متابعات

داعية سعودي ينعي محمد سراج أحد كبار علماء الحديث الشريف في تركيا

داعية سعودي ينعي محمد سراج أحد كبار علماء الحديث الشريف في تركيا

نعى الداعية السعودي الشيخ محمد آل رشيد، الشيخ محمد أمين سراج أحد كبار علماء الحديث الشريف في تركيا، الذي توفي، مساء الجمعة، قائلا “بوفاته تغيب شمس أشرقت لعقود”.

وقال الشيخ محمد آل رشيد في بيان على حسابه في “فيسبوك” السبت:

  • فاضت الروح الطاهرة الزكية من جسد العالم الرباني بقية السلف الصالح، سيدنا ومولانا وشيخنا ومجيزنا محمد أمين سراج.
  • هو الذي قضى عمره في خدمة الإسلام والمسلمين والدين الحنيف والتدريس والإرشاد.
  • فقد أحيا الله به العلم الشريف من فقه وحديث ودعوة لعقود من الزمن تاركا خلفه الكم الغفير المبارك من العلماء والدعاة الذين قضى عمره في تدريسهم وتعليمهم.
  • تربطني به صلة قوية، وقد أجازني بلفظه وخطه.
  • بوفاته تغيب شمس أشرقت لعقود ولكنها تبقى منيرة بعطائه وتلامذته، يضيء من خلالها الطريق للأجيال القادمة والمتوالية.

الشيخ محمد أمين سراج

تلقى العلم على يد بعض مشايخ مسجد الفاتح في إسطنبول كالشيخ محمد خسرو أفندي (من كبار مشايخ المسجد)، ورئيس القيمين الشيخ سليمان أفندي.

وفي عام 1950 رحل الشيخ إلى مصر ودرس في الأزهر، وتخصص في القضاء الشرعي، ودرس السنة الأولى، لكنه لم يكمل، ورجع إلى إسطنبول عام 1958، وقد زار دمشق أكثر من مرة، والتقى بعدد من علمائها.

ويعد سراج من كبار علماء الحديث الشريف في تركيا والعالم الإسلامي، وتتلمذ على يده الآلاف من العلماء ورجال الدين داخل وخارج تركيا.

كما عمل الشيخ الراحل مدرسا بجامع السلطان محمد الفاتح في إسطنبول، وكان يدرس الطلاب في مسجد الفاتح بعد صلاة الصبح في شهر رمضان.

كذلك درَّس العلوم الشرعية والقرآن، والفقه الحنفي كنور الإيضاح ومتن القدوري، وملتقى الأبحر، والهداية، والتفسير للقاضي البيضاوي، وإحياء علوم الدين، والبخاري والترمذي، ودرَّس سبع مرات كتاب الشفا للقاضي عياض.

ويقول في حقه، الشيخ العلامة أبو الحسن الندوي، إنه عام 1989 أصدرت مجموعة من صفوة علماء العالم الإسلامي فتوى بتحريم التنازل عن أي جزء من فلسطين، وكان من بينهم: الشيخ محمد أمين سراج.

(المصدر: وكالة أنباء تركيا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى