متابعات

تقرير ورشة علماء الأمة

تقرير ورشة علماء الأمة

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدين، وبعد:

فقد اعتاد الائتلاف العالمي لأجل القدس في دوراته السابقة على أن تضم ورشات عمله ورشة للعلماء.

وقد تكللت إحدى ورشات العلماء قبل سنتين بإطلاق ميثاق علماء الأمة لمواجهة التطبيع السياسي مع الكيان الصهيوني.

وقد التقى سعادة الدكتور أكرم العدلوني الأمين العام للائتلاف _في إطار التحضير لهذا الملتقى المبارك (الملتقى 11 للائتلاف العالمي لأجل القدس_ بثلة من العلماء لبحث المخاطر التي تستهدف القضية الفلسطينية، وكان الحديث عن أن أهم المخاطر هي:

  1. تسارع الحديث عن صفقة القرن التي تهدف الى إعادة صياغة المنطقة _وفي القلب منها فلسطين_ عبر التنازل عن الثوابت والمبادئ الأساسية لقضية فلسطين.
  2. التشويه الفكري والإعلامي الذي تشهده المفاهيم الشرعية المتعلقة بالقضية الفلسطينية كالمقاومة والجهاد، ومحاولة تمييع الكثير من الثوابت الشرعية المتعلقة بقضية فلسطين.
  3. غياب وثيقة مرجعية تحدد الثوابت الشرعية للقضية الفلسطينية.

مما دعا العديد من هيئات وروابط ومؤسسات العلماء في الأمة الإسلامية إلى اللقاء لبحث هذه الثوابت، وآلية تعميق الوعي الإسلامي بها، فاتفقوا على ضرورة إطلاق “ميثاق علماء الأمة حول الثوابت الشرعية المتعلقة بقضية فلسطين”.

وبناءً على ذلك تم تشكيل لجنة تحضيرية عقدت العديد من الاجتماعات التي توّجت بعقد ورشة عمل العلماء ضمن الملتقى 11 للائتلاف العالمي لأجل القدس.

وذلك يوم السبت 5/ربيع الأول/1441 هجرية الموافق 2/نوفمبر/2019 ميلادي في مدينة إسطنبول العامرة.

وقد ضمت حوالي مئة من العلماء والدعاة رجالاً ونساءً من مختلف بلاد العالم الإسلامي.

وقد تمت مناقشة فكرة الميثاق، فاتفق المجتمعون على أهمية إنتاجه وضرورة إطلاقه.

وقد تم توزيع العلماء على مجموعات تبحث محاور عدة ستتضمنها مواد الميثاق لوضع التصورات الأولى لهذا الميثاق من الأفكار والموضوعات والمفاهيم والمراجع الشرعية.

وقد التقت هذه المجموعات، فوصلت إلى التصورات الأولية في المحاور الآتية:

أولاً: الثوابت الشرعية في المجال العقدي والإيماني.

ثانياً: الثوابت الشرعية في المجال الجهادي.

ثالثاً: الثوابت الشرعية في المجال التربوي والثقافي والفني.

رابعاً: الثوابت الشرعية في المجال الإعلامي.

خامساً: الثوابت الشرعية في المجال التاريخي.

سادساً: الثوابت الشرعية في المجال السياسي والاقتصادي.

سابعاً: الثوابت الشرعية في المجال القانوني والحقوقي.

ثامناً: الثوابت الشرعية في المجال الاجتماعي.

وقد تمّ جمع كل ما قدمته المجموعات من أفكار ومفاهيم ومقترحات في المحاور آنفة الذكر.

وتمّ الاتفاق على تشكيل لجنة لصياغة هذه المخرجات، لتشكيل ورقة أوّلية لميثاق علماء الأمة حول الثوابت الشرعية المتعلقة بقضية فلسطين.

كما تمّ الاتفاق على تشكيل لجنة لمتابعة العمل في الميثاق حتى يصدر بإذن الله تعالى، تضم ثلة من علماء الأمة من مختلف البلدان والهيئات والروابط.

(المصدر: هيئة علماء فلسطين في الخارج)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى