خطوط دقيقة (461) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

خطوط دقيقة (461)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بمنتدى العلماء)

  • اللهم إني أَشهدُ أنكَ الواحدُ الأحد، العظيمُ في ملكوته، القويُّ الذي لا يُغلَب، الجليلُ في أسمائهِ وصفاته، العادلُ في حكمه، الرازقُ لعباده، الرحيمُ بهم، الحليمُ عليهم، المحسنُ إليهم.

  • من خافَ اللهَ حقًّا أطاعه، ومن أحبَّهُ زادَ من طاعته. ومن رأيتَهُ مقصِّرًا فعلى قدرِ إيمانه.

  • هناك من يتعرَّفُ الحقَّ فيتبعه، ويتفاعلُ معه، ويفديه بروحه. وهناك من يتعرَّفُ الباطلَ فيأخذُ في الإجرام، ويفسدُ حتى آخرِ نفَسٍ فيه. وكلاهما أُوتيا عقلًا! لا يستويان في الدنيا والآخرة.

  • كلٌّ يعطي ما عنده في هذه الحياة. والناسُ معادن. فترى فيهم المحسنَ والمسيء. يعني من يقدِّمُ الوردَ والعسل، ومن يقدِّمُ الشوكَ والسمّ.

  • كلما أبعدتَ أسبابَ الخلافِ بينك وبين الآخرين وفِّقتَ إلى الاتفاقِ أكثر، ودلَّ على حِلمِك، وحرصِكَ على التفاهمِ والتواصل.

  • من غلبكَ بحجتهِ وحسنِ منطقهِ وبيانهِ الحقّ، فاغلبهُ أنت بحلمك، وحسن استماعك، وتبسمك، وقبولِكَ الحق، وإذعانِكَ له!

  • لا تبخلْ بنصيحةٍ تتردَّدُ في صدرك، وخاصةً إذا رأيتَ موضعها مهيّأ، فإن دينكَ يحثُّكَ على هذا، ويُثيبكَ عليه، وإذا اهتُديَ بنصحِكَ ازددتَ ثوابًا.

  • من مات، وقالَ الناسُ فيه ما قالوا، فإن مقياسَهُ عند المسلمِ هو: هل كانت له فضيلةٌ في الإسلام؟ فإن الثناءَ عليه أو ذمَّهُ يقاسُ بمدى قربهِ أو بعدهِ عن دينه.

  • من سلكَ طريقًا أعوج، فتاه، أو تفاجأ بحادث، أو وقعَ في حفرة، فلا يلومنَّ إلا نفسه. وما أكثرَ الطرقَ المعوجَّةَ في هذه الدنيا.

  • اللهم رأفتكَ بي فإني أرجو رحمتك، ولطفكَ بي فإني أخشى عقابك، ومغفرتكَ لي فإني أرجو غفرانك، وعفوكَ عني فإني أرجو إحسانك، وبركاتكَ عليَّ فإني أرجو أفضالك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى