كتب وبحوث

التكوير على التحرير والتنوير (10) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

التكوير على التحرير والتنوير (10)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بمنتدى العلماء)

 

الجزء العاشر

 

(تابع سورة الأنفال)

41- {وَابْنِ السَّبِيلِ}.

أشارَ إلى تفسيرهِ في الآيةِ (177) من سورةِ البقرة، قالَ هناك: وذكرَ ابنَ السبيل، وهو الغريب، أعني الضيفَ في البوادي، إذ لم يكنْ في القبائلِ نُزلٌ أو خاناتٌ أو فنادق، ولم يكنِ السائرُ يستصحبُ معه المال، وإنما يحملُ زادَ يومه، ولذلك كان حقُّ الضيافةِ فرضاً على المسلمين، أي: في البوادي ونحوها.

44- {لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولًا}.

ذكرَ أنه نظيرُ قولهِ تعالى: {وَلَـكِن لِّيَقْضِيَ اللّهُ أَمْراً كَانَ مَفْعُولاً} (الآية 42 من السورة)، ومما قالَهُ هناك: أي: ليحقِّقَ وينجزَ ما أرادَهُ من نصركم على المشركين.

47- {وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ}.

ويمنعون. (ينظر روح البيان).

54- {كَدَأْبِ آَلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَّبُوا بِآَيَاتِ رَبِّهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَأَغْرَقْنَا آَلَ فِرْعَوْنَ وَكُلٌّ كَانُواْ ظَالِمِين}.

فسَّرَهُ في الآيةِ (52) من السورة، وأشارَ إلى الفرقِ بين (كَفَرُواْ} في الآيةِ السابقة، و{كَذَّبُواْ} في الآيةِ (11) من سورةِ آلِ عمران، وهي هنا كذلك.

{وَأَغْرَقْنَا آَلَ فِرْعَوْنَ وَكُلٌّ كَانُواْ ظَالِمِين}: عطفَ قولهُ تعالى {وَأَغْرَقْنَا آَلَ فِرْعَوْنَ} على (أهلكنا) مع اندراجهِ تحته، للإيذانِ بكمالِ هولِ الإغراقِ وفظاعته، كعطفِ جبرائيلَ على الملائكة. {وَكُلٌّ} من غرقَى القبطِ وقتلَى قريش {كَانُواْ ظَالِمِين} أنفسَهم بالكفرِ والمعاصي، حيث عرَّضوها للهلاك، أو واضعين للكفرِ والتكذيبِ مكانَ الإيمانِ والتصديق. (روح البيان).

66- {وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ}.

المقصودُ أن العشرين لو صبروا ووقفوا، فإن نصرتي معهم، وتوفيقي مقارنٌ لهم. (مفاتح الغيب).

69- {وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}.

إن اللّهَ غفورٌ لذنوبِ أهلِ الإيمانِ من عباده, رحيمٌ بهم أنْ يعاقبَهم بعد توبتِهم منها. (الطبري).

73- {وَالَّذينَ كَفَرُواْ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ}.

أعوانُ بعضٍ وأنصارُه. (الطبري).

74- {وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَوَوْا وَنَصَرُوا}.

هم المهاجرون والأنصارُ رضيَ الله عنهم، كما بيَّنَهُ في الآية (72) من السورة.

سورة التوبة

10- {لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً}.

قالَ في الآيةِ الثامنةِ من السورة: {لَا يَرْقُبُونَ}: لا يوفوا ولا يراعوا، يقال: رقَبَ الشيءَ إذا نظرَ إليه نظرَ تعهُّدٍ ومراعاة، ومنه سمِّيَ الرقيب، وسمِّيَ المرْقَبُ مكانَ الحراسة، وقد أطلقَ هنا على المراعاةِ والوفاءِ بالعهد، لأن من أبطلَ العملَ بشيءٍ فكأنهُ لم يَره، وصرفَ نظرَهُ عنه. والإلّ: الحلفُ والعهد، ويطلقُ الإلُّ على النسبِ والقرابة. وقد كانت بين المشركين وبين المسلمين أنسابٌ وقرابات، فيصحُّ أن يرادَ هنا كلا معنييه. والذمَّة: ما يمتُّ به من الأواصر، من صحبةٍ وخلَّةٍ وجوار، ممّا يجبُ في المروءةِ أن يحفظَ ويُحمى، يقال: في ذمَّتي كذا، أي: ألتزم به وأحفظه.

12- {وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ}.

ذكرَ أن (النكثَ) تقدَّمَ في الآيةِ (135) من سورةِ الأعراف. قالَ هناك: النكثُ حقيقتهُ نقضُ المفتولِ من حبلٍ أو غَزْل، قالَ تعالى: {وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا} [سورة النحل: 92]، واستعيرَ النكثُ لعدمِ الوفاءِ بالعهد، كما استعيرَ الحبلُ للعهد، في قولهِ تعالى: {إِلَّا بِحَبْلٍ مِّنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِّنَ النَّاسِ} [سورة آل عمران: 112].

13- {أَلَا تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ}.

ذكرَ في الآيةِ (135) من سورةِ الأعراف، أن النكثَ حقيقتهُ نقضُ المفتولِ من حبلٍ أو غَزْل، وأنه استعيرَ لعدمِ الوفاءِ بالعهد.

17- {وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ}.

ماكثونَ فيها أبدًا, لا أحياءً ولا أمواتًا. (الطبري).

18- {إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ}.

قالَ عند تفسيرِ الآيةِ السابقة: عَمْرُ المساجد: العبادةُ فيها؛ لأنها إنما وُضِعَتْ للعبادة، فعَمْرُها بمن يحلُّ فيها من المتعبِّدين، ومن ذلك اشتقَّتِ العُمرة.

22- {خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا}.

{خَالِدِينَ فِيها}: ماكثين فيها، يعني في الجنات، {أَبَدًا}: لا نهايةَ لذلك ولا حدّ. (الطبري).

34- {إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ}.

قالَ أثناءَ تفسيرِ الآيةِ (31) من السورة: الأحبارُ جَمعُ حَبر – بفتحِ الحاءِ – وهو العالِمُ من علماءِ اليهود. الرهبان: اسمُ جمعٍ لراهب، وهو التقيُّ المنقطعُ لعبادةِ الله من أهلِ دينِ النصرانية. وإنما خُصَّ الحَبرُ بعالمِ اليهود؛ لأن عظماءَ دينِ اليهوديةِ يشتغلون بتحريرِ علومِ شريعةِ التوراة، فهم علماءُ في الدين، وخُصَّ الراهبُ بعظيمِ دينِ النصرانية؛ لأن دينَ النصارى قائمٌ على أصلِ الزهدِ في الدنيا، والانقطاعِ للعبادة.

36- {وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ}.

عند تفسيرهِ الآيةَ الثانيةَ من سورةِ البقرةِ قال: التقوى الشرعيةُ هي امتثالُ الأوامر، واجتنابُ المنهياتِ من الكبائر، وعدمُ الاسترسالِ على الصغائر، ظاهراً وباطناً، أي: اتقاءُ ما جعلَ الله الاقتحامَ فيه موجباً غضبَهُ وعقابه.

48- {لَقَدِ ابْتَغَوُاْ الْفِتْنَةَ مِن قَبْلُ}.

قالَ عند تفسيرِ الآيةِ السابقة: الفتنة: اختلالُ الأمورِ وفسادُ الرأي.

49- {وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ ائْذَن لِّي وَلاَ تَفْتِنِّي أَلاَ فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُواْ}.

ذكرَ أنواعَ الفتن.. ثم قال: وقد تقدَّمَ بيانُ (الفتنةِ) قريبًا. ويعني في الآيةِ (47) من السورة، قال: الفتنة: اختلالُ الأمورِ وفسادُ الرأي.

51- {هُوَ مَوْلَانَا}.

ناصرنا ومتولي أمورنا. (البيضاوي).

58- {وَإِن لَّمْ يُعْطَوْاْ مِنهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُون}.

أي: يغضبون لأنفسهم. (ابن كثير).

63- {أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ يُحَادِدِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدًا فِيهَا}.

لابثًا فيها, مُقيمًا إلى غيرِ نهاية. (الطبري).

64- {قُلِ اسْتَهْزِئُوا إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَا تَحْذَرُونَ}.

ذكرَ أنه تقدَّمَ في الآيةِ (14) من سورةِ البقرة. قالَ هناك: الاستهزاء: السخرية، يقال: هزأَ به، واستهزأَ به، فالسينُ والتاءُ للتأكيد، مثلُ استجاب، أي: عاملَهُ فعلاً أو قولاً يحصلُ به احتقاره…

65- {قُلْ أَبِاللَّهِ وَآَيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ}.

المرادُ بآياته: كتابه. (الخازن).

67- {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ}

أي: الخارجونَ عن طريقِ الحقّ، الداخلونَ في طريقِ الضلالة. (ابن كثير).

69- {وَخُضْتُمْ كَالَّذِي خَاضُواْ}.

{وَخُضْتُمْ} أي: دخلتم في الباطلِ وشرعتم فيه {كَالَّذِي} أي: كالفوجِ الذي {خَاضُوْا}. (روح البيان).

70- {أَلَمْ يَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَقَوْمِ إِبْرَاهِيمَ وِأَصْحَابِ مَدْيَنَ وَالْمُؤْتَفِكَاتِ}.

… مِن قومِ نوحٍ كيف أُهلِكوا بالطُّوفان، ومِن عادٍ كيف أُهلِكوا بالرِّيح لمّا كذَّبوا نبيَّهم هوداً عليهِ السَّلام، ومِن ثمودَ كيف أُهلِكوا بالرَّجْفةِ لمّا كذَّبوا نبيَّهم صالحاً وعَقروا الناقة، ومِن قومِ إبراهيمَ كيف أهلكَ مَلِكَهم نُمرودَ ثمَّ أُهلِكوا بعدَه، ومِن أصحابِ مَدْيَنَ كيف أهلكَهم بالنارِ يومَ الظُّلَّة {إِنَّهُ كَانَ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ} [سورة الشعراء: 189] لمّا كذَّبوا نبيَّهم شُعَيباً عليهِ السَّلام. (الواضح في التفسير).

72- {وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}

{جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا}: أشارَ إلى تقدمِ الكلامِ على نحوهِ في الآيةِ (25) من سورةِ البقرة، وقد ذكرَ هناكَ أن الجنةَ هي المكانُ الذي تكاثرتْ أشجاره، والتفَّ بعضُها ببعضٍ حتى كثرَ ظلُّها، وذلك من وسائلِ التنعمِ والترفهِ عند البشرِ قاطبة. والجريُ يطلقُ مجازًا على سيلِ الماءِ سيلًا متكررًا متعاقبًا، وأحسنُ الماءِ ما كان جاريًا غيرَ قارّ؛ لأنه يكونُ بذلك… {وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}: احتراسٌ مِن تَوهُّمِ الانقطاعِ بما تعوَّدوا من انقطاعِ اللذَّاتِ في الدنيا؛ لأن جميعَ اللذَّاتِ في الدنيا معرَّضةٌ للزوال، وذلك ينغِّصُها عند المنعَمِ عليه. اهـ.

{الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}: هو الظفرُ العظيمُ والنجاءُ الجسيم، لأنهم ظفروا بكرامةِ الأبد، ونجوا من الهوانِ في السفر، فهو الفوزُ العظيمُ الذي لا شيءَ أعظمُ منه. (الطبري).

73- {يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ}.

قالَ عند تفسيرِ الآيةِ (123) من هذه السورةِ {وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً}: الغِلظةُ – بكسرِ الغين – الشدَّةُ الحسِّيةُ والخشونة، وهي مستعارةٌ هنا للمعاملةِ الضارَّة، كقوله: {وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ}. قالَ في “الكشّاف”: وذلك يجمعُ الجرأةَ والصبرَ على القتال، والعنفَ في القتلِ والأَسر. اهـ. قلت: والمقصدُ من ذلك إلقاءُ الرعبِ في قلوبِ الأعداء، حتى يخشَوا عاقبةَ التصدِّي لقتالِ المسلمين. اهـ.

75- {وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آَتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ}.

أي: من جملةِ أهلِ الصلاحِ من المؤمنين، القائمين بواجباتِ الدين، التاركين لمحرّماته. (فتح القدير).

81- {لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ}.

يعلَمون. (البغوي وغيره).

83- {وَلَن تُقَاتِلُواْ مَعِيَ عَدُوًّا}.

كررَ معنى قتالِ العدوِّ لأنه عظمُ الجهاد، وموضعُ بارقةِ السيوفِ التي تحتها الجنة. (ابن عطية).

85- {وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ}.

قالَ في مثلها، في الآيةِ (55) من السورة: الزهوق: الخروجُ بشدَّةٍ وضيق، وقد شاعَ ذكرهُ في خروجِ الروحِ من الجسد. وأرادَ موتهم على الكفر؛ لأنّه إذا زهقتِ النفسُ في حالِ الكفرِ فقد ماتَ كافراً. (اهـ. محررًا مختصرًا).

87- {وَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ}

أي: لا يفهمونَ ما فيه صلاحٌ لهم فيفعلوه، ولا ما فيه مضرَّةٌ لهم فيجتنبوه. (ابن كثير).

88- {وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}.

ذكرَ أن القولَ فيه، كالقولِ في نظيرهِ في أولِ سورةِ البقرة (الآية 5). قالَ هناك: الفلاح: الفوزُ وصلاحُ الحال، فيكونُ في أحوالِ الدنيا وأحوالِ الآخرة، والمرادُ به في اصطلاحِ الدين: الفوزُ بالنجاةِ من العذابِ في الآخرة.

89- {أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}.

ذكرَ في الآيةِ (25) من سورةِ البقرة، أن الجنةَ هي المكانُ الذي تكاثرتْ أشجاره، والتفَّ بعضُها ببعضٍ حتى كثرَ ظلُّها، وذلك من وسائلِ التنعمِ والترفهِ عند البشرِ قاطبة. والجريُ يطلقُ مجازًا على سيلِ الماءِ سيلًا متكررًا متعاقبًا، وأحسنُ الماءِ ما كان جاريًا غيرَ قارّ؛ لأنه يكونُ بذلك… {وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}: احتراسٌ مِن تَوهُّمِ الانقطاعِ بما تعوَّدوا من انقطاعِ اللذَّاتِ في الدنيا؛ لأن جميعَ اللذَّاتِ في الدنيا معرَّضةٌ للزوال، وذلك ينغِّصُها عند المنعَمِ عليه. اهـ.

{ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}: ذلك النجاءُ العظيم، والحظُّ الجزيل. (الطبري).

90- {وَجَاءَ الْمُعَذِّرُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ لِيُؤْذَنَ لَهُمْ}.

قالَ في (إنسان العيون): {وَجَاءَ الْمُعَذِّرُونَ}: وهم الضعفاءُ والمقلُّون من الأعرابِ {لِيُؤْذَنَ لَهُمْ} في التخلُّف، فأذنَ لهم… (نقلَهُ صاحب روح البيان).

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى