جهود الشيخ محمد واضح رشيد الحسني الندوي في نشر الفكر القرآني

جهود الشيخ محمد واضح رشيد الحسني الندوي في نشر الفكر القرآني

إعداد أ. محمد مبين سليم*

الملخص:

تهدف الدراسة إلى بيان جهود الشيخ واضح الرشيد الحسني الندوي رحمه الله تعالى في ضوء كتاباته وأعماله العلمية والتربوية.

       وقد أبرز هذا البحث صلة الشيخ واضح الندوي بالقرآن الكريم وتعاليمه وإسهاماته في نشر الفكر القرآني وتزكية الفكر الإسلامي وتطهيره من دخيل الغزو الفكري والتيارات الهدامة المعاصرة.

       وقد خلصت الدراسة إلى أن الشيخ قام بالفعل على ترسيخ الفكر القرآني في كل موضوع من موضوعات الحياة، ونجح في تنقية الفكر الإسلامي من الشوائب الدخيلة والتيارات الطارئة.

كلمات مفتاحية:محمد واضح، رشيد، الندوي، القرآن، فكر، جهود،غزو، فكري، حياة، علم، تربية، تعليم.

مقدمة:الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه والصلاة والسلام على رسوله النبي الكريم وعلى آله وصحبه ومن دعا بدعوته واتبع سنته إلى يوم الدين، وبعد:

       فإن الله خلق الكون، وكرم الإنسان، وجعله خليفة في الأرض، وبعث الأنبياء والمرسلين لدعوة التوحيد وهداية الناس إلى الله تعالى، وختم الله سبحانه وتعالى سلسلة النبوة والرسالة بخاتم الرسل محمد صلى الله عليه وسلم، فلا نبي بعده، وقد شرف الله سبحانه وتعالى العلماء فخصهم بالدعوة والتوجيه والإرشاد والتعليم والتربية والتزكية.

       إن الله يختار من عباده علماء صالحين ربانيين يرشدون الأمة ويردونها إلى الإسلام من جديد، ومن هؤلاء الأعلام الأفذاذ فضيلة الشيخ محمد واضح رشيد الندوي الذي قام بنشر الفكر القرآني وترشيد الفكر الإسلامي وتطهيرها من الغزو الفكري والدخيل الضار، وبيّن خطورته على المجتمعات الإسلامية والعالمية، وحمل لواء الدعوة إلى الإسلام من جديد.

       وإن أول مصدر من مصادر الدين الإسلامي هو القرآن الكريم، ومن وفق لخدمته ونشر تعاليمه فقد اهتدى ورشد، ولذلك كان محل العناية من هذه الأمة منذ نزوله إلى يومنا هذا، “واتخذت هذه العناية أشكالا كثيرة؛ فمنها ما يرجع إلى لفظه وأدائه، وأخرى إلى أسلوبه وإعجازه، وثالثة إلى كتابته ورسمه، ورابعة إلى تفسيره وشرحه”[1]وخامسة إلى فقهه وتقنين أحكامه، وسادسة إلى نشر فكره وتعاليمه ودعوته. و يعتبر الشيخ محمد واضح رشيد الندوي من العلماء القلائل في هذا العصر الذين وقفوا حياتهم لنشر الفكر القرآني وتصدوا للغزو الفكري والثقافي والانحرافات الدخيلة في الفكر الإسلامي الأصيل، وكانت له كتب وأبحاث، ودراسات طبع بعضها، وبعضها مخطوط، وكان له أسلوبه الخاص المتميز في تحليل القضايا المعاصرة وعرض حقائق القرآن وضوابطه، وهو بذلك يعدُّ أنموذجًا جيدا لرجال الفكر والدعوة في العصر الحاضر.

  فهذه نبذة موجزة يتبين من خلالها شيء من جهود الشيخ العلامة محمد واضح رشيد الندوي في نشر الفكر القرآني، ويمكن بيانها بالوجوه الثلاثة الآتية:

أولاً: إيمانه بأن القرآن الكريم كلام الله الحق، تنزيل من رب العالمين، لا يأتيه الباطل من بين يديه  ولا من خلفه، فكل ما ورد في القرآن من خبر فهو صادق لا ريب فيه. وبناء على الإيمان الراسخ كان الشيخ رحمه الله تعالى يعظم القرآن ويحبه ويتلوه آناء الليل والنهار ويعتقد اعتقادا جازما بأن لا نجاح ولا فلاح إلا بالعمل به، وهذا ما  كان يؤكد عليه الشيخ دائما أمام تلامذته ومستفيديه أثناء التدريس وفي مجالس وعظه، ومن سعادة حظي بأني كنت واحدا منهم.

ثانياً:تدبره ودراسته للقرآن الكريم بتمعن، واستنباطه منه في تنوير الفكر والمنهج:

كان رحمه الله تعالى قوي الصلة بالقرآن، يتلو آياته ويتدبرها ويستنتج منها خطا مستقيما ومنهجا قويما.

ومن أمثلة ذلك تدبره في آية سورة المائدة، قال الله تعالى: ﴿اَلْيَوْمَ اَ كْمَلْتُ لَكُمْ دِيْنَكُمْ وَاَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِيْ وَرَضِيْتُ لَكُمُ الْاِسْلَامَ دِيْنًا﴾(المائدة:۳).

يكتب الشيخ في مقدمة كتابه “الإسلام دين كامل” قائلا: ” قد وُفّقت التدبر في الآية عند تلاوتها فانشرح لي ثلاثة نكات رئيسية وهي:

الأولى: إن الإسلام دين كامل وصالح لكل زمان ومكان؛ بمعنى أن هداياته تتضمن جميع شعب الحياة ومتطلباتها، وتوفي مقتضيات كل عصر حتى يوم القيامة، ومن ثم فلا حاجة إلى التغيير أو الإصلاح أو النسخ في أحكامه.

الثانية: إنه النعمة التامة، وقد أتم الله به النعمة على البشرية كما يتضح جليا بقوله تعالى: ﴿وَاَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِيْ ﴾.

الثالثة: الإسلام هو الدين الوحيد الذي يصلح  للعمل وهو موضع ثقة كاملة[2]، وقد أكد عليه الله سبحانه وتعالى في الآية الأخرى حيث قال:﴿وَمَنْ يَّبْتَـغِ غَيْرَ الْاِسْلَامِ دِيْنًا فَلَنْ يُّقْبَلَ مِنْهُ  ۚ وَھُوَ فِي الْاٰخِرَةِ مِنَ الْخٰسِرِيْنَ  85؀﴾(سورةآل عمران:85).

       ولم يكتف الشيخ على التدبر وفهم المعاني بل استنبط خريطة الإسلام الكامل ورسمها شارحا: “قد تخيلت لي خريطة، وهي مستنبطة من الآية القرآنية الثانية حيث قال الله تعالى في كتابه المحكم: ﴿اَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللّٰهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ اَصْلُهَا ثَابِتٌ وَّفَرْعُهَا فِي السَّمَاۗءِ24 ؀ۙتُؤْتِيْٓ اُكُلَهَا كُلَّ حِيْنٍۢ بِاِذْنِ رَبِّهَا﴾(سورة ابراهيم:24-25)، فتصورتُ الإسلامَ شجرا، وتصورتُ تعاليمه السامية في مختلف شعب الحياة فروعا له، ورسمت خريطة، ثم جمعت أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم في ضوءها، ولو تُوَحّد جميع الشعب في مكان واحد وينشأ الإسلام الكامل فمثله كمثل شجر يثمر في كل عصر بحكم الله ونصره، مصداقا لقوله سبحانه وتعالى:﴿تُؤْتِيْٓ اُكُلَهَا كُلَّ حِيْنٍۢ بِاِذْنِ رَبِّهَا﴾. والسبب الرئيسي في هذا العصر لعدم نجاح الحركات الإسلامية وجهودها هو النقص أو التقصير في تقديم النموذج الكامل للإسلام الكامل”[3]

ثالثاً: كثرة استشهاده بالقرآن الكريم، ورجوعه إليه: فلا تكاد تجد له وعظا، أو نصيحة، أو درسا، أو محاضرة، أو بحثاً، أو مقالة، أو كتاباً، إلا وهو يستدل بآيات الكتاب العزيز، ويستشهد بها، ويؤيد بها فكره  ورأيه، وذلك في جميع ما يتناوله من موضوعات، سواء كانت دينية، أو تاريخية، أو أدبية، أو اجتماعية، أو إعلامية، أو اقتصادية، أو سياسية. والأمثلة في ذلك كثيرة جدا، ومنها ما يلي:

  • قضية فلسطين: تناول الشيخ هذا الموضوع في كتاباته كثيرا في ضوء التاريخ والسياسة العالمية، واستوحى فكره الأساسي من القرآن الكريم، واستشهد على ضعف المؤامرة الدولية والمكر العالمي لمساندة الاستعمار الاسرائيلي وتوطيد الدولة اليهودية بالآية القرآنية وتنبأ بتحريرها حتى اصطبغت قضية فلسطين بالصبغة القرآنية حيث كتب يقول:

“المكر اليهودي حقيقة ثابتة  ولكن اليهود لم يستفيدوا كثيرا من هذا، وما كانوا شعبا غالبا على الإطلاق، وقد طردوا ولعنوا دائما، وضربت عليهم الذلة والمسكنة، ولم ينالوا عزا وشرفا  في الدنيا، ولو كان المكر ينفع لنجح الماكر دائما ولكن الواقع ينكر ذلك، يقول القرآن الكريم:﴿وَقَدْ مَكَرُوْا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللّٰهِ مَكْرُهُمْ ۭ وَاِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُوْلَ مِنْهُ الْجِبَالُ 46﴾(سورة ابراهيم:46)، فقد اتضح جليا بأن المكر لا تنفع شيئا في أمر الواقع”[4]۔

  • السيرة النبوية والشمائل النبوية:قد كانت كتاباته حول هذا الموضوع مقتبسة من القرآن الكريم، وما من قول إلا وأيده بالآيات القرآنية، انظر كيف يستشهد وهو يفخر بمحمد صلى الله عليه وسلم ويبرهن على عظمته قائلا: “فقد كانت الشرائع والفلسفات الإنسانية قد فقدت أصالتها وصلاحيتها لحل قضايا الإنسان،﴿هُوَ الَّذِيْ بَعَثَ فِي الْاُمِّيّٖنَ رَسُوْلًا مِّنْهُمْ يَتْلُوْا عَلَيْهِمْ اٰيٰتِهٖ وَيُزَكِّيْهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتٰبَ وَالْحِكْمَةَ ۤ وَاِنْ كَانُوْا مِنْ قَبْلُ لَفِيْ ضَلٰلٍ مُّبِيْنٍ﴾(سورةالجمعة:2) وقال:﴿ وَكُنْتُمْ عَلٰي شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَاَنْقَذَكُمْ مِّنْھَا ۭ كَذٰلِكَ يُبَيِّنُ اللّٰهُ لَكُمْ اٰيٰتِھٖ لَعَلَّكُمْ تَھْتَدُوْنَ﴾(سورةآل عمران:103) في حين كانت القوى البشرية الهدامة تعبث بالكنوز البشرية وتستغلها كالوقود لخدمة مطامعها”[5] وكتب يقول في موضع آخر: “إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يجف أحدا لنفسه، ولم يظلمه في حياته، وفيه يقول القرآن:﴿ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيْظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوْا مِنْ حَوْلِكَ﴾(سورةآل عمران:159) ويقول: ﴿لَقَدْ جَاۗءَكُمْ رَسُوْلٌ مِّنْ اَنْفُسِكُمْ عَزِيْزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيْصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِيْنَ رَءُوْفٌ رَّحِيْمٌ﴾(سورة التوبة:128)، كان يصفح عمن يؤذيه، ولا يعاقب أحدا ولا يأخذه إلا إذا تعدى الحق”[6]
  • التعليم والتربية: كان الشيخ واضح رشيد الندوي وظف نفسه على التعليم والتربية ومازال يهتم بأمورهما حتى نالته المنية، وكان المستشار التعليمي للجامعة الإسلامية وفروعها التابعة لندوة العلماء، فهو خبير في هذا المجال وقد ألف كتبا حول الموضوع وملأ الألوان الجميلة الخلابة في خطط التعليم والتربية وألف بحوثا وكتبا ونَوّرها بالفكر القرآني، ولاحظ همه التربوي وفكره القرآني والاستشهاد من الآيات في محلها حتى عند مناقشته وتحليله لخطورة الفكر الغربي على نظم التعليم والتربية بالدول الإسلامية، يقول رحمه الله تعالى: “بعثات الدول الغربية الحكومية نشطة في نشر المسيحية، وحُظِرت على العاملين بالدعوة الإسلامية في معظم البلاد، وحُرِم ناشطوا التربية الدينية والتعليم الإسلامي من الحرية، واتُّهِمت نشاطاتهم من قبل الحكومات بالأصولية والانفصالية، وعُرف المفسدون من المتغربين بالمصلحين، وقد قال القرآن الكريم عن مثل هؤلاء الناس ﴿اَلَآ اِنَّھُمْ ھُمُ الْمُفْسِدُوْنَ وَلٰكِنْ لَّا يَشْعُرُوْنَ﴾(البقرة:12)، وهم أنفسهم مثيروا الفتن ولكنهم لا يشعرون”[7].
  • الرحلة والسياحة: تناول الشيخ هذا الموضوع السياحي بأسلوب أدبي جميل، وأيده بالفكر القرآني مستدلا بالآيات القرآنية الكثيرة، وكتب يقول:

“وقد أشار القرآن الكريم إلى هذه الرحلة في سورة مستقلة:﴿لِاِيْلٰفِ قُرَيْشٍ ۙاٖلٰفِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاۗءِ وَالصَّيْفِ   فَلْيَعْبُدُوْا رَبَّ هٰذَا الْبَيْتِ الَّذِيْٓ اَطْعَمَهُمْ مِّنْ جُوْعٍ وَّاٰمَنَهُمْ مِّنْ خَوْفٍ﴾ (القريش:1-4) وذكر القرآن الكريم رحلات كثيرة ووصف مشاهدها كرحلة موسى عليه السلام للقاء خضر عليه السلام، وهي رحلة علمية، ورحلته لدى خروجه من مصر خائفا يترقب، ورحلة إخوة يوسف إلى مصر في طلب الرزق، ورحلة سليمان عليه السلام، ورحلة ذي القرنين، وتشتمل جميع هذه الرحلات على صور بيانية مؤثرة.”[8]

وعلق في مكان آخر على الرحلات الحجازية مستشهدا بالآيات القرآنية قائلا:

“وقد وصف القرآن الكريم هذه الرحلة بأسلوبه المعجز فقال: ﴿ وَاَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَاْتُوْكَ رِجَالًا وَّعَلٰي كُلِّ ضَامِرٍ يَّاْتِيْنَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيْقٍ لِّيَشْهَدُوْا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللّٰهِ فِيْٓ اَيَّامٍ مَّعْلُوْمٰتٍ عَلٰي مَا رَزَقَهُمْ مِّنْۢ بَهِيْمَةِ الْاَنْعَامِ  ۚ  فَكُلُوْا مِنْهَا وَاَطْعِمُوا الْبَاۗىِٕسَ الْفَقِيْرَ 28؀ۡ ثُمَّ لْيَقْضُوْا تَفَثَهُمْ وَلْيُوْفُوْا نُذُوْرَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوْا بِالْبَيْتِ الْعَتِيْقِ ذٰلِكَ وَمَنْ يُّعَظِّمْ حُرُمٰتِ اللّٰهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَّهٗ عِنْدَ رَبِّهٖ﴾(الحج:27 – 30)”[9].

       وهذا دأبه الدؤوب في نشر الفكر القرآني، وكتاباته في الثقافة والحضارة[10]، وأدب الصحوة الإسلامية، ونقد الانحرافات الفكرية[11]، والنظام العالمي الجديد[12]، وتاريخ الأدب العربي[13]، وأدب أهل القلوب[14]، والدعوة الإسلامية ومناهجها[15]، والأعلام[16]، والرسالة الإنسانية[17]، والسياسة وقرارات العالم الإسلامي[18] خير شاهد على ذلك.

الخاتمة ونتائج البحث:بعد دراسة لكتابات الشيخ السيد محمد واضح رشيد الحسني الندوي وصل البحث إلى النتائج الآتية:

  1. قد غلب الفكر القرآني على كتابات الشيخ محمد واضح رحمه الله تعالى كلها.
  2. ركز الشيخ جميع جهوده على نشر الفكر القرآني.
  3. حاول الشيخ بجميع الوسائل المتاحة لديه في تنقية الفكر الإسلامي من الغزو الفكري والانحرافات الطارئة والتيارات المعاصرة الهدامة في ضوء الفكر القرآني الذي تبناه من خلال التدبر القرآني وفهم آيات الذكر الحكيم.

الهوامش:

[1] البريدي، أحمد بن محمد بن إبراهيم، جهود الشيخ إبن عثيمين وآراؤه في التفسير وعلوم ا لقرآن، الرياض: مكتبة الرشد، ط الأولى، 2005م، ص: 7.

[2]الندوی،واضح رشید، الإسلام  نظام كامل للحياة في ضوء الحديث النبوي (لغة أردية)، لكهنؤ: دار الرشید،2016م، ص:8۔

[3]المصدر السابق، ص:9 – 10.

[4]الندوی،واضح رشید، قضية فلسطين، الاستعمار والعالم الإسلامي، لكهنؤ: دار الرشید،2011م، ص:7۔

[5]الندوی،واضح رشید، لمحات من السيرة النبوية والأدب النبوي، لكهنؤ: دار الرشید،2010م، ص:57۔

[6]المصدر السابق، ص:59۔

[7]الندوی،واضح رشید، نظام التعلیم التربية: الآمال، المقتضيات والحل (لغة أردية)، لكهنؤ: دار الرشید،2013م، ص:58.

[8]الندوی، واضح رشید، الرحلات الحجازية ومناهج كتابها في العصر الحديث،  لكهنؤ: دار الرشید،2016م، ص:17.

[9]المصدر السابق، ص:19.

[10]انظر: الندوی،واضح رشید، تاريخ الثقافة الإسلامية، لكهنؤ: دار الرشید،2009م.

[11]انظر: الندوی،واضح رشید أدب الصحوة الإسلامية،لكهنؤ: دار الرشید،2009م.

[12]انظر: الندوی،واضح رشید، إلى نظام عالمي جديد،  لكهنؤ:المجمع الاسلامي العلمي،2012م.

[13]انظر: الندوی،واضح رشید، تاريخ الأدب العربي، لكهنؤ:مؤسسة الصحافة والنشر، 2010م، وكتابه مصادر الأدب العربي، دار الرشید،2012م.

[14]انظر: الندوی، واضح رشید، أدب أهل القلوب، لكهنؤ:دار الرشید،2007م.

[15]انظر: الندوی، واضح رشید، الدعوة الإسلامية ومناهجها في الهند، لكهنؤ:دار الرشید،2009م، ومنهج علماء الهند في الدعوة والتربية الإسلامية، دلهي: مكتبة أبي الحسن، 2004م.

[16]انظر: الندوی، واضح رشید، أعلام الأدب العربي في العصر الحديث، لكهنؤ:دار الرشید،2009م، والمسحة الأدبية في كتابات الشيخ أبي الحسن علي الحسني الندوي، لكهنؤ: مكتب رابطة الأدب الإسلامي العالمية لشبه القارة، 2004م، والشيخ أبو الحسن الندوي قائدا حكيما، لكهنؤ: دار الرشید،2012م، والإمام أحمد بن عرفان الشهيد، لكهنؤ:المجمع الاسلامي العلمي،2005م.

[17]انظر: الندوی،واضح رشید، حركة رسالة الإنسانية ودورها في مكافحة الطائفية والعنف،  لكهنؤ: مكتب، 2012م.

[18]انظر: الندوی،واضح رشید، من صناعة الموت إلى صناعة القرارات،  لكهنؤ:المجمع الاسلامي العلمي،1980م.

قائمة المصادر والمراجع:

  1. القرآن الكريم.
  2. البريدي، أحمد بن محمد بن إبراهيم، جهود الشيخ ابن عثيمين وآراؤه في التفسير وعلوم ا لقرآن، الرياض: مكتبة الرشد، ط الأولى، 2005م.
  3. الندوی،واضح رشید، الإسلام نظام كامل للحياة في ضوء الحديث النبوي (لغة أردية)، لكهنؤ: دار الرشید،2016م.
  4. الندوی،واضح رشید، قضية فلسطين، الاستعمار والعالم الإسلامي(لغة أردية)، لكهنؤ: دار الرشید،2011م.
  5. الندوی، واضح رشید، لمحات من السيرة النبوية والأدب النبوي، لكهنؤ: دار الرشید،2010م.
  6. الندوی، واضح رشید، نظام التعلیم التربية: الآمال، المقتضيات والحل (لغة أردية)، لكهنؤ: دار الرشید،2013م.
  7. الندوی، واضح رشید، الرحلات الحجازية ومناهج كتابها في العصر الحديث، لكهنؤ: دار الرشید،2016م.
  8. الندوی،واضح رشید، تاريخ الثقافة الإسلامية، لكهنؤ: دار الرشید،2009م.
  9. الندوی، واضح رشید أدب الصحوة الإسلامية، لكهنؤ: دار الرشید،2009م.
  10. الندوی، واضح رشید، إلى نظام عالمي جديد، لكهنؤ:المجمع الاسلامي العلمي،2012م.
  11. الندوی، واضح رشید، تاريخ الأدب العربي، لكهنؤ: مؤسسة الصحافة والنشر، 2010م.
  12. مصادر الأدب العربي، دار الرشید،2012م.
  13. الندوی، واضح رشید، أدب أهل القلوب، لكهنؤ: دار الرشید،2007م.
  14. الندوی، واضح رشید، الدعوة الإسلامية ومناهجها في الهند، لكهنؤ: دار الرشید،2009م.
  15. منهج علماء الهند في الدعوة والتربية الإسلامية، دلهي: مكتبة أبي الحسن، 2004م.
  16. الندوی، واضح رشید، أعلام الأدب العربي في العصر الحديث، لكهنؤ: دار الرشید،2009م.
  17. المسحة الأدبية في كتابات الشيخ أبي الحسن علي الحسني الندوي، لكهنؤ: مكتب رابطة الأدب الإسلامي العالمية لشبه القارة، 2004م.
  18. الشيخ أبو الحسن الندوي قائدا حكيما، لكهنؤ: دار الرشید،2012م.
  19. الإمام أحمد بن عرفان الشهيد، لكهنؤ:المجمع الاسلامي العلمي،2005م.
  20. الندوی، واضح رشید، حركة رسالة الإنسانية ودورها في مكافحة الطائفية والعنف، لكهنؤ: مكتب، 2012م.
  21. الندوی، واضح رشید، من صناعة الموت إلى صناعة القرارات، لكهنؤ:المجمع الاسلامي العلمي،1980م.

*الأستاذ المساعد بمركز خليق أحمد نظامي للدراسات القرآنية، جامعة علي جراه الإسلامية الحكومية، الهند

(المصدر: موقع “أقلام الهند”)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى