كتب وبحوث

الظهير على (الواضح في التفسير) (5) | الأجزاء (13 – 15) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

الظهير على (الواضح في التفسير) (5)

 الأجزاء (13 – 15)

 الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بمنتدى العلماء)

 

الجزء الثالث عشر

 

(تابع لسورة يوسف)

62- {اجْعَلُواْ بِضَاعَتَهُمْ فِي رِحَالِهِمْ}.

الرحال: جمعُ رَحْل، وهو ما يوضَعُ على البعيرِ من متاعِ الراكب، ولذا سمِّيَ البعيرُ راحلة. (التحرير والتنوير).

الرَّحْل: الوعاء. ويقالُ لمنزلِ الإنسانِ ومأواهُ (رَحْل) أيضًا، ومنه: نسيَ الماءَ في رحله. (روح البيان).

63- {قَالُواْ يَا أَبَانَا مُنِعَ مِنَّا الْكَيْلُ}.

{الْكَيْلُ}: مصدرُ (كِلْتُ الطعامَ) إذا أعطيتهُ كيلًا، ويجوزُ أن يُرادَ به المكيالُ أيضًا، على طريقةِ ذكرِ المحلِّ وإرادةِ الحال.

65- {وَلَمَّا فَتَحُواْ مَتَاعَهُمْ وَجَدُواْ بِضَاعَتَهُمْ رُدَّتْ إِلَيْهِمْ قَالُواْ يَا أَبَانَا مَا نَبْغِي هَـذِهِ بِضَاعَتُنَا رُدَّتْ إِلَيْنَا وَنَمِيرُ أَهْلَنَا وَنَحْفَظُ أَخَانَا وَنَزْدَادُ كَيْلَ بَعِيرٍ ذَلِكَ كَيْلٌ يَسِيرٌ}.

{مَتَاعَهُمْ}: أصلُ المتاعِ ما يُتَمتَّعُ به من العُروضِ والثياب. (التحرير والتنوير). هو في الأصلِ كلُّ ما انتُفِعَ به، والمرادُ به هنا أوعيةُ الطعامِ مجازًا، إطلاقًا للكلِّ على بعضِ مسمَّياته. ويسمِّي بعضُهم هذا النوعَ من المجازِ – أعني إطلاقَ الكلِّ على البعضِ – حقيقةً قاصرة. (روح البيان).

{وَنَمِيرُ أَهْلَنَا}: أي: نشتري لهم الطعامَ فنحملهُ إليهم. يقال: مارَ أهلَهُ يَمِيرُ مَيْراً: إذا حملَ إليهم الطعامَ من بلدٍ إلى بلدٍ آخر. ومثله: امتارَ يمتارُ امتياراً. (البغوي).

{ذَلِكَ كَيْلٌ يَسِيرٌ}: الإشارةُ في {ذَلِكَ كَيْلٌ يَسِيرٌ} إلى الطعامِ الذي في متاعِهم. وإطلاقُ الكيلِ عليه من إطلاقِ المصدرِ على المفعول، بقرينةِ الإشارة. (التحرير والتنوير). {كَيْلٌ يَسِيرٌ} أي: مكيلٌ قليلٌ لا يقومُ بأَودِنا، أي: قوتِنا. (روح البيان).

سورة إبراهيم

6- {وَيُذَبِّحُونَ أَبْنَاءكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءكُمْ وَفِي ذَلِكُم بَلاء مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ}.

أي: فيما ذُكِرَ من أفعالهم الفظيعةِ {بَلاء مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ} أي: محنةٌ عظيمةٌ لا تُطاق. فإن قلت: كيف كان فعلُ آلِ فرعونَ بلاءً من ربِّهم؟ قلت: إقدارُ الله إيّاهم وإمهالُهم حتى فعلوا ما فعلوا ابتلاءٌ من الله.

ويجوزُ أن يكونَ المشارُ إليه الإنجاءَ من ذلك والابتلاءَ بالنعمة، كما قالَ تعالى: {وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً} [سورة الأنبياء: 35]، والله تعالى يبلو عبادَهُ بالشرِّ ليصبروا، فيكونُ محنةً بالخيرِ ليشكروا؛ فيكونُ نعمة. (روح البيان).

 وأصلُ البلاءِ الاختبار. والبلاءُ هنا: المصيبةُ بالشرّ، سمِّيَ باسمِ الاختبارِ لأنه اختبارٌ لِمقدارِ الصبر، فالبلاءُ مستعملٌ في شدَّةِ المكروه، من تسميةِ الشيءِ باسمِ ما يؤولُ إليه، على طريقةِ المجازِ المرسَل. وقد شاعَ إطلاقُ هذا بصيغةِ اسمِ المصدر، بحيثُ يكادُ لا يُطلَقُ إلاّ على المكروه. وما وردَ منه مستعملاً في الخيرِ فإنما وردَ بصيغةِ الفعل، كقوله: {وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً} [سورة الأنبياء: 35]. وقوله: {وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ} [سورة محمد: 31]. وتقدَّمَ في نظيرها من سورةِ البقرة.

وجُعِلَ هذا الضرُّ الذي لحقَهم وارداً من جانبِ الله؛ لأن تخلِّيهِ آلَ فرعونَ لفعلِ ذلك، وعدمَ إلطافهِ ببني إسرائيل، يجعلهُ كالواردِ من الله، وهو جزاءٌ على نبذِ بني إسرائيلَ دينَهم الحقّ، الذي أوصَى به إبراهيمُ بنيهِ ويعقوبُ عليهمُ السلام، واتِّباعِهم دينَ القبط وعبادةِ آلهتهم. واختيارُ وصفِ الربِّ هنا للإيماءِ إلى أنه أرادَ به صلاحَ مستقبلِهم وتنبيهَهم؛ لاجتنابِ عبادةِ الأوثانِ وتحريفِ الدين، كقوله: {وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا} [سورة الإسراء: 8]. (التحرير والتنوير).

23- {جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ}.

بساتـينَ تجري من تحِتها الأنهار. (الطبري). سارحةً فيها حيثُ ساروا وأين ساروا. (ابن كثير).

30- {وَجَعَلُواْ لِلّهِ أَندَاداً لِّيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِهِ}.

{أَنْدَاداً}: أمثالاً. وليسَ لله تعالى نِدّ. (البغوي). {أَنْدَاداً}: أشباهًا في التسمية، حيثُ سمَّوا الأصنامَ آلهة، أو في العبادة. (روح البيان).

الجزء الرابع عشر

 

سورة الحِجر

29- {فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي}.

{وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي}: وجعلتُ فيه الروحَ حتى جرى آثارهُ في تجاويفِ أعضائه، فحيي، وصارَ حسّاسًا متنفِّسًا. (روح البيان).

قالَ النيسابوري: ولا خلافَ في أن الإضافةَ في {رُوحِي} للتشريفِ والتكريم، مثل: (ناقة الله)، و (بيت الله). قالَ القرطبي: والروحُ جسمٌ لطيف، أجرَى الله العادةَ بأن يخلقَ الحياةَ في البدنِ مع ذلك الجسم. وحقيقتهُ إضافةُ خَلقٍ إلى خالق، فالروحُ خلقٌ من خَلقه، أضافَهُ إلى نفسهِ تشريفاً وتكريماً. (فتح القدير).

 وإسنادُ النفخِ وإضافةُ الروحِ إلى ضميرِ اسمِ الجلالةِ تنويهٌ بهذا المخلوق. (التحرير والتنوير).

72- {لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ}.

 قسَمٌ من الله تعالى بحياةِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، وهو المشهور، وعليه الجمهور. و(العمرُ) بالفتحِ والضمِّ واحد، وهو البقاء، إلا أنهم خصُّوا القسَمَ بالمفتوحِ لإيثارِ الأخفّ؛ لأن الحلفَ كثيرُ الدَّورِ على ألسنتهم، ولذلك حذفوا الخبر، وتقديره: لَعَمرُكَ قسَمي. (روح البيان).

أقسمَ تعالى بحياةِ نبيِّهِ صلواتُ الله وسلامهُ عليه، وفي هذا تشريفٌ عظيم، ومقامٌ رفيع، وجاهٌ عريض. قالَ عمرو بن مالك البكري، عن أبي الجوزاء، عن ابنِ عباس، أنه قال: ما خلقَ الله وما ذرأَ وما برأَ نفساً أكرمَ عليه من محمدٍ صلى الله عليه وسلم، وما سمعتُ اللهَ أقسمَ بحياةِ أحدٍ غيره. (ابن كثير).

سورة النحل

6- {وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ}.

{وَحِينَ تَسْرَحُونَ}: ترسلونها بالغداة، أي: في أولِ النهارِ في المرعَى، وتخرجونها من حظائرها إلى مسارحها، مِن سرحَ الراعي الإبلَ إذا رعاها وأرسلها في المرعَى. (روح البيان).

29- {فَادْخُلُواْ أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا}.

طبقاتِ جهنـم. (الطبري). أي: كلُّ صنفٍ بابَهُ المعدَّ له. (روح البيان).

44- {بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ}.

أي: بالحججِ والدلائل. (ابن كثير). بالمعجزات. (روح البيان). البيِّنات: دلائلُ الصدق، من معجزاتٍ أو أدلَّةٍ عقلية. (التحرير والتنوير).

52- {وَلَهُ مَا فِي الْسَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ}.

وللهِ مُلكُ ما في السماواتِ والأرضِ مِن شيء، لا شريكَ له في شيءٍ مِن ذلك، هو الذي خـلقَهم، وهو الذي يرزقُهم، وبـيدهِ حياتُهم وموتُهم. (الطبري).

66- {وَإِنَّ لَكُمْ فِي الأَنْعَامِ لَعِبْرَةً}.

فُسِّرَتِ (الأنعامُ) في الأصل، في الآيةِ (5) من السورة، بالإبِلِ والبقَرِ والغنَمِ والمَعْز.

90- {إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ}.

… وأما الإحسانُ فمعناهُ اللغويُّ يُرشِدُ إلى أنه التفضلُ بما لم يجب، كصدقةِ التطوُّع. ومن الإحسانِ فعلُ ما يثابُ عليه العبدُ مما لم يوجبهُ الله عليه، في العباداتِ وغيرها. وقد صحَّ عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنه فسَّرَ الإحسانَ بأنْ يعبدَ اللهَ العبدُ حتى كأنهُ يراه، فقالَ في حديثِ ابنِ عمرَ الثابتِ في الصحيحين: “والإحسانُ أنْ تعبدَ اللهَ كأنكَ تراه، فإنْ لم تكنْ تراهُ فإنهُ يراك”. وهذا هو معنى الإحسانِ شرعاً. (فتح القدير).

الإِحسان: الإِخلاصُ في التوحيد، وذلك معنى قولِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم: “الإِحسانُ أنْ تعبدَ اللهَ كأنكَ تراه”. (البغوي).

{وَالإِحْسَانِ}: وأن تُحسنوا الأعمالَ مطلقًا؛ لقولهِ عليه السلام: “إن الله كتبَ الإحسانَ في كلِّ شيء” … ويدخلُ فيه العفوُ عن الجرائم، والإحسانُ إلى من أساء، والصبرُ على الأوامرِ والنواهي، وأداءُ النوافل…. (روح البيان).

105- {إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللّهِ}.

ذكرَ العلّامة ابن عاشور عند تفسيرِ الآيةِ (94) من سورةِ آلِ عمران، أن الافتراءَ هو الكذب، وأنه مرادفُ الاختلاق، وكأن أصلَهُ كنايةٌ عن الكذبِ وتلميح، وشاعَ ذلك حتى صارَ مرادفًا للكذب. (التحرير والتنوير).

116- {لِّتَفْتَرُواْ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ}.

الافتراءُ هو الكذب، وهو مرادفُ الاختلاق، وكأن أصلَهُ كنايةٌ عن الكذبِ وتلميح، وشاعَ ذلك حتى صارَ مرادفًا للكذب. (ينظر التحرير والتنوير، عند تفسير الآية (94) من سورة آل عمران).

الجزء الخامس عشر

 

سورة الإسراء

59- {وَمَا مَنَعَنَا}.

وما صرَفَنا. (روح البيان).

64- {وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ}.

في الأصل: “وصِحْ عَليهمْ بجنودِكَ كُلِّهم، راكبِهمْ وماشِيهم”.

قالَ ابنُ عباس ومجاهد وقتادة: إن خيلًا ورَجِلًا من الجنِّ والإنس، فما كان من راكبٍ يقاتلُ في معصيةِ الله فهو من خيلِ إبليس، وما كان من راجلٍ يقاتلُ في معصيةِ الله فهو من رَجِلِ إبليس.

ويجوزُ أن يكونَ استفزازهُ بصوتهِ وإجلابهِ بخيلهِ ورَجِلهِ تمثيلًا لتسلُّطهِ على من يُغويه، فكأنهُ مغوارٌ أوقعَ على قومٍ فصوَّتَ بهم صوتًا يُزعجهم من أماكنهم ويُقلِعُهم عن مراكزهم، وأجلبَ عليهم بجندهِ من خيّالة ورجّالةٍ حتى استأصلَهم. (روح البيان).

تمثيلٌ لحالِ صرفِ قوَّتهِ ومقدرتهِ على الإضلالِ بحالِ قائدِ الجيش، يجمعُ فرسانَهُ ورجّالته.. ولما كان قائدُ الجيشِ ينادي في الجيشِ عند الأمرِ بالغارة، جازَ أن يكونَ قوله: {وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ} من جملةِ هذا التمثيل… والمعنى: أجْمِعْ لمن اتَّبعَكَ من ذريةِ آدمَ وسائلَ الفتنةِ والوسوسةِ لإضلالهم. (التحرير والتنوير).

91- {فَتُفَجِّرَ الأَنْهَارَ خِلالَهَا تَفْجِيراً}.

أي: تُجريها بقوة. (فتح القدير).

سورة الكهف

16- {وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ}.

(إذ) للظرفيةِ المجازيةِ بمعنى التعليل. (التحرير والتنوير).

24- {وَقُلْ عَسَى أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَداً}.

وردَ في الأصل: “وقدْ فعلَ اللهُ لهُ ذلك”.

وبيانهُ ما ذكرَهُ العلّامة الشوكاني وغيره، بقوله: … وقد فعلَ الله به ذلك، حيثُ آتاهُ من علمِ غيوبِ المرسَلين وخبرهم ما كان أوضحَ في الحجَّة، وأقربَ إلى الرشدِ من خبرِ أصحابِ الكهف. (فتح القدير، وأقوال أخرى فيه وفي البغوي..).

29- {وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ}.

الغوثُ يقالُ في النُّصرة، والغيثُ في المطر. (مفردات الراغب).

وإنْ يستغِثْ هؤلاء الظالمون يومَ القيامةِ في النارِ منْ شدَّةِ ما بهم منَ العطش، فيطلبونَ الماء، يُغاثوا… (الطبري).

33- {وَفَجَّرْنَا خِلَالَهُمَا نَهَراً}.

التفجيرُ مصدرُ فجَّرَ بالتشديد، مبالغةً في الفَجْر، وهو الشقُّ باتساع. ومنه سمِّيَ فجرُ الصباحِ فجراً؛ لأن الضوءَ يشقُّ الظلمةَ شقًّا طويلاً عريضاً، فالتفجيرُ أشدُّ من مطلقِ الفجر، وهو تشقيقٌ شديدٌ باعتبارِ اتساعه؛ ولذلك ناسبَ الينبوعَ هنا [في الآية 90 من سورة الإسراء]، والنهرَ في قولهِ تعالى: {وَفَجَّرْنَا خِلَالَهُمَا نَهَرًا}. (التحرير والتنوير، عند تفسير الآية 90 من سورةِ الإسراء).

57- {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا}.

بآياتهِ وَحُجَجه. (الطبري).

61- {فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَباً}.

{سَرَباً} أي: مسلكًا كالسرب، وهو بيتٌ في الأرض، وثقبٌ تحتها، وهو خلافُ النفق؛ لأنه إذا لم يكنْ له منفذٌ يُقالُ له سرب، وإذا كان له منفذٌ يقالُ له نفق. وذلك أن الله تعالى أمسكَ جريةَ الماءِ على الحوتِ فصارَ كالطاقِ عليه، وهو ما عُقِدَ من أعلى البناءِ وبقيَ ما تحتَهُ خاليًا، يعني أنه انجابَ الماءُ عن مسلكِ الحوتِ فصارَ كوَّةً لم تلتئم. هكذا فسَّرَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم هذا المقام، كما في حديثِ الصحيحين. (روح البيان).

71- {حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا}.

ثقبَها الخضرُ وشقَّها. (روح البيان).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى