متابعات

فرنسا تدق طبول الحرب ضد المسلمين.. إغلاق 73 مسجدا ومدرسة إسلامية

فرنسا تدق طبول الحرب ضد المسلمين.. إغلاق 73 مسجدا ومدرسة إسلامية

كشف وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان عن إغلاق السلطات لـ 73 مسجدًا ومدرسة خاصة ومحلًا تجاريًا منذ مطلع العام الجاري، بذريعة مكافحة الإسلام المتطرف. كما أعلن وزير الداخلية الفرنسي إغلاق 12 مكانا «لتكوين المتطرفين» في سبتمبر الماضي، بينها مسجد غير معلن ومدرسة غير متعاقدة.

وقال «في المجموع تم إغلاق 73 مكانا لتكوين المتطرفين في 2020».

وعن آخر إحصائية وفق الداخلية الفرنسية الأسبوع الماضي، أعلن الوزير أن «12 من دور العبادة التي تشجع على التطرف» أغلقت في سبتمبر منها مسجد غير معلن ومدرسة خاصة ومركز ثقافي وخمسة محلات، وأغلق 73 مكانا يشتبه في انتهاجها التطرف في فرنسا منذ مطلع العام”.

وأضاف «دارمانان» في هجوم على المسلمين «في فرنسا يجب على أتباع دين الإسلام أن يضعوا قوانين الدولة فوق قوانين ربهم». وتابع: «علينا طرد» 231 أجنبيا موجودا على الأراضي الفرنسية في شكل غير قانوني تتم ملاحقتهم بتهمة التطرف، بينهم 180 في السجن حاليا”.

وأردف، يبقى اليوم 231 شخصا يقيمون بصورة غير قانونية يجب طردهم وهم ملاحقون للاشتباه بتطرفهم، مدعيا أن هؤلاء مدرجون على لائحة المهاجرين السريين الـ 851 في الملف الخاص بالوقاية من التطرف لأهداف إرهابية. وتابع أن 428 من هؤلاء طردوا.

وتتحدث داخلية فرنسا عن أنه منذ 2015 تعرضت فرنسا لاعتداءات جهادية أوقعت 258 قتيلا.

ومقابل ذلك أطلق مسلمون هاشتاج #جميعا_ضد_اضطهاد_مسلمي_فرنسا كشفوا فيه أن مقصده من هذا المصطلح الجديد هو المساجد والمدارس الإسلامية فيما بقيت «اليهودية» و«المسيحية» بمنأى عن «تكوين المتطرفين».

وكشف ناشط أنه لم يكتفِ بإغلاق المساجد والمدارس، بل واعتقل الناشطين المسلمين فقال: يوم أسود فرنسا التي تدعي أنها بلد الحرية والديمقراطية قام وزير الداخلية جيرالد دارمانان وكأنّه رئيس عصابة يبعث الشرطة لمهاجمة بيت الناشط الفرنسي المسلم إدريس سي حامدي، رئيس «جمعية بركة سيتي الخيرية».

وأضاف وكأن الاعتقالات تمت في مصر «تم تكسير كل شيء، وتعنيف الناشط وزوجته وأولاده، ولم يسمح لزوجته بارتداء ملابسها. وكل هذا لأنه انتقد الحكومة».

وعلق ناشط على التواصل أن وزير الدّاخليّة الفرنسيّة جيرارد دارمنان يقول إن عدد المشكوك في انتمائهم إلى الراديكاليّة الجهاديّة في سنة ٢٠٢٠ يبلغ نحو ٨١٣٢ شخصا أي أقل من ٠،٢ ٪ في فرنسا، ومفتي الجمهورية المصريّة يقول له لا يا سعادة الوزير أنت مخطئ بل هم ٥٠٪!! سبحان اللّه”.

وأضاف آخر وزير الداخلية الفرنسي يعلن إغلاق السلطات 73 مسجدًا بذريعة مكافحة التطرف.. يا ترى مفتي السيسي شوقي علام مدرك مدى الجرم اللي ارتكبه مع مسلمي فرنسا.

وربط ثالث بين ما فعلته فرنسا اليوم وتحريض شوقي علام كلب العسكر لعنة الله عليه تم اقتحام مسجد كليشي الكبير في باريس وانهالوا بالضرب على المصلين، وهذا الوجه القبيح الحقيقي لفرنسا طبعا بعد تصريح علام المستفزة والمحرضة ضد مسلمي أوروبا والمراكز الإسلامية بالدول الأوروبية.

وطالب الدكتور أحمد عامر الناشط الأوروبي الحركة من المسلمين، يجب على مسلمي فرنسا التحرك ضد هذه القرارات عبر البرلمان والمحاكم، بالتنسيق مع منظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان، كما لا بد من خروج مظاهرات تستنكر إساءة ماكرون للإسلام، أين 7 ملايين مسلم في فرنسا، وأين علاقاتهم مع الأحزاب والبرلمان والمنظمات الأهلية.

وفي إحصاءات كشف عنها نشطاء فإن (1043) حادثة اعتداء ضد مسلمي فرنسا وقعت في عام 2019 منها؛ 93 حادثة تشهير، و68 اعتداء جسدي، و618 اعتداء عنصري، و22 حادثة تخريب للمساجد، و210 حوادث خطاب كراهية وتحريض، و32 حادثة تمييز مرتبطة بمكافحة الإرهاب!

ومطلع أكتوبر الجاري، قدم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خطة عمل ضد ما أسماه «الانعزالية الإسلامية»، معلنا تدابير عديدة مثل إلزام أي جمعية تطلب إعانة عامة بالتوقيع على ميثاق العلمانية، وتعزيز الإشراف على المدارس الخاصة التابعة لطائفة دينية، وفرض قيود صارمة على التعليم المنزلي.

(المصدر: صحيفة الأمة الالكترونية)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى