أخبار ومتابعات

اختتام اللقاء الثقافي الثالث بمركز باحثات لدراسات المرأة

أقام مركز باحثات لدراسات المرأة مساء يوم الثلاثاء 18 /3 /1437هـ اللقاء الثقافي الثالث، والذي كان بعنوان “مفهوم العنف ضد المرأة بين الاتفاقيات الدولية والشريعة الإسلامية” قدمه د. فؤاد العبد الكريم، المشرف العام على مركز باحثات لدراسات المرأة.

وابتدأ اللقاء في الساعة الخامسة والنصف مساء بعرض مرئي من د. فؤاد العبدالكريم، من خلال أولا تحديد مفهوم ” العنف” و “التمييز” ضد المرأة في الاتفاقيات والمؤتمرات الدولية وتحديد الصلة بين المفهومين.

وأوضح بعد ذلك بعض المفاهيم التي تندرج تحت قضية العنف ضد المرأة كما وردت في الإعلانات والمواثيق الدولية، وموقف الشريعة الإسلامية من تطبيق هذه المفاهيم، عبر تقسيمها إلى ما هو متوافق مع الشريعة الإسلامية، مثل:

  • على مستوى الأسرة:

1- الضرب المبرح.

2- الإساءة الجنسية للإناث.

  • على المستوى الذي يقع في الإطار العام للمجتمع:

1- النساء اللاتي تجبرن على العمل في مجال الدعارة.

2- الاغتصاب والإساءة الجنسية.

3- النساء والفتيات اللاتي يقتلن بسبب ما يطلق عليه جرائم الشرف.

وتوضيح ما هو مخالف للشريعة الإسلامية، مثل:

  • على مستوى الأسرة:

1- الزواج المبكر.

2- القوامة.

3-منع المراهقات من حريتهن الجنسية.

  • على المستوى الذي يقع في الإطار العام للمجتمع:

1-  الفصل بين الجنسين في التعليم وأماكن العمل.

2- النساء اللواتي يتم استبعادهن عن مراكز السلطة الاجتماعية، والاقتصادية، والسياسية.

عقب ذلك وضح دور اللجان والمنظمات الدولية، وآلية تطبيقها لتلك المفاهيم المخالفة للشريعة الإسلامية، وعرض أبرز التقارير التي رُفعت حول المرأة.

وختم اللقاء بذكر أهم النتائج والتوصيات بعد عرض قضية العنف ضد المرأة بين الاتفاقيات الدولية والشريعة الإسلامية، ومن أبرزها:

1- وجود فروق جوهرية بين مفهوم العنف في الصكوك الدولية على اختلافها، وبين الشريعة الإسلامية.

2- أن أساس هذه الفروق نابع من اختلاف القيم والمبادئ بيننا كمسلمين، وبين واضعي هذه المفاهيم الدولية، ويأتي في مقدمتهم أصحاب الحركة النسوية المتطرفة.

3- مواجهة حالات الإيذاء الحقيقية المخالفة للشرع، والتي تقع على المرأة.

4-إعداد وتبني مواثيق ووثائق إسلامية معتبرة؛ لبيان حقيقة موقف الشريعة الإسلامية من الأسرة والمرأة والطفل (وثيقة حقوق المرأة وواجباتها في الإسلام – وثيقة الأسرة والطفل في الإسلام)، ونشرها داخلياً وخارجياً.

وفي الختام يتقدم مركز باحثات بالشكر العميق والجزيل لركن القصيم على تفاعلهم المثمر وسعيهم الحثيث لكل ما فيه بناء ووعي للمجتمع من حولهم، ومن ذلك مساهمتهم في رعاية هذا اللقاء الثقافي، والشكر موصول كذلك لشركة خبير التقنية للنقل المباشر لتعاونهم في البث المباشر للقاء، سائلين الله العلي القدير أن يبارك جهودهم، وأن يجزل لهم الأجر والمثوبة، ويثقل في ذلك ميزان حسناتهم.

المصدر: مركز باحثات لدراسات المرأة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى