد أو جماعات إسلامية فقط، وإنّما كذلك في كونها حاولت إعادة النظر في الإسلاموفوبيا مصطلحًا ومفهومًا وتاريخًا.

ويمكن القول:إنّ السؤال المحوري الذي حاول مختلف الباحثين والخبراء المشاركين الإجابة عنه، كلٌّ حسب اختصاصه هو إلى أيّ حدّ يمكن التسليم بما يروّجه الخطاب الإعلامي من أنّ الإسلاموفوبيا ردُّ فعل على “همجية” المسلمين وعدم استيعابهم لمنظومة القيم الغربية؟

إنّ الفكرة الأساسية التي ينافح عنها هذا الكتاب ويسعى إلى تكريسها تهمّ ضرورة عدم التسليم بما يتمّ استهلاكه إعلاميًّا من أفكار ومواقف متعلّقة بالإسلام والمسلمين، غير أنَّ تحقيق ذلك الشكّ المنهجي المؤسّس لمنظومة أخلاقية ومعرفية بديلة يظلّ رهينَ أعمال فكرية جادة لها اطّلاع معمّق على سيرورة العلاقات بين الثقافتين الإسلامية واليهو-مسيحية.

ويمكن القول: إنّ مختلف التصوّرات والأفكار التي انتظمت في ضوئها أطروحة كتاب الإسلاموفوبيا ترتكز على ثلاثة محاور أساسية: يهمّ المحور الأوّل معنى الإسلاموفوبيا وخريطة انتشارها، بينما يتعلّق المحور الثاني بأهمّ العوامل المتحكّمة في صياغة تلك الظاهرة المرضية، أمّا المحور الثالث فينظر في ضرورة تجاوزها والسبل الممكنة لتحقّق ذلك الرهان.

أوّلًا: معنى الإسلاموفوبيا وخريطة انتشارها:

وقعت مراجعة حقيقية لمصطلح الإسلاموفوبيا ومفهومه انطلاقًا من التساؤل حول أسباب اختيار هذا المصطلح بالذات؟ وقد تمَّ استحضار مصطلح ومفاهيم لها علاقة دلالية به، سواء في إطار الترادف أو التضاد أو التعالق شأن مصطلحات “معاداة السامية“[1]و”المسلمفوبيا“[2] و”الأمننة“[3]و”الكراهية والعنصرية والهجرة“[4].

لم يكن استحضار تلك المصطلحات اعتباطيًّا بقدر ما اندرج ضمن مقارنات مثمرة تعدّ من إضافات كتاب الإسلاموفوبيا، فقد تمّ إثبات أنّ استخدام مصطلح الإسلاموفوبيا لم يكن بريئًا، فمنذ سنة 1996 تاريخ أوّل استخدام له[5] شهد نسقًا تصاعديًّا في ترويجه؛ إذ يحمل مصطلح الإسلاموفوبيا “شحنة دفاعية مقابل شحنة هجومية لمصطلح معاداة السامية“[6].

وقد خلص الباحث الجزائري طيبي غماري إلى أنّ تفهّم ذلك الازدواج في الحديث عن نفس الظاهرة، توجّه قُصد منه التضليل والتستّر على الجاني وإيجاد مبرّرات له، وإلاّ كيف يمكن تفسير استخدام مصطلح آخر مثل “معاداة الإسلام” أسوّة بمصطلح “معاداة السامية”[7]؟!

يتدعّم هذا الموقف بالنظر في معنى الرُّهاب بما هو ظاهرة حقيقية “تنطلق من الخارج نحو الداخل وليس العكس، وكلّ هذا راجع إلى أنّ الإسلاموفوبيا وُظّفت لتحصيل أهداف سياسية ومنافع مادية طُبّقت في مجتمعات معيّنة دون سواها، على اعتبار أنّ الخطر الحقيقي يكون عامًّا وليس خاصًّا“[8].

بيد أنّ بعض الباحثين ذهبوا إلى أنّ محاولة إثبات أنّ الإسلاموفوبيا ليست ظاهرةً طارئةً مثلما يحاول الخطاب المضلّل الدعاية لها، وإنّما تعدّنتيجةً منتظرة لثقافة الكُرْهِ والعنصرية التي تضمّنها الخطاب الكنسي طيلةَ قرون متعاقبة وعدم اعتراف مبطن بالإسلام دينًا وبمحمّد صلوات الله عليه رسولًا. وهي تُعَدُّ من هذا المنظور “نمطًا معرفيًّا ونسقًا نفسيًّا أوروبيًّا قروسطيًّا”[9]، على حدّ تعبير الباحث ألكسندر عباسي.

إنّ عدّ الإسلاموفوبيا نسقًا معرفيًّا ونفسيًّا، لا يخلو من دقّة ووجاهة ذلك أنّ من خصائص النسق أنّه منظومة متكاملة تشترك عناصر متعدّدة في صياغتها، وتتألّف من مستويات متباينة ضمن بنية مركّبة. ولعلّ هذا ما يُفسّر انتشارها الواسع في مناطق متعدّدة من العالم، بما فيها بعض الدول ذات الغالبية المسلمة[10] أو البلدان التي مرّت بتجارب التمييز العنصري[11]. وهو ما يسوغ الحديث عن “إسلاموفوبيات“[12].

ثانيًا: العوامل المتحكّمة في صياغة الرُّهاب من الإسلام:

لقد انعكس الطرح المفاهيمي الموسّع لمعنى الإسلاموفوبيا في تيسير النفاذ إلى أهمّ العوامل المسهمة في تشكّل تلك الظاهرة، ومن ثمّة القطع مع النظرة الأحادية التي تحصرها في الأعمال الإرهابية المنسوبة إلى أفراد وجماعات يشهرون شعارات إسلامية. ولمّا كان السياق لا يسمح لنا بالإتيان على جميع تلك العوامل فإنّنا سنكتفي بذكر أهمّها. وهي تنتمي في جملتها إلى بنيتي المخيال والحداثة.

يذهب صاحب الورقة البحثية المخصّصة لأثر الصورة النمطية في تشكّل الرُّهابالغربي إلى الإقرار بتأثير التصوّرات والاعتقادات الخاطئة المترسّخة في المخيال الغربي في بلورة وعي مشوّه حول الإسلام والمسلمين، وأرجع ذلك الخلل إلى تأثير الآداب البيزنطية وعمل المترجمين الأوائل الذين كانوا من غير المسلمين وليس لهم اطّلاعٌ معمّق على روح الثقافة الإسلامية[13].

وقد تمّ ذكر عديد الأمثلة لتلك التصوّرات النمطية منذ تلك الفترة إلى اليوم[14].  ولعلّ من المفارقات أنّ عصر الإصلاح الديني والتنوير لم يصحّح تلك الاعتقادات السائدة رغم ما عُرف به من نزعة عقلانية، إذ دعم مارتن لوثر Luther وفولتير Voltaire تلك الآراء[15]، ثم استمرّ ذلك الدعم في النسق الهيقلي والمقاربة الفيبرية لتطوّر الرأسمالية وتراكم الثروات[16].

أمّا العامل المتّصل بالحداثة فيقوم على تبنّي وجهة نظر غير مشهورة للمفكّر الأمريكي فوكوياما، ومفادها أنّ التطرّف الديني نتاج من نتاجات الحداثة الغربية مثل الفاشية والنازية وغيرهما من الحركات الشوفينية والعنصرية[17]. ومن هنا فهو يرفض الربط الآلي بين التطرّف والإسلام، ويذهب إلى حدِّ اعتبار الخطر الأكبر لا يكمن في وجود ملايين المتديّنين بالشرق الأوسط والعالم الإسلامي وإنّما في آلاف المهاجرين العرب والمسلمين بأوروبا المفصولين عن جذورهم والمغتربين عن هويّتهم[18].

يعني هذا أنّ المخاطر لا تنجم عن الدين في حدّ ذاته، وإنّما في فصل الدين عن معالمه الثقافية ضمن ما عبّر عنه الباحث الفرنسي أوليفيهرو اRoy ﺑـ”زمن دين بلا ثقافة“[19].

ولا شكّ أنّ الحداثة بما أفرزته من ثورة تكنولوجية واتّصالية غير مسبوقة قد عمّمت “الجهل المقدّس“، الذي أفرغ الدين من عمقه الروحي وحصره في مراسم وشعارات شكلية. وهو ما أفرز أنماطًا من سوء الفهم المتبادل بين المسلمين وغيرهم، خاصّة الغربيين منهم.

ثالثًا: سبل تجاوز الإسلاموفوبيا وحدودها:

يكاد هذا المحور يكون عنصرًا ثابتًا في ثنايا مختلف الأوراق البحثية المشكّلة لكتاب الإسلاموفوبيا؛ سواء بصورة صريحة أو ضمنية. ويمكن القول:إنّ مختلف السبل المطروحة تتفرّع إلى سبل نظرية طويلة المدى وسبل عملية على الأمدين القريب والمتوسّط.

تتّصل السبل الفكرية بضرورة إعطاء المراجعات الفكرية ما تستحقّ من الاهتمام ضمن إطار مؤسّساتي قادر على التأثير في الفاعلين الدوليين، وتصحيح تصوّراتهم بخصوص نوعية العلاقات القائمة بين العالمين الإسلامي والغربي[20].

وتعدّ عملية صياغة سياسة لغوية عربية محتكمة إلى إستراتيجيا عمل مدروسة، عاملًا ضرورًّيا لتجاوز الرُّهاب المزدوج الذي يمارس ضدّ الدين واللغة العربية[21]. إذ غالبًا ما يتمّ الزعم بأنّ الإرهاب الإسلامي يستمدّ جذورَه من لغة عربية متكلّسة، وهو ما يفسّر اقتران ترويج نمط محدّد لمنفّذي الأعمال الإرهابية، يقوم على نمذجة أفراد يتشدّقون بلغة عربية فصيحة ذات عبارات جزلة في الأشرطة السينمائية والتلفازية العربية والغربية[22].

أمّا السبل العملية على الأمدين القريب والبعيد فتهمّ وجوب تكثيف مبادرات الوساطة وجهود التهدئة بين المسلمين وغيرهم، سواء في المجال الأوروبي أو غيره من المجالات. وقد تمّ تقديم تجربتين ناجحتين في هذا الصدد. تهمّ التجربة الأولى هيئة الوساطة التي قامت بها مؤسّسة قرطبة في جنيف بعد الاحتجاجات على نشر رسوم “كارتونية” للرسول صلى الله عليه وسلم في الدنمارك سنة 2005، والتصويت الشعبي السويسري لحظر المآذن سنة 2009[23]. بينما تهمّ التجربة الثانية الدور الاجتماعي الذي يقوم به مسلمو الـ”هيوي” في الصين[24].

لا يعتبر تصنيف كتاب الإسلاموفوبيا ضمن الأعمال المرموقة مبالغة؛ وذلك لمجمل الأسباب المذكورة في هذا العرض، وقياسًا بالأعمال الرائجة في هذا المجال التي تغلب عليها الدعاية وتضمر فيها الصياغة لمجاراتها الخطاب الإعلامي والأيديولوجيا المهيمنة، ومن ثمّة عدم قدرتها للنفاذ إلى عمق الإشكالية المطروحة ومختلف تفرّعاتها.

بيد أنّ أهميّة الكتاب من النواحي العلمية والتاريخية والحضارية كان من الممكن تدعيمها لو لم يندر النقد الذاتي، بمعنى آخر كان من الضروري تخصيص بعض الورقات البحثية لتشريح تأثير سلوكيات بعض المسلمين المعاصرين اليوم في تأجيج مشاعر الكراهية والعنصرية والرُّهاب من الإسلام. فلا شكّ أنّ إفراغ الدين الإسلامي من عمقه الروحي وحصره في أنماط تديّنية معيّنة مخالفة في حقيقتها لجوهر الرسالة الإسلامية ومقاصدها، قد حمّل العالم الإسلامي أوزارًا تنوء بحملها الجبال الرواسي، وأسهَمَ في تشتيت الجهود وتبديد الطاقات في مسائل هامشية وقضايا هُلامية لا قيمة لها في مسيرة النهوض والرقّي.

إجمالًا يمكن القول: إنّ المراجعات المهمّة التي تضمّنها كتاب الإسلاموفوبيا، سواء فيما يخصّ مصطلح الإسلاموفوبيا ومفهومه، أو حقيقة الأسباب المغذّية لها بصفتها ظاهرة اجتماعية وحضارية، لها نماذج متعدّدة تسهم في تجسير الفجوة بين العالمين الإسلامي والغربي، والتبشير بفرض تعاون ممكن بينهما؛ مادام الإشكال القائم يمكن تجاوزه إذا ما باشر الخبراء المعنيون بالقضيّة معالجته بمنأى عن التجاذبات الأيديولوجية والسياسوية، ضمن إطار مؤسّساتي ورهان أخلاقي هدفه الأساسي النهوض بالكائن البشري أينما كان وكيفما كان.

الهوامش: ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

[1]-راجع ورقة طيبي غماري، الإسلاموفوبيا مصطلح زائف لظاهرة حقيقية ضمن كتاب الرهاب من الإسلام الإسلاموفوبيا، منتدى العلاقات العربية والدولية، الدوحة، 2017، ص 22.

[2]-راجع عبد الرفيق كشوط، الإسلاموفوبياوالمسلموفوبيا، المرجع السابق، ص 48-49.

[3]– المرجع نفسه، ص 55.

[4]-سعيد أحمد خان، عن الهجرة والمخاوف الأخلاقية، المرجع السابق، ص 76.

[5]-استخدُم هذا المصطلح أوّل مرّة في تقرير لجنة مسلمي بريطانيا والإسلاموفوبيا”، راجع كشوط، الإسلاموفوبيا…، م س، ص 49.

[6]-غماري، الإسلاموفوبيا…، ص 22.

[7]-المرجع نفسه، الصفحة نفسها.

[8]-كشوط، الإسلاموفوبيا..، ص 48.

[9]-ألكسندر عباسي، كان الهنود من المسلمين…، مرجع سابق، ص 120.

[10]-بعض دول البلقان مثل ألبانيا وكوسوفو، راجع محمد الأرناؤوط، الإسلاموفوبيا في مجتمع أوروبي بغالبية مسلمة خصوصيات الإسلاموفوبيا الألبانية، مرجع سابق،  ص 303-319.

[11]-مثل جنوب إفريقيا راجع محمد هارون، الإسلاموفوبياهل  في تصاعد أم لا وجود لها في إفريقيا…، مرجع سابق، ص 321-347.

[12]-الأرناؤوط، الإسلاموفوبيا، مرجع سابق، ص 304.

[13]-راجع عبد الباسط غابري، أثر الصورة النمطية في تشكّل الرُّهاب الغربي، المرجع السابق، ص227.

[14]-مرجع نفسه، ص 226.

[15]-عدّ لوثر الإسلام جسد المسيح الدجّال والبابا رأسه. أمّا فولتير فقد صوّر الرسول صلى الله عليه وسلم في مسرحيته الشهيرة “مهموت” وبعض رسائله الخاصة عارًا على الجنس البشري، ورمزًا للخداع بعد أن تحوّل من تاجر إلى نبيّ، مرجع سابق، ص 226.

[16]-وهو ما يبرز في خلقهما لهوية أسطورية للغرب، راجع ص 299.

[17]-علي فاضلي، التطرّف وأزمة الحداثة، المرجع السابق، ص 194.

[18]– عبّر فوكوياما عن ذلك في كتابه “مفترق الطرق”، المرجع نفسه، ص 193.

[19]-عنوان كتاب لأوليفيهروا: La Sainte ignorance. Le temps de la religion sans culture, Paris, Le Seuil, 2008 ;rééd. Paris, Le Seuil, coll.  “Points Essais”, 2012.

[20]-راجع: -غماري، الإسلاموفوبيا…، مرجع سابق، ص 40. -غابري، أثر الصورة النمطية…، مرجع سابق، ص230-232.

[21]-حسن السوداني، اللغة العربية والإسلاموفوبيا، ص71-72.

[22]-مرجع نفسه، ص 69.

[23]-آليستيردافيسونكيراتاريف، مبادرات الوساطة لتهدئة التوتّر…، المرجع السابق، ص 240.

[24]-ماتشيانغ رمضان، أقليّة الوسطاء في القضاء على الإسلاموفوبيا…، المرجع السابق، ص 353 وما يليها.

 

 

(المصدر: مركز نهوض للدراسات والنشر)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى