متابعات

الشيخ عكرمة صبري يُلقَّب بـ”أمين منبر الأقصى” لتفانيه في الدفاع عن المقدسات

الشيخ عكرمة صبري يُلقَّب بـ”أمين منبر الأقصى” لتفانيه في الدفاع عن المقدسات

بمشاركة أكثر من 800 عالم في 19 دولة يمثلون 64 رابطة علمائية، يطلق الملتقى العالمي لعلماء الأمة نصرةً للقدس والأقصى لقب “أمين منبر الأقصى” على الشيخ عكرمة صبري، رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى، الذي صان منبر رسول الله، وحفظ منبر نور الدين الزنكي، وصلاح الدين الأيوبي، وكان دوماً صداحاً بالحق من فوقه، ولم يرهبه احتلال ولا اعتقال، وكان أميناً عليه حتى استحق هذا اللقب.

يقول الشيخ عكرمة صبري: هذا اللقب هو تكريم للمسجد الأقصى وتكريم للقدس، وهو تأكيد من علماء المسلمين الذين يحرصون على متابعة أخبار المسجد الأقصى ويعتبرونه موضوعاً حياً وقائماً للأجيال القادمة، ولم أكن أعلم مسبقاً بهذا اللقب، وهو دفعة معنوية قوية للمسجد الأقصى والمرابطين فيه من أهل فلسطين، ولن نترك الأقصى وحيداً، وسندافع عنه حتى آخر الأنفاس، ونحن نذرنا أنفسنا وقوداً للأقصى والقدس.

من جانبه، يؤكد المحامي خالد زبارقة، من طاقم الدفاع عن الشيخ صبري، أن الشيخ عكرمة صوته مؤثر ولا يتملق للاحتلال، ولا يحاول أن يجاري إجراءاته وروايته، بل يقود وعي الجماهير للرواية الصحيحة حتى بات مرجعاً وأيقونة لهم.

ويشير رئيس لجنة الحريات في الداخل الفلسطيني المحتل، الشيخ كمال الخطيب، إلى أن تكريم الشيخ عكرمة صبري بهذا اللقب لفتة كريمة لشخصية لم تتأخر يوماً في الدفاع عن المسجد الأقصى الذي ما زال خطيباً للمسجد الأقصى منذ 47 عاماً.

ويضيف: هو شخصية تستحق التقدير؛ كونه لم يتوقف بالرغم من تجاوز عمره الـ82 عاماً، وكان باستطاعته أن يقول لنفسه: قدمتُ ما عليَّ من واجبات، إلا أنه آثر ألا يكون في المقاعد الخلفية، بل في المقدمة؛ دفاعاً عن المسجد الأقصى، ويتعرض للتحقيق والاعتقال واقتحام المنزل والإبعاد وغيرها من إجراءات الاحتلال الأمنية.

ويتابع الخطيب: هذا التكريم للشيخ صبري بمثابة وفاء لتضحياته دفاعاً عن القدس والمسجد الأقصى، وتبني كل القضايا التي تهم القدس دون خوف أو وجل، بينما غيره آثر السكوت والخنوع والتردي، بل هاجم الأقصى، والقول: إن المسجد الأقصى في الطائف! وإن مسجداً في أوغندا لا تقل بركته عن المسجد الأقصى! فكان موقف الشيخ صبري رافعة للقدس والمسجد الأقصى، وهو أيقونة القدس، وأينما ذُكر الشيخ كانت القدس حاضرة في المشهد، فهو يقوم بمهمة عظيمة، والصادقون لا يعرفون الجلوس والقعود.

وتقول الداعية نائلة صبري، زوجة الشيخ عكرمة صبري: تكريم زوجي بهذا اللقب هو مفخرة للقدس وأهلها وفلسطين جميعاً، فمنزلنا أصبح هدفاً مستباحاً لقوات الاحتلال، ومركز تحقيق المسكوبية مكاناً للتحقيق والنيل من مكانة الشيخ، والإبعاد وسيلة الاحتلال في الحدّ من تأثيره، إلا أن كل إجراءات الاحتلال لا تثنينا عن الدفاع عن المسجد الأقصى، وهذه ضريبة الرباط في القدس.

(المصدر: مجلة المجتمع)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى