خطوط دقيقة (464) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

خطوط دقيقة (464)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بمنتدى العلماء)

  • لا تكتئبْ أيها المسلم، فأنت في بحبوحةِ الإسلامِ وساحتهِ الفسيحة، أنت في سماحتهِ وعالمهِ الرحيب. اذكرِ الله ليطمئنَّ قلبك. التجئ إليه وناجهِ لتشعرَ براحةٍ وسعادةٍ تغمرُ نفسك.

  • عندما تستقبلُ واحدًا تحبه، يبتهجُ قلبُكَ وينشرحُ صدرك. وهكذا ينبغي أن تكونَ عندما تدخلُ بيتًا من بيوتِ الله، أو تكونُ في مكتبةٍ وكأنكَ تجالسُ أهلَ العلمِ والحكمة.

  • من أهانَ مسلمًا فقد أهانَ نفسه، فإن نفوسَ المؤمنين واحدة، وقد عقدَ الله بينهم حبلَ الأخوَّةَ في كتابهِ العزيز، فقال: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ}.

  • الاستقامةُ تعني السلمَ والأمنَ في المجتمع، والانحرافُ يعني الجريمةَ والخوف. فلا صلاحَ للمجتمعاتِ إلا إذا استقامَ أفرادُها.

  • كما لا يحتاجُ البستانيُّ إلى التنزهِ خارجَ البساتينِ والرياض، كذلك المسلم، لا يحتاجُ إلى التجولِ بين الأديانِ والفرقِ والنظريات، إلا عند اللزوم. ففي دينهِ ما يغني.

  • البذرةُ لا تنمو حتى تطمرَها وتسقيَها وتتعهَّدها وتبقَى هكذا مدة، والإنسانُ لا يصلحُ للحياةِ إلا بالتربية، وإلا كان همجًا، أفسدَ وأضرّ.

  • تنامُ الفكرةُ عندما لا تجدُ من يَسمَعها، ويقومُ بها، أو يسيِّرها.

  • سطرٌ واحدٌ يكفي لمن يَنشدُ الحق، وكتبٌ مجموعةٌ لا تغني لصاحبِ هوى، أو مقلِّدٍ متعصِّب، أو مجادلٍ خصيم.

  • من جلسَ إليكَ فرحِّبْ به، ولكن لا تعطهِ ثقتك، كما لا تدفعُ إليه مالك، فالظاهرُ لا يخبرُ عن الباطنِ في كلِّ مرة.

  • يفرحون به إذا أتى ولا يعلمون كيف يكون، ويبكون عليه إذا مضى ولا يعلمون أين يكون. يا جهلَ الإنسان!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى