تقارير وإضاءات

سعوديون يؤكدون موقفهم الثابت من القضية الفلسطينية

سعوديون يؤكدون موقفهم الثابت من القضية الفلسطينية

لم يطل صمت الشعب السعودي كثيرا على قام به ما يسمى بـ”الذباب الإلكتروني” الذي أطلق وسم #باعوا_الكضية_وشتمونا السبت الماضي، ليهاجم فيه الفلسطينيين ويتهمهم ببيع أرضهم؛ إذ جاء الرد سريعا عبر تدشين السعوديين وسم #لابوك_لابو_صهينتك.

وأكد الناشطون على الموقف الثابت من القضية الفلسطينية ورفض كل محاولات التشويه أو الإساءة للشعب الفلسطيني أو تطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي.

وشددوا عبر الوسم على أن أسوأ ما تنتجه حملات الذباب الإلكتروني هو أنها تقدم تصورا للشعوب العربية -والشعب السعودي مثلا- بوصفه شعبا لا يهتم بالقضية الفلسطينية، مؤكدين أن ما أسموه “حملات التصهين” هي فقط عمل إلكتروني لا يمثّل الشعب السعودي ولا قيمه.

ووصفوا من يهاجمون الفلسطينيين بـ”المتصهينين” الذين يدعمون التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، مشيرين إلى أن “من يبيع المسجد الأقصى -ثالث الحرمين- يبيع الحرمين كذلك”.

https://twitter.com/almathammi07/status/1156057438166106113?s=20

https://twitter.com/majidalqd/status/1155989914753748992?s=20

ويرى ناشطون أن هناك حملة ممنهجة رسمية لقتل الضمير الشعبي في السعودية تجاه القضية الكبرى، لأجل عقد تحالف خطر ومخيف تباع فيه حقوق الشعب ومقدساته وأراضيه.

ابن العودة أيضا
وشارك عدد كبير من الناشطين والمعارضين السعوديين في الوسم، كان من أبرزهم عبد الله العودة نجل الشيخ المعتقل من قبل النظام السعودي سلمان العودة، والذي شن حملة هجوم واسعة على النظام السعودي رافضا السياسات التطبيعية المعلنة مع إسرائيل والخيانة العلنية للقضية الفلسطينية.

وأشار العودة في تغريداته إلى أن قضية القدس كانت وما زالت وستبقى أبد الدهر في عمق الحس الشعبي العربي والإسلامي، ومقياسا لضمير الإنسان السعودي أيضا.

وأضاف: “لكي تعرف أن هذا الذباب المأجور يدار صهيونيا وعبر الشركات المشبوهة المعروفة صهيونيا.. فقط لاحظ تلك الوسوم التي يرفعونها ويدعمونها ليطعنوا فيها بالضمير العربي”.

https://twitter.com/a1l4i16/status/1155655525490733058

يذكر أن هذه الحملات تأتي بعد أيام من طرد عدد من الفلسطينيين ناشطا سعوديا من المسجد الأقصى والقدس القديمة، أثناء زيارة تطبيعية كان يقوم بها إلى تل أبيب، التقى خلالها أعضاء من الكنيست ورئيس الوزراء لإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

(المصدر: مواقع التواصل الاجتماعي / الجزيرة)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى