متابعات

بعد التحريض ضده.. منع الشيخ د. عبد العزيز الفوزان من السفر والنشر على مواقع التواصل الاجتماعي

أكد مغرّدون سعوديون مساء الأحد أن السلطات السعودية منعت الداعية عبد العزيز الفوزان من السفر والنشر على مواقع التواصل الاجتماعي، وتوقعوا تصعيد العقوبات ضده، كما أبدوا مخاوف من اعتقاله، وذلك بعد انتقاده في تغريدات “الحرب الشعواء على الدين”.

وتوقع المغرّدون أن يصدر قرار خلال ساعات بطيّ قيد الفوزان الوظيفي، سيما بعد تصدّر سليمان أبا الخيل (مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية والتي يعمل الدكتور الفوزان في “المعهد العالي للقضاء” التابع لها) قافلة المهاجمين للشيخ الفوزان من غير أن يذكر اسمه، وأشار إلى أن إدارة الجامعة “ستتعامل معه بحزم” بسبب تلك التغريدات.

كما أبدى المغرّدون مخاوفهم من اعتقاله الشيخ عبد العزيز الفوزان، ومصادرة المؤسسات والمواقع الإعلامية التي يشرف عليها.

وقبل ذلك بيوم، شن أكاديميون ونشطاء سعوديون على مواقع التواصل الاجتماعي حملة ضد الفوزان تحت وسم“المرجف عبد العزيز الفوزان”، واتهموه بالتحريض على تحدي الدولة، وذلك بعدما نشر تغريدة قال فيها “مع هذه الحرب الشعواء على الدين والقيم إياك أن تكون ظهيرا للمجرمين أو يحملك حب المال والجاه على مداهنتهم”.

وبعد الهجوم الذي تعرض له السبت، نشر الفوزان تغريدة غامضة قال فيها “أحبتي في كل مكان، لا تنسوني من صالح دعواتكم، وحسبنا الله ونعم الوكيل”، مما دفع آلاف المغردين إلى التعاطف معه تحت وسم “كلنا مع عبد العزيز الفوزان”، الذي انضم إلى قائمة أكثر الوسوم نشاطا في العالم.

(المصدر: مواقع التواصل الاجتماعي)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى