كتاباتكتابات مختارة

السنن وقوارع الاستبدال

السنن وقوارع الاستبدال

بقلم عبد المنعم إسماعيل

قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} سورة المائدة.

يا الله: نداء يستنهض القلوب نحو الثبات وإلا فلتذهب حيث تريد فالله تعالى قال: فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ.

يا الله:

كم هو من وعيد ووعد يقرع القلوب التي بها حياة.

يذهب رجل بعيدا عن الطاعة ولزوم المنهج الإسلامي الرشيد: فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ.

تذهب امرأة بعيدا عن الطاعة ولزوم المنهج الإسلامي الرشيد: فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ.

يذهب شاب بعيدا عن الطاعة ولزوم المنهج الإسلامي الرشيد: فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ.

تذهب فتاة  بعيدا عن الطاعة ولزوم المنهج الإسلامي الرشيد: فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ.

تذهب قبيلة وجامعة  وطائفة  بعيدا عن الطاعة ولذوم المنهج الإسلامي الرشيد: فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ.

تذهب دولة أو أمة بعيدا عن الطاعة ولزوم المنهج الإسلامي الرشيد: فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ.

يا الله كم نحن غرقى في تيه الضعف الفقر اللازم لله عز وجل.

يا الله كم نحن مضطرين لقبول الاستسلام المطلق لله رب العالمين بالمبادرة لان الله توعدنا بقول: فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ.

لا ترضى بصحبة المنتكسين وبادر في صحبة المعالي من رواد الإخلاص لله لان الله طرق مسامعنا بقوله تعالى : فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ.

كن حيثما تريد فوعد الله قادم ووعيده لا محالة نافذ فالله تعالى قال: فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ.

كن حيثما تريد وانتبه لوعيد الله ووعده: فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ.

بادر فالسنن لا تتأخر وانتبه  فقوارع القدر الرباني حتمية لأن  الله تعالى قال: فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ.

حين تأخر أبو طالب وأبو لهب كان وعيد الله نافذ: فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ.

تحمل الصحابة المهمة ومنهم غالبية من العرب وقليل من العجم فحين تاخروا كان وعد الله ووعيده: فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ.

فكان الفرس حماة السنة والكرد أبطال فاتحين والترك خلفاء حماة للأمة عقب ذهاب أناس أو أقوام فكان وعد الله ووعيده: فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ.

قاوم الاوروصفيونية

بمشاريعها الثلاث الخمينية والصهيونية والصليبية وانتبه فوعد الله قائم: فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ.

(المصدر: صحيفة الأمة الالكترونية)

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى