إصدارات دينية وشرعية

صدر حديثا.. “صحيح البخاري وأساليبُ طعنِ مُنكِرِي السُنَّة المعاصرين”

صدر حديثا.. “صحيح البخاري وأساليبُ طعنِ مُنكِرِي السُنَّة المعاصرين”

نبذة عن الكتاب:

أصل هذا الكتاب رسالة علمية مقدمة لنيل درجة الدكتوراه في أكاديمية للطالب أسامة بن مصطفى التريكي

الدراسات الإسلامية بجامعة ملايا بمدينة كوالالمبور بدولة ماليزيا

ونُوقشت يوم 15/01/2011 م

وتفضل بالإشراف عليها ومناقشتها كلا من:

أ.د. فوزي بن درامن بن صالح الكلنتاني من جامعة ملايا بكوالالمبور مشرفاً

أ.د. محمد أبو الليث الخير آبادي من الجامعة الإسلامية العالمية بكوالالمبور- مناقشاً

أ.د. محمد عبد الله عويضة من جامعة أم القرى بمكة المكرمة – مناقشاً

نبذة عن الكتاب من كلام مؤلفه “أسامة بن مصطفى التريكي” حفظه الله::

عنوان الرسالة: صحيح البخاري وأساليبُ طعنِ مُنكِرِي السُنَّة المعاصرين

فيه: دراسة على كتابِ “التَجْريد” لجمال البَنّا

هذه الرسالة تكشف عن الأساليب التي سلكها منكرو السنة المعاصرون للطعن في

أحاديث صحيح البخاري، فقمت بداية بوضع بابين تأصيليين؛ في الأول قمت بدراسة منهج المحدثين في النقد وقارنته بأهم المناهج الأخرى في النقد كمنهج فقهاء الرأي والمعتزلة والصوفية والشيعة والمستشرقين، وفي الباب الثاني كتبت ترجمة مختصرة للإمام البخاري وفصّلت منهجه الحديثي والفقهي والعام في كتاب صحيح البخاري، وفي الباب الثالث – وهو الأوسع – أجريت دراسة تطبيقية نقدية على أحد أكبر كتب منكري السنة المعاصرين وهو كتاب:

“التجريد” لجمال البنا، الذي طعن به في أكثر من ستمائة حديث في صحيح البخاري ونقل شبهات ومطاعن كثيرة في قواعد مصطلح الحديث وفي العقيدة والفقه وغيرها … ودرست من خلاله أهم الشبهات المعاصرة حول صحيح البخاري، وفي الباب الرابع -وهو خلاصة البحث- قسّمت أساليب منكري السنة المعاصرين في أربعة فصول تندرج تحتها مباحث، مع التمثيل لكل أسلوب.

بأمثلة تطبيقية من الدراسة نفسها أو من خارجها، ومن تلك الأساليب الخيانة العلمية وفقدان الموضوعية في النقد وغيرها.

مما قيل في هذه الرسالة:

“هذه الرسالة من حيث الإجمال والتفصيل ممتازة ومما يُفتخر بها…”

أ.د. محمد أبو الليث شمس الدين الخير آبادي

“البحث متميز وقد اتصف فيه الباحث بالمنهجية العلمية ودقة التوثيق وغزارة المادة العلمية وتنوّع المصادر وكثرتها وسلامة اللغة وحُسن الطباعة ودقة التصنيف والتقسيم، مع ما تميّز به الباحث من الموضوعيّة والعمق في المناقشة والتناول والنقد… فكان بهذا حريّا بالقبول ويُعدّ إضافة علمية مهمة في موضوعه”.

أ.د. محمد عبد الله عويضة.

(المصدر: الملتقى الفقهي)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى